انه الحق نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وحدت شخصيه وجودند و وجود را واحد شخصى مى دانند سبق ديگر است كه آن را تقدم بالحق گويند چنانكه تقدم بالحقيقه در مقابل مجاز بود اين سبق بالحق در مقابل باطل است ذلك بأن الله هو الحق وان ما يدعون من دونه الباطل . در سبق بالحقيقه مطلق ثبوت وكون براى متأخر مثلا ماهيت فرض مى شد ولى در سبق بالحق مقابل آن الاكل شى ء ما خلاالله باطل است . اين سبق ناظر به كريمه وسنريهم آياتنا فى الافاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق است كه هر چند مظاهر حق مخلوق به هستند ولى چون حق بدين حقيقت و واقعيت در ديده حق بين موحد در مجالى و مظاهر آفاق و انفس متبين شده است جز او را مانند نقش دومين چشم احول باطل مى يابد . بقول شاعر مفلق مخضرم ابو عقيل لبيد بن ربيعه عامرى : الاكل شى ء ما خلاالله باطل . در صحيح . بخارى و مسلم و سنن ابن ماجه به چند وجه از رسول الله صلى الله عليه و آله روايت شده است كه اصدق كلمه قالها شاعر كلمه لبيد الاكل شى ء الخ . طوسى در شرح ديوان لبيد گويد :هذا البيت تردده كتب الحديث لاتصاله بقول الرسول : اصدق كلمه الخ بعد از آن گفت : وتذهب الروايات الى ان عثمان بن مظعون او ابابكر او النبى قال له عند ما انشد القصيده : مرحوم آخوند در اسفار ( 1 ) فرمود :وبهذه النغمه الروحانيه قيل اهتزت نفس النبى صلى الله عليه و آله اهتزازا علويا لاسفليا حيث سمع قول لبيد الاكل شى ء و البيت وطربت طربا قدسيا لا حسيا وقال اللهم الا ان العيش عيش الاخره . بطلان ما خلاالله نفى كثرت و القاى و سائط و ابطال اسباب و آلات نيست زيرا كه رب مطلق از مجالى كثرت اسمائى كه ارباب جزئيه و جنود وى يعنى شئون ذاتيه اويند بايد افاضه فيض بفرمايد و -1 ج 1 ص 20 ط 1 رحلى .اين فريضه حتم اقتضاى نظام احسن علم عنايى حق تعالى است . قرآن كريم فرقان و فصل خطاب است در اسناد به وسائط فرمود : حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ( 1 ) و در عين حال فرمود : الله يتوفى الانفس حين موتها ( 2 ) و قس ما لم يقل . جز اينكه شر ذمه اى از كثرت حسن صنع به تماشاى نقش از نقاش ذاهل اند . متاله سبزوارى در منظومه متعرض اين قسم سبق يعنى سبق بالحق نشده است ولى صدرالمتألهين در اسفار عنوان كرده است ( 3 ) و فرموده است : التقدم بالحق والتأخر به وهذا ضرب غامض من اقسام التقدم والتأخر لا يعرفه الا العارفون الراسخون فان للحق تعالى عندهم مقامات فى الالهيه كما ان له شئونا ذاتيه ايضا لا ينثلم احديته الخاصه . وبالجمله وجود كل عله موجبه يتقدم على وجود معلولها الذاتى هذا النحو من التقدم اذ الحكماء عرفوا العله الفاعله بما يوثر فى شى ء مغائر للفاعل فتقدم ذات الفاعل على ذات المعلول تقدم بالعليه واما تقدم الوجود على الوجود فهو تقدم آخر غير ما بالعليه اذ ليس بينهما تأثير و تأثر ولا فاعليه ولا مفعوليه بل حكمهما حكم شى ء واحد له شئون واطوار وله تطور من طور الى طور . وملاك التقدم فى هذا القسم هو الشأن الالهى . 1 سوره انعام آيه 62 . 2 سوره زمر آيه 43 . -3 ج 1 ص 265 رحلى .