أنوار الهداية (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أنوار الهداية (جزء 1) - نسخه متنی

روح الله خمینی؛ گردآورنده: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وحاصل رده في الكفاية: أن ذلك يستلزم الدور، فإن تنزيل المؤدى
منزلة الواقع فيما كان للعلم دخل، لا يمكن إلا بعد تحقق العلم في عرض ذلك
التنزيل، فإنه ليس للواقع أثر يصح بلحاظه التنزيل، بل الأثر مترتب على
الواقع والعلم به، والمفروض أن العلم بالمؤدى تحقق بعد تنزيل المؤدى منزلة
الواقع، فيكون التنزيل موقوفا على العلم، والعلم موقوفا على التنزيل، وهذا
دور محال (1).

وفيه: أنه يكفي في التنزيل الأثر التعليقي، فهاهنا يكون للمؤدى أثر
تعليقي، أي لو انضم إليه جزؤه الآخر يكون ذا أثر فعلي، بل لو قلنا بعدم كفاية
الأثر التعليقي لنا أن نقول: إن هاهنا أثرا فعليا، لكن بنفس الجعل، ولا يلزم أن
يكون الأثر سابقا على الجعل، ففيما نحن فيه لما كان نفس الجعل متمما
للموضوع يكون الجعل بلحاظ الأثر الفعلي المتحقق في ظرفه، فلا يكون الجعل
متوقفا على الأثر السابق.

وإن شئت قلت: لا دليل على كون الجعل بلحاظ الآثار إلا صون جعل
الحكيم من اللغوية، وهاهنا لا يلزم اللغوية: إما بواسطة الأثر التعليقي، أو
بلحاظ الأثر الفعلي المتحقق بنفس الجعل، فتدبر.


(1) هكذا قرر الدور بعض الأعاظم (أ) وهو غير تام. والأولى أن يقال إن تنزيل المؤدى منزلة الواقع
يتوقف على تنزيل الظن منزلة العلم في عرضه، لأن الأثر مترتب على الجزأين وتنزيل الظن
متوقف على تنزيل المؤدى بالفرض، أي دعوى الملازمة العرفية. [منه قدس سره]
(أ) فوائد الأصول 3: 28.

/ 352