انه الحق نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
جناب سيد رضى رضوان الله عليه در عنوان آن فرمود : و من خطبه له عليه السلام و تجمع هذه الخطبه من اصول العلم ما لا تجمعه خطبه . . . حق سبحانه صمد حق است و صمد حق حقيقت واحده 1 نهج البلاغه خطبه 184 .غيرمتناهى است در تفسير صمد از ائمه ما عليهم السلام كه خزان وحى الهى اند به ما رسيده است كه الذى لا جوف له يعنى صمد مصمت و پر است و خالى نيست و آن كه اجوف است صمد نيست . جوف حكايت از ندارى مى كند و مستلزم فقدان و عدم شمول است . امين الاسلام طبرسى ( قدس شريف ) در تفسير شريف مجمع البيان و جناب صدوق در باب تفسير قل هو الله احد توحيد روايت فرموده اند كه : قال الباقر عليه السلام حدثنى ابى زين العابدين عليه السلام عن ابيه الحسين بن على عليهما السلام انه قال الصمد لا جوف له . و روايات ديگرى نيز قريب به همين مضمون و تعبير در توحيد صدوق و توحيد بحار روايت شده است و اعتراض جناب ثقه الاسلام كلينى در باب تأويل صمد كافى خالى از دغدغه نيست كه فرمود : لا ما ذهب اليه المشبهه أن تأويل الصمد المصمت الذى لا جوف له لان ذلك لا يكون الا من صفه الجسم الخ مگر اينكه به كلمه مصمت نظر داشته باشد كه ظاهرا در جوامع روايى ما نيامده است فتأمل . و قريب به همين مضمون لا جوف له در بحار از امام سجاد عليه السلام روايت شده است كه : وصمد لا مدخل فيه ( 1 ) مرحوم ميرداماد در بيان تفسير صمد به الذى لا جوف له فرمايد ( 2 ) المخلوق اجوف لما قدبرهن و استبان فى حكمه -1 ج 2 ص 200 ط 1 كمپانى . 2 بحار ج 2 ص 124 .ما فوق الطبيعه ان كل ممكن زوج تركيبى وكل مركب مزدوج الحقيقه فانه اجوف الذات لا محاله فما لا جوف لذاته على الحقيقه هو الاحد الحق سبحانه لا غير فاذن الصمد الحق ليس هو الا الذات الاحديه الحقه من كل جهه فقد تصحح من هذا الحديث الشريف تأويل الصمد بما لا جوف له ولا مدخل لمفهوم من المفهومات و شى ء من الاشياء فى ذاته اصلا . و نيز امير عليه السلام در همان خطبه توحيديه فرمود : ولا صمده من اشار اليه و اين كلام شريف نيز به همان مفاد لا مدخل فيه ولا جوف له است زيرا هر چه كه قابل اشاره است واحد عددى است وواحد عددى مزدوج الحقيقه است و چون حق سبحانه وجود غير متناهى است و شامل و جامع جميع خيرات و فعليات است كه هيچ چيزى از حيطه وجودى او خارج نيست اشاره بدان نتوان كرد و من اشار اليه فقد حده ومن حده فقد عده . بيان : آنكه مرحوم مير فرمود : فاذن الصمد الحق ليس هو الا الذات الخ وصف صمد به حق از اين جهت است كه قواى عاليه اعنى مفارقات نورى به براهين قطعى عقلى ممضاى به امضاى اصفياى حق عارى از ماده و احكام آنند لذا خالى از قوه و استعدادند چنانكه جناب عبدالواحد آمدى ( رضوان الله عليه ) در غرر و درر از كلمات اميرالمؤمنين عليه السلام آورده است كه : سئل عليه السلام عن العالم العلوى ؟ فقال عليه السلام : صور عاليه ( عاريه خ ل ) عن المواد عاليه عن القوه والاستعداد تجلى لها