قيل لبني آدم افروا لله تجارتشان و لهؤلاء النفر بالطاعة فقالوا نعم ربنا أقررنا فقال الله تعالى للملائكة اشهدوا فقالت الملائكة شهدنا على ان لا يقولوا غدا انا كنا عن هذا غافلين أو يقولوا انما اشرك آباؤنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم أ فتهلكنا بما فعل المبطلون يا داود و لا يتنا مؤكدة عليهم في الميثاق ، و بالاسناد عن محمد بن علي بن بابويه رحمه الله قال حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا علي بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن عيسى ابن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله ( ع ) قال سألته عن قول الله عز و جل فطرة الله التي فطر الناس عليها ما تلك الفطرة قال هي الاسلام فطرهم الله حين اخذ ميثاقهم على التوحيد فقال ألست بربكم و فيه المؤمن و الكافر .و بالاسناد عن الصدوق محمد بن علي بن بابويه رحمه الله عن ابيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن ابيه عن عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان عن زرارة قال قلت لابى جعفر عليه السلام اصحلك الله قول الله عز و جل في كتابه فطرة الله التي فطر الناس عليها قال فطرهم على التوحيد عند الميثاق على معرفة انه ربهم قلت و عاينوه فطأطأ رأسه ثم قال لو لا ذلك لم يعلموا من ربهم و لا من رازقهم .نقول : صدق ابن رسول الله و معناه ما قال مولانا أمير المؤمنين صلى الله عليه و آله لما قال له رجل ا رأيت ربك يا أمير المؤمنين قال لم اكن اعبد ربا لم أره قال و كيف رأيته قال لم تره العيرن بمشاهدة العيان و لكن رأته القلوب بحقايق الايمان ، و بالاسناد عنه عن ابيه عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم و محمد بن الحسين بن ابي الخطاب و يعقوب بن يزيد جميعا عن ابن ابي عمير عن ابن اذينه عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز و جل حنفاء مشركين به و عن الحنيفية فقال هي الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله قال فطرهم الله على المعرفة به .قال : زرارة و سألته عن قول الله عز و جل اذ اخذ ربك من بني آدم