أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ومنها: أن التحليل بالمتقدم والمتأخر إنما يجري فيما له جهة تعدد في
الواقع وجهة وحدة في نفس الأمر، كأجزاء الحد من الجنس والفصل، وأما
ما لا يكون كذلك فليس للعقل أن يخترع له الأجزاء الكذائية من غير حالة
باعثة إياه (1).

ومنها غير ذلك.

ويرد عليه - مضافا إلى أن تفسير الإرادة بالحالة الشوقية ليس على
ما ينبغي، فإن الشوق حالة انفعالية أو شبيهة بها، قد تكون من مبادئ الإرادة
وقد لا تكون، والإرادة حالة إجماعية فعلية متأخرة عن الشوق فيما يكون من
مبادئها - أن تلك الهيئة الوحدانية البسيطة لا يمكن أن تنحل إلى علة ومعلول
حقيقة، حتى يكون الشئ بحسب نفس الأمر علة لذاته، أو تكون العلة
والمعلول الحقيقيتان متحدتين في الوجود.

وأما حديث علية الفصل للجنس والصورة للمادة فليست في البين
العلية الحقيقية، بحيث يكون الفصل موجدا للجنس أو المادة للصورة، على ما
هو المقرر في محله (2).

الجواب عن أصل الإشكال

والحق (3) في الجواب عن أصل الإشكال ما أفاد بعض أعاظم الفلاسفة:


(1) الأسفار 6: 389.

(2) الأسفار 2: 29 - 31.

(3) والتحقيق فيه ما حققناه في رسالة مفردة كافلة لجميع الإشكالات وردها فليرجع إليها [منه
قدس سره]. والرسالة أوسمها ب‍ " الطلب والإرادة ".

/ 352