بِسمِ اللّه الرَّحمنِ الرَّحيمِالحمد للّه الملك المنّان، الّذى ليس سواه سلطان، و شرّفنا بنزول القرآن، و جعل فيهالمحكم و المتشابه خير بيان، و اسرى نبيّنا محمّداً خير مكان، و خصّ علينا بخلافته من بينالانسان، و علّمه جميع العلوم و كتب السّمائيّة ممّا يكون و ما كان، و خصّه بفاطمة سيّدةنساء الإنس و الجان، و صيّر ذريّتها ائمّتنا صاحب الكوثر و الميزان، و فضّلنا ببركتهم علىساير الاديان، و ادخلنا الجنّة الّتى فيها العصف و الرّيحان، و هىّ ء لاعدائهم و مبغضيهمو غاصبى حقوقهم النيران.و بعدچنين گويد عبد مذنب عاصى، ابن محمّد مهدى بن رجبعلى الشّاهزادهعبدالعظيمى الحائرى الرّازى، محمّد جواد الشرّيف الرّضوى النجفى، انّ الشيخالجليل و المولى النبيّل العالم الّذى ليس له بديل، صاحب الاصل الاصيل قدوةالمفسّرين من اهل التنزيل و التّأويل، و مروّج شريعة سيّد المرسلين و مشيّد ملّة خاتمالنبيّن، ناشر اثار اخبار الائمة الطّاهرين و سلطان الدّين جمال الدّين حسين بن على بنمحمّد بن احمد بن حسين بن احمد الخزاعى النيسابورى الاصل المعروف بشيخ