باب القصاص
باب القصاص ( 1 ) روى أنس قال : كسرت الربيع بنت مسعود ، و هي عمة أنس ، ثنية جارية من الانصار ، فطلب القوم القصاص . فأتوا النبي صلى الله عليه و آله فأمر بالقصاص . فقال أنس بن النضر عم أنس بن مالك : لا و الله تكسر ثنيتها يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : " يا أنس في كتاب الله القصاص " فرضى القوم و قبلوا الارش ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : " ان من عباد الله من لو أقسم لابر قسمه " ( 1 ) ( 2 ) . ( 2 ) و قال النبي صلى الله عليه و آله : " لو اجتمعت ربيعة و مضر على قتل مسلم ، لقدتهم به " ( 3 ) . ( 3 ) و قال الصادق عليه السلام : ( من قتل مؤمنا متعمدا قيد به الا أن يرضى أوليآء1 - سنن ابن ماجة : 2 ، كتاب الديات ، ( 16 ) باب القصاص في السن ، حديث : 2649 . 2 - موضع الدلالة من هذا الحديث قوله عليه السلام : ( كتاب الله القصاص ) و ذلك في قوله تعالى : " السن بألسن و الجروح قصاص " فذلك دال على شرعية القصاص في الكتاب ( معه ) . 3 - رواه في المهذب ، في المقدمة الاولى من مقدمات كتاب القصاص .