عمر الدنيا لسائر النار ولآل محمد ( ص ) وقول ابن طاووس في ذلك
مهديا و لم يقل اثنى عشر اماما و لكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاننا و معرفة حقنا .
أعلم هداك الله بهداه ان علم آل محمد ليس فيه اختلاف بل بعضه يصدق بعضا .
و قد روينا أحاديث عنهم صلوات الله عليهم جمة في رجعة الائمة الاثنى عشر فكأنه عليه السلام عرف من السائل الضعف عن احتمال هذا العلم الخاص الذي خص الله سبحانه من شاء من خاصته و تكرم به على من أراد من بريته كما قال سبحانه و تعالى ذلك فضل الله يوتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم فاوله بتأويل حسن بحيث لا يصعب عليه فينكر قلبه فيكفر .
فقد روى في الحديث عنهم عليهم السلام ما كل ما يعلم يقال و لا كل ما يقال حان وقته و لا كل ما حان وقته حضر أهله .
و روى ايضا لا تقولوا الجبت و الطاغوت و تقولوا الرجعة فان قالوا قد كنتم تقولون قولوا الآن لا نقول ، و هذا من باب التقية التي تعبد الله بها عباده في زمن الاوصياء .
في وجوب التقية في زمن حكام الجور و من كتاب البشارة للسيد رضي الدين علي بن طاوس وجدت في كتاب تأليف جعفر بن محمد بن مالك الكوفي باسناده إلى حمران بن اعين قال عمر الدنيا مائة ألف سنة لسائر الناس عشرون ألف سنة و ثمانون ألف سنة لآل محمد عليه و عليهم السلام قال السيد رضي الدين رحمه الله .
و اعتقد انني وجدت في كتاب طاهر بن عبد الله أبسط من هذه الرواية و من كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني اخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال حدثنا يوسف بن كليب قال حدثنا الحسن بن علي بن ابي حمزة عن عاصم بن حميد الحناط عن ابي