الفطرة هي الاسلام - مختصر بصائر الدرجات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مختصر بصائر الدرجات - نسخه متنی

حسن بن سلیمان حلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفطرة هي الاسلام

رأيت من نزق اصحابك و خلقهم فمما اصابهم من لطخ اصحاب الشمال و ما رأيت من حسن سيماء من خالفكم و وقار هم فمما اصابهم من لطخ اصحاب اليمين و بالاسناد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن علي بن اسماعيل عن محمد بن اسماعيل عن سعدان بن مسلم عن صالح بن سهل عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سأل رسول الله صلى الله عليه و اله باي شيء سبقت ولد آدم قال انني أول من اقر بربي ان الله عز و جل اخذ ميثاق النبيين و اشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى فكنت أول من اجاب ، و بالاسناد عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير عن بعض اصحابنا عن ابي بصير قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام كيف اجابوا و هم ذر فقال جعل فيهم ما إذا سألهم اجابوه يعني في الميثاق ، و بالاسناد عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز و جل فطرة الله التي فطر الناس عليها ما تلك الفطرة قال هي الاسلام فطرهم حين اخذ ميثاقهم على التوحيد قال ألست بربكم و فيه المؤمن و الكافر .

و بالاسناد عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير عن ابن عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز و جل ( و إذا اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) الآية قال أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم فأراهم نفسه و لو لا ذلك لم يعرف احد ربه عز و جل .

نقول : صدق عليه السلام ان الرؤية تطلق على معنيين رؤية القلب بمعنى اليقين و عدم الشك و تطلق ايضا على البصر بالعين و هذا منفي عنه بقوله سبحانه و تعالى و لا يحيطون به علما و من أدركه ببصر العين فقد أحاط به العلم فيكون المعني الاول هو المراد هنا خاصة .

/ 228