أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فما أفاد - من أن النظر إلى حجية الأمارة وتنزيلها منزلة القطع آلي طريقي -
مغالطة من باب اشتباه اللاحظين، فإن الحاكم المنزل للظن منزلة القطع لم يكن
نظره إلى القطع والظن آليا، بل نظره استقلالي قضاء لحق التنزيل. نعم نظر
القاطع والظان آلي، ولادخل له في التنزيل.

فمن هو الجاعل والمنزل يكون نظره إلى القطع الطريقي للغير استقلاليا،
كما أنه يكون نظره إلى الواقع المقطوع به - أيضا - استقلاليا، وكذلك في الأمارة
والمؤدى.

ومن هو العالم أو الظان يكون نظره إلى القطع أو الظن آليا، لكنه خارج
عن محط البحث.

وأما قصور أدلة التنزيل عن تكفل الجعلين فهو أمر آخر مربوط بمقام
الإثبات والدلالة، لامن باب لزوم الجمع بين اللحاظين، وسنرجع إلى
البحث عنه (1).

والثاني من الإشكالين

ما أفاده - أيضا - في الكفاية (2) ردا على مقالته
في تعليقة الفرائد (3)، حيث تشبث في التعليقة - فرارا عن لزوم الجمع بين
اللحاظين - بجعل المؤدى منزلة الواقع والملازمة العرفية بين التنزيلين بلا جمع
بين اللحاظين.


(1) انظر صفحة رقم: 105 وما بعدها.

(2) الكفاية 2: 23 - 24.

(3) حاشية فرائد الأصول: 9 سطر 7 - 9.

/ 352