و أحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل قال هو خاص لا فو ام في الرجعة بعد الموت و يجرى في القيامة فبعدا للقوم الظالمين .الحسن بن محبوب عن إبراهيم بن إسحاق الخارقي عن ابي بصير قال قلت لابي عبد الله عليه السلام كان أبو جعفر عليه السلام يقول القائم آل محمد عليه و عليهم السلام غيبتان واحدة طويلة و الاخرى قصيرة قال : فقال لي نعم يا أبا بصير أحدهما أطول من الاخرى ثم لا يكون ذلك حتى يختلف ولد فلان و تضيق الحلقة و يظهر السفياني و استقبلت البلاء و يشمل الناس موت و قتل و يلجئون منه إلى حرم الله و حرم رسول الله " ص " .و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام و عليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق " ص " فيمكن ان يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة و قد روى بعض ما فيه عن ابي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد " ع " و بعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار اليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين ( ع ) تسمى المخزون و هي الحمد الله الاحد المحمود الذي توحد بملكه و علا بقدرته أحمده على ما عرف من سبيله و الهم من طاعته و علم من مكنون حكمته فانه محمود بكل ما يولى مشكور بكل ما يبلى و اشهد ان قوله عدل و حكمه فصل و لم ينطق فيه ناطق يكان الا كان قبل كان و اشهد ان محمد " ص " عبد الله و سيد عباده خير من أهل أولا و خير من أهل اخرا فكلما نسج الله الخلق فريقين جعله في خير الفريقين لم يسهم فيه عابر و لا نكاح جاهلية ثم ان الله تعالى ( قد بعث إليكم رسولا من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فاتبعوا ما أنزل ؟ ؟ ربكم و لا تتبعوا من دونه أوليآء قليلا ما تذكرون ) فان الله تعالى ؟ ؟ ؟ ؟ أهلا و للحق دعايم و للطاعة عصا يعصم بهم و يقيم من حقه فيهم على ازتضاء من ذلك