انه الحق نسخه متنی

تعبير به خزائن نيز شده است كه هر آيه به تنهايى خزينه اى از خزائن الهى است چنانكه كلينى رضوان الله تعالى عليه در كتاب فضل القرآن كافى به اسنادش از زهرى روايت كرده است كه قال : سمعت على بن الحسين عليهما السلام يقول : آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزانه ينبغى لك ان تنظر ما فيها . 1 ص 87 ط 1 مصر . 2 ص 81 ط 1 مصر .

و درجات قرآن همه حكمت بلكه حكيم است يس و القرآن الحكيم و حكمت بهشت است كما فى المجلس الواحد والستين من امالى الصدوق رحمه الله عليه قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى بن ابى طالب : يا على انا مدينه الحكمه وهى الجنه وانت يا على بها . پس به آن اندازه كه از اين درجات ارتقاء يافته اى به همان اندازه قرآنى و به همان اندازه خزائن الهى هستى و به همان اندازه بهشتى يؤتى الحكمه من يشاء ومن يؤت الحكمه فقد اوتى خيرا كثيرا وما يذكر الا اولوا الالباب . ( 1 ) امام عليه السلام فرمود : درجات بهشت بر عدد آيات قرآن و بر قدر آيات قرآن است و فرمود : هر مقامى از مقامات قرآن را قرائت كرده اى توقف مكن و بالا برو كه آن را مقامات ديگر است و خبرهائى است . نفس در مقام قلب در تقلب و تطور است كه هر دم تجليات الهيه بدون تكرار در تجلى بر او فائض مى شود اين قلب عارف بالله است كه كشيك نفس مى كشد و پاسبان حرم دل است و در مقام قلب است . شيخ اكبر محيى الدين عربى در ترجمان الاشواق گويد :

لقد صار قلبى قابلا كل صوره فمرعى لغزلان و دير لرهبان وبيت لاوثان وكعبه طائف والواح توراه ومصحف قرآن اين قلب عارف است زيرا قلب غير عارف به اصطلاح خواص قلب نيست هر چند در نزد عوام قلب است سلطان بحث قلب 1 سوره بقره آيه 274 .

رافص شعيبى فصوص الحكم حائز است چنانكه هر فص از فصوص بيست و هفتگانه آن در بيان يك مقام اعلاى مقامات انسانى است هر چند مطلب عاليه بسيار ديگرى در اثناى هر فص مستفاد است در فص اسحاقى از عارف بسطامى در بيان قلب نقل كرده است كه : لوان العرش وما حواه مأه الف الف مره فى زاويه من زوايا قلب العارف ما احسن به . عارف مذكور از مقام قلب خود اخبار كرده است لذا شيخ بعد از آن فرمود : هذا وسع ابى يزيد فى عالم الاجسام بل اقول لو ان ما لا يتناهى وجوده يقدر انتهاء وجوده مع العين الموجده له فى زاويه من زوايا قلب العارف ما احس بذلك فى علمه فانه قد ثبت ان القلب وسع الحق ومع ذلك ما اتصف بالرى فلوا متلى ارتوى . فصل شانزدهم طرف اول مسلك پنجم اسفار ( 1 ) به اين عنوان است كه : فى امكان التعقلات الكثيره فى النفس دفعه واحده . اين فصل رفيع ذوالقدر به اعتلاى فهم خطاب محمدى صلى الله عليه و آله([ :

انا انزلناه فى ليله القدر ]) ارشاد مى نمايد . آرى انسان كامل مؤيد به روح القدس كه لا يشغله شأن عن