خطبة " المخزون " لأَمير المؤمنين " ع" - مختصر بصائر الدرجات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مختصر بصائر الدرجات - نسخه متنی

حسن بن سلیمان حلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبة " المخزون " لأَمير المؤمنين " ع"

للقائم غيبتان قصيرة وطويلة

و أحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل قال هو خاص لا فو ام في الرجعة بعد الموت و يجرى في القيامة فبعدا للقوم الظالمين .

الحسن بن محبوب عن إبراهيم بن إسحاق الخارقي عن ابي بصير قال قلت لابي عبد الله عليه السلام كان أبو جعفر عليه السلام يقول القائم آل محمد عليه و عليهم السلام غيبتان واحدة طويلة و الاخرى قصيرة قال : فقال لي نعم يا أبا بصير أحدهما أطول من الاخرى ثم لا يكون ذلك حتى يختلف ولد فلان و تضيق الحلقة و يظهر السفياني و استقبلت البلاء و يشمل الناس موت و قتل و يلجئون منه إلى حرم الله و حرم رسول الله " ص " .

و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام و عليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق " ص " فيمكن ان يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة و قد روى بعض ما فيه عن ابي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد " ع " و بعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار اليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين ( ع ) تسمى المخزون و هي الحمد الله الاحد المحمود الذي توحد بملكه و علا بقدرته أحمده على ما عرف من سبيله و الهم من طاعته و علم من مكنون حكمته فانه محمود بكل ما يولى مشكور بكل ما يبلى و اشهد ان قوله عدل و حكمه فصل و لم ينطق فيه ناطق يكان الا كان قبل كان و اشهد ان محمد " ص " عبد الله و سيد عباده خير من أهل أولا و خير من أهل اخرا فكلما نسج الله الخلق فريقين جعله في خير الفريقين لم يسهم فيه عابر و لا نكاح جاهلية ثم ان الله تعالى ( قد بعث إليكم رسولا من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فاتبعوا ما أنزل ؟ ؟ ربكم و لا تتبعوا من دونه أوليآء قليلا ما تذكرون ) فان الله تعالى ؟ ؟ ؟ ؟ أهلا و للحق دعايم و للطاعة عصا يعصم بهم و يقيم من حقه فيهم على ازتضاء من ذلك




/ 228