الاعمال فرائض وفضائل ومعاصي - مختصر بصائر الدرجات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مختصر بصائر الدرجات - نسخه متنی

حسن بن سلیمان حلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاعمال فرائض وفضائل ومعاصي

ابن الحسين قال حدثنا ابي الحسين بن علي عليهم السلام قال سمعت ابي علي بن ابي طالب عليه السلام يقول الاعمال على ثلاثة أحوال فرايض و فضايل و معاصي و اما الفرايض فبأمر الله و برضاء الله و بقضاء الله و تقديره و مشيته و علمه و اما الفضائل فليست بأمر الله عز و جل و لكن برضاء الله و بقضاء الله و بقدر الله و بمشيته و بعلمه و اما المعاصي فليست بامر الله عز و جل و لكن بقضاء الله و بقدر الله و بمشيته و بعلمه ثم يعاقب عليها ، و باسنادي إلى محمد بن علي الصدوق رحمه الله قال حدثنا الحسين ابن إبراهيم بن أحمد المؤدب قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن ابيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن علي بن موسى الرضا ( ع ) عن ابيه موسى بن جعفر عن ابيه جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن علي عن ابيه علي بن الحسين عن ابيه الحسين بن علي عن ابيه علي بن ابي طالب ( ع ) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : قال الله جل جلاله من لم يرض بقضائي و لم يؤمن بقدري فليلتمس آلها غيري ، و قال : رسول الله " ص " في كل قضأ الله عز و جل خيرة للمؤمنين .

و عن الاصبغ بن نباته قال : قال أمير المؤمنين " ع " أما بعد فان الاهتمام بالدنيا زايد في الموظوف و فيه تضييع الزاد و الاقبال على الآخرة ناقص من المقدور و فيه إحراز المعياد .

و باسنادي إلى الصدوق محمد بن علي رحمه الله قال حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا ابي قال حدثنا محمد ابن ابي الصهبان قال حدثنا أبو أحمد محمد بن الازدي قال حدثنا أبان الاحمر عن جعفر بن محمد الصادق " ع " انه جاء اليه رجل فقال له بأبي أنت و أمي عظني موعظة فقال عليه السلام ان كان الله تبارك و تعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا و ان كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا و ان كان الحساب حقا فالجمع لماذا و ان كان الخلف من الله عز و جل حقا فالبخل لماذا و ان كانت العقوبة من الله عز و جل النار فالمعصية لماذا و ان كان الموت حقا فالفرح

/ 228