الفرق بين السمت والسيماء - مختصر بصائر الدرجات نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مختصر بصائر الدرجات - نسخه متنی

حسن بن سلیمان حلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفرق بين السمت والسيماء

عن الحسن بن محبوب عن صالح بن سهل عن ابي عبد الله عليه السلام ان بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه و اله باي شيء سبقت الانبياء و أنت بعثت آخرهم و خاتمهم قال اني كنت أول من آمن بربي و اول من أجاب حيث اخذ الله ميثاق النبيين و اشهدهم على أنفسهم ألست بربكم فكنت انا أول نبي قال بلى فسبقتهم بالاقرار بالله عز و جل .

و بالاسناد عن محمد بن يعقوب عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن بعض اصحابنا عن عبد الله بن سنان قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام جعلت فداك اني لاري بعض اصحابنا يعتريه النزق و الحذق و الطيش فأغتم لذلك غما شديدا وارى من خالفنا فأراه حسن السمت فقال لا تقل حسن السمت فان السمت سمت الطريق و لكن قل حسن السيماء فان الله عز و جل يقول سيماهم في وجوههم قال : قلت له حسن السيماء له وقاد فأغتم لذلك فقال لا تغتم لما رأيت من نزق اصحابك و لما رأيت من حسن سيماء من خالفك ان الله تعالى لما أراد ان يخلق آدم خلق تلك الطينتين ثم فرقهما فرقتين فقال لاصحاب اليمين كونوا خلقا باذني فكانوا خلقا بمنزلة الذر يدرج و قال لاصحاب الشمال كونوا خلقا باذني فكانوا خلقا بمنزلة الذر يدرج ثم رفع لهم نارا فقال أدخلوها باذني فكان أول من دخلها محمد " ص " ثم اتبعه أولوا العزم من الرسل و اوصيائهم و اتباعهم ثم قال لا صحاب الشمال أدخلوها باذني فقالوا ربنا خلقتنا لتحرقنا فعصوا فقال لاصحاب اليمين أخرجوا من النار باذني فخرجوا لم تكلم منهم كلما و لم توثر فيهم اثرا فلما رأهم اصحاب الشمال قالوا ربنا نرى اصحابنا قد سلموا فاقلنا و مرنا بالدخول قال قد اقلتكم فادخلوها فلما دنوا و اخذهم الوهج رجعوا و قالوا يا ربنا لاصبرلنا على الاحتراق فعصوا و اما اصحاب اليمين فامرهم بالدخول ثالثا كل ذلك يطيعون و يخرجون و امر هؤلاء ثلاثا كل ذلك يعصون و يرجعون فقال لهم كونوا طينا باذني فخلق منهم آدم قال فمن كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء و من كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء و ما

/ 228