كتاب الياء
يا : الياء والألف : أداة ، وهي ياءٌ تصلحُ للنداء نحو يا زيد ، وقد يكون تعجُّباً وتلذُّذاً نحو قولهم : يا بَرْدَها على الفؤاد . ويكون تلهُّفاً كقول القائل : يا حَسْرَتا على كذا .
يأس : الياء والهمزة والسين . كلمتان : إحداهما اليأس : قَطْعُ الرَّجاء . ويقال : إنّه ليست ياءٌ في صَدرِ كلمة بعدها همزة إلاّ هذه . يقال منه : يَئِس يَيْأَس ويَيْئِس ، على يَفْعَل ويَفْعِل .
والكلمة الأُخرى : ألم تَيْأَس؛ أي ألم تَعْلَم . وقالوا في قوله تعالى : ) أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِين آمَنُوا (الرعد : 31؛ أي أفلم يَعلَمْ . وأنشدوا :
أقولُ لَهُم بالشِّعْبِ إذَ يأسِرُونَني
ألم تَيأَسُوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ
ألم تَيأَسُوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ
ألم تَيأَسُوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ
يبّ : الياء والباء كلمة واحدة وهي اليَبابُ ، إتْباع للخراب ، وربَّما أفردُوها فقالوا :
أخْبَرَتْ عن فِعالِه الأرضُ واسْتَنْـ
ـطَقَ منها اليَبابَ والمعمورا
ـطَقَ منها اليَبابَ والمعمورا
ـطَقَ منها اليَبابَ والمعمورا
يبرين : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .
يبس : الياء والباء والسين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على جفاف . يقال : يَبِس الشَّيءُ يَيْبِس ويَيْبَس . واليَبْس : يابس النَّبت . قال ابن السِّكّيت : هو جمع يابس . واليَبَس بفتح الباء : المكان يفارقه الماء فيَيْبَس . ويقال يَبِسَتِ الأرضُ : ذَهَبَ ماؤها ونَداها؛ وأيْبَسَتْ : كَثُرَ يَبْسها . وقال الشَّيبانيّ : امرأة يَبَسٌ ، إذا لم تَنَلْ خَيراً . قال :
إلى عجوز شَنَّة الوجهِ يَبَسْ
ويَبِيس الماء : العَرَقُ إذا يَبِس . والأيْبَسانِ : ما لا لحمَ عليه من السّاق والكَعْب .
يتم : الياء والتاء والميم . يقال : اليُتم في النّاس من قِبَل الأب ، وفي سائر الحيوان من جهة الأُمّ . ويقولون لكلِّ منفرد يتيم ، حتّى قالوا بَيْتٌ من الشِّعر يتيم . وقال الشّاعر يصف رامياً أصاب أتاناً وأيتم أطفالَها :
فناط بها سهماً شِداداً غِرارُه
وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها
وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها
وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها
يتن : الياء والتاء والنون كلمةٌ واحدة ، وهي اليَتْنُ ، وهو الفصيل يَخرجُ رجلاهُ عند الولادة قَبْلَ رَأسِه . يقال : أيْتَنت النّاقةُ والمرأةُ ، إذا وَلدَتْ يَتْناً .
يد : الياء والدال أصلُ بناء اليَدِ للإنسانِ وغيره ، ويستعار في المِنَّة فيقال : له عليه يدٌ . ويجمع على الأيادي واليُدِيّ . قال :
فإنَّ له عندي يُدِيّاً وأنْعُما
واليَدُ : القُوَّة ، ويجمع على الأيدي . وتصغير اليد يُدَيَّة . وجَمَع ناسٌ يدَ الإنسان على الأيادِي ، فقال :
ساءَها ما تأمَّلَتْ في أياديــ
ـنا وإشناقُها إلى الأعناق
ـنا وإشناقُها إلى الأعناق
ـنا وإشناقُها إلى الأعناق
وحكى الشيبانيُّ امرأة يَدِيَّةٌ؛ أي صَناع ، ورجلٌ يَدِيٌّ . وما أَيْدَي فُلانَةَ . ويَدِيَ مِنْ يَدِه يُدَعى عليه . ويَدَيْتُ على الرَّجُل : مَنَنْتُ عليه . قال :
يَدَيتُ على ابنِ حسحاسِ بن عمرو
بأسفَلِ ذي الْجَداةِ يَدَ الكريمِ
بأسفَلِ ذي الْجَداةِ يَدَ الكريمِ
بأسفَلِ ذي الْجَداةِ يَدَ الكريمِ
ويَدَيْتُه : ضَربتُ يدَه .
يدع : الياء والدال والعين كلمتان متباينتان ، إحداهما الأيْدَع : صِبْغٌ أحمر . ويقال منه يَدَّعْتُ الشَّيء أَيَدِّعُه تَيدِيعاً .
والأُخرى يقولون : أيْدَعَ الحجَّ على نَفْسِه : أَوْجَبَه . قال جرير :
ورَبِّ الراقصاتِ إلى الثَّنايا
بشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَماما
بشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَماما
بشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَماما
يدى : انظر : يد .
يربع : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .
يرّ : الياء والراء . يقولون : الحجر الأَيَرُّ : الصُّلْب . والمصدر اليَرَر . ويقولون : حارٌّ يارٌّ ، إتباع .
يرندج : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .
يزن : الياء والزاء والنون . ليس فيه إلاّ ذو يَزَن ، من ملوك حِمْيَرَ ، ينسب إليه الرِّماح ، فيقال : يَزَنيّة وأَزَنيَّة .
يسر : الياء والسين والراء أصلانِ يدلُّ أحدُهما على انتفاحِ شيء وخِفّته ، والآخَرُ على عُضو من الأعضاء .
فالأوّل : اليُسْر : ضِدُّ العُسْر . واليَسَرات : القوائم الخِفاف . ويقال : فرسٌ حَسَنُ التَّيْسُور؛ أي حَسَنُ نَقْلِ القوائم . قال :
قد بَلَوْناهُ على عِلاّتِهِ
وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ
وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ
وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ
ومن الباب : يسَّرت الغنم ، إذا كثر لبنها ونسلها . قال :
هما سَيِّدانا يَزْعُمانِ وإنّما
يَسُودانِنا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما
يَسُودانِنا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما
يَسُودانِنا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما
ويقال : رجل يَسْرٌ ويَسَرٌ؛ أي حَسَنُ الانقياد . واليَسار : الغِنَى . وتَيسَّرَ الشَّيءُ واستَيْسَرَ . ويُسْرٌ : مكان .
ومن الباب الأَيْسار : القوم يجتمعون على الميْسِر ، واحِدُهم يَسَر . قال :
وهُمُ أيسارُ لُقمانَ إذا
أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ
أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ
أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ
والمَيْسِر : القِمار . ومن الباب اليَسَرَةُ : أسرأُ الكَفِّ إذا كانت غيرَ ملتزِقة .
والكلمة الأُخرى : اليَسارُ لليَدِ . يقال : تَياسَرُوا ، إذ أخذُوا ذاتَ اليسار . ويقال : ياسَرُوا ، وهو أجْوَد .
يعر : الياء والعين والراء . يقال : اليَعْر : الْجَدْي . قال :
كما رُبِط اليَعْرُ
أي كما رُبِط عند الزُّبْيَة للذِّئب . واليُعار : صوت الشّاء . يقال : يَعَرَت تَيْعَِر يُعاراً .
يعط : الياء والعين والطاء . يقولون للذَّئب إذا زَجَرُوه : يعاط . قال : ويقال : أَيْعَطتُ به . قال :
يَهفو إذا قيل له يَعاطِ
يفع : الياء والفاء والعين كلمةٌ تدلُّ على الارتفاع . فاليَفاع : ما عَلا من الأرض . ومنه يقال : أيْفَعَ الغُلامُ : إذا عَلا شبابُه ، فهو يافعٌ ، ولا يقال مُوفِعٌ .
يفن : الياء والفاء والنون . يقولون : اليَفَنُ : الشَّيخ الكبير .
يقن : الياء والقاف والنون : اليَقَن واليَقين : زَوال الشَّكِّ . يقال : يَقِنْت ، واستَيْقَنْت ، وأيْقَنْت .
يقه : الياء والقاف والهاء . سمعت عليَّ بن إبراهيمَ القَطّانَ يقول : سمعت ثعلباً يقول : أيْقَه يُوقِهُ إيقاهاً ، إذا فَهِمَ . يقال أيْقِهْ لهذا؛ أي افْهَمْه . ويقال بل ذلك من الطّاعة . قال :
واستيقَهوا للمُحَلِّمِ
يلب : الياء واللام والباء كلمةٌ واحدة قد اختُلِفَ في معناها . وهي اليَلَبُ ، قال قومٌ : اليَلَب : البَيْضُ من جُلودِ الإبل . وقال قومٌ : اليَلَب : التُّرْس . وأنشدوا :
عَليْهمْ كلُّ سابغَة دِلاص
وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ
وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ
وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ
وقال الخليل : اليَلَب : الفُولاذ . قال :
ومِحْوَر أُخْلِصَ مِن ماءِ اليَلَبْ
يلق : الياء واللام والقاف . يقولون : اليَلَقُ : الأبيضُ من كلِّ شيء . وأنشدوا :
وأتْركُ القِرْنَ في الغُبار وفي
حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ
حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ
حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ
ويقال اليَلَقَة : العَنْز البيضاء .
يلّ : الياء واللام كلمة واحدة ، هي اليَلَل : قصَر الأسنان . قال :
يَكْلَحُ الأرْوَقُ منها والأيَلّْ
يلملم : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .
يمأد : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .
يمّ : الياء والميم : كلمةٌ تدلُّ على قَصْدِ الشَّيءِ وتعمُّده وقصده . ومنه قوله تعالى : ) فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طيِّباً ( النساء : 43 . قال الخليل : يقال : تَيمَّمْتُ فلاناً بسَهمِي ورُمْحي ، إذا قَصَدته دون مَنْ سِواه . وأنشد :
يَمَّمْته الرُّمْحَ شَزْراً ثمّ قلتُ له
هذي البَسالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ
هذي البَسالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ
هذي البَسالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ
قال الخليل : ومن قال في هذا البيت أمَّمته فقد أخطأ ، لأنّه قال : « شَزْراً » . ولا يكون الشَّزْرُ إلاّ من ناحية ، وهو لم يقصد به أَمامَه فيقول أمَّمْته . وحكى الشَّيبانيُّ : رجلٌ مُيَمَّمٌ ، إذا كان يَظفَر بكلِّ ما طَلَب . وأنشد :
إنّا وَجَدْنا أعصُرَ بن سَعْدِ
مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ
مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ
مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ
وهذا كأنّه يُقصَد بالخَير . فأمّا البحر فليس من هذا القياس . وحكَى الخليلُ : يُمَّ الرّجُل فهو ميمومٌ ، إذا وَقَعَ في اليَمِّ فَغرِقَ . واليمام طائر ، يقال : إنّه الطَّير الذي يُسْتَفْرَخ في البُيوت .
يمن : الياء والميم والنون : كلماتٌ من قياس واحد . فاليَمين : يَمين اليَدِ . و يقال : اليَمِين : القُوَّة . وقال الأصمعيّ في قول الشمّاخ :
إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمَجْد
تلقّاها عَرابةُ باليَمِين
تلقّاها عَرابةُ باليَمِين
تلقّاها عَرابةُ باليَمِين
أراد اليَدَ اليُمْنَى . واليُمْن : البَرَكة ، وهو ميمونٌ . واليمين : الْحَلِف ، وكلُّ ذلك من اليد اليُمْنى . وكذلك اليَمَنُ ، وهو بلدٌ . يقال : رجلٌ يَمان ، وسيفٌ يَمان . وسمّي الحَلِف يميناً لأنَّ المتحالِفَينِ كأنَّ أحدَهما يَصْفِقُ بيمينه على يمينِ صاحبه .
ينف : الياء والنون والفاء . يَنُوفُ في شعر امرئ القيس : هَضْبةٌ في جبَلَيْ طَيّ .
ينم : الياء والنون والميم . اليَنَمة : نَبْتٌ .
يهر : الياء والهاء والراء . يقولون : اليَهْرُ : اللَّجاج . واستَيْهَرَ الرَّجُل : لَجّ .
يهم : الياء والهاء والميم ، اليَهْماءُ : المَفازةُ لا عَلَمَ بها . ويقال الأيْهمانِ : السَّيل والحَريق . ويقال الأيْهَمُ من الرِّجال : الأصَمُّ . ويقال للشُّجاع أيْهَم ، وهو من الباب ، كأنّه لا مَأتَى لأحد إليه .
يهّ : الياء والهاء . يقولون : يَهْيَه بالإبلِ ، إذا قال : ياه ياه .
يوح : الياء والواو والحاء كلمةٌ واحدة ، وهي يُوح : اسمٌ من أسماء الشمس .
يوم : الياء والواو والميم كلمةٌ واحدة ، هي اليَوم : الواحدُ من الأيّام ، ثمّ يستعيرونه في الأمر العظيم ويقولون نِعْمَ فلانٌ في اليَوم إذا نَزَل . وأنشد :
نِعَمْ أخُو الهيجاءِ في اليَومِ اليَمِي
وقال قوم : هو مقلوبٌ كان في اليَومِ . والأصل في أيّام أيْوام ، لكنَّه أُدغِمَ .
قال الشيخ الإمام الأجلُّ السعيد أبو الحسين أحمد بن فارس رحمَةُ الله عليه وأجْزَلَ له الثَّواب : قد ذكرنا ما شَرَطْنا في صدر الكتاب أن نَذكُرَه ، وهو صدرٌ من اللُّغةِ صالح . فأمّا الإحاطةَ بجميع كلامِ العرب فهو ممّا لا يقدِرُ عليه إلاَّ الله تعالى ، أو نبيٌّ من أنبيائه (عليهم السلام) ، بوحْيِ الله تعالى وعَزّ . ذلك إليه ، والحمد لله أوّلاً وآخراً ، وباطِناً وظاهراً . والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسوله محمّد وآله أجمعين ، الطَّيِّبين الطّاهرين .
بدأت تحقيق هذا الكتاب في مساء منتصف ذي القعدة سنة 1365 ، وفرغت منه في صبيحة اليوم الأول من ذي الحجة المبارك من سنة 1370 . والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ( عبد السلام محمد هارون )
ووقع الفراغ من ترتيبه في شهر رمضان المبارك من سنة 1426 للهجرة النبوية وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .
(حيدر المسجدي ـ علي العسكري )
. هو الثقب الذي في وسط البكرة .
. في المجمل : « وتقول : لا آتيك العام ، ولا قابلاً ، ولا قباقباً » .
. سبق الكلام على البيت وعروضه في مادة ( حسن ) وبحره من الطويل .
. ديوان الأعشى 105 .
. هذا نموذج صادق من ورع ابن فارس .
. التكملة من الجمهرة ( 1 : 271 ) .
. الجمهرة ( 1 : 287 ) .
. أنشد هذا العجز في مجالس ثعلب 640 . وصدره كما في اللسان ( لقو ، قبس ) :
حملت ثلاثة فوضعت تما
وفي الألفاظ لابن السِّكِّيت 345 :
حملت ثلاثة فولدت تما
. هي الآية 96 من سورة طه . وقرأ الجمهور : ) فقبضت قبضة (بالضاد المعجمة . وقرأ عبدالله وأُبيّ وابن الزبير وحميد والحسن : ) فقبصت قبصة ( بفتح قاف ( قبصة ) وقرأ الحسن بخلاف عنه وقتادة ونصر بن عاصم بضمّ القاف . تفسير أبي حيّان ( 6 : 273 ) . وانظر إتحاف فضلاء البشر 307 .
. البيت للكميت ، كما في اللسان ( قبص ) . والبيت من شواهد النّحويّين ، استشهد به في الإنصاف 427 على حذف الموصول وإبقاء صلته ، وفي شرح الأشموني للألفيّة على حذف المنعوت الذي ليس بعض مجرور قبله بمن أوفى .
. موضعه بياض في الأصل . وأنشده في اللسان منسوباً لأبي النّجم في ( فطح ) ، وفي ( قبص ) بدون نسبة . وتجد البيت محرّفاً في أُرجوزة أبي النّجم التي نشرها العلاّمة بهجة الأثري في مجلّة المجتمع العلمي العربي بدمشق ، اغسطس سنة 1928 ص 474 . وقبله :
تحت حجاجي هامة لم تعجل
. أنشده في اللسان ( جحف ، قبص ) ومجالس ثعلب 221 .
. في الأصل : « لأنَّه إذا ساغ وجمع » .
. ديوان رؤبة 105 واللسان ( قبض ) .
. بعده في الأصل : « قال رؤبة أيضاً : قباضة بين العنيف واللبق » .
. الجمهرة ( 1 : 307 ) .
. هذا يطابق نصّ الجمهرة . وفي المجمل عن ابن دريد : « القبيطي » ، وهي لغة فيه .
. ديوان زهير 183 واللسان ( قبط ، قذع ) .
. كذا في الأصل واللسان ( قنبع ) . وفي المجمل : « قبيعة » .
. التكملة من المجمل .
. هذا التعريف لأهل العراق ، إذ أنّ القبول أو الصبا هي التي تهبّ من ناحية المشرق ، والبيت في مغرب أهل العراق ، فهي تقابله .
. هي بالفتح كما في المجمل واللسان والقاموس . وأمّا بالكسر فمصدر لقبلت القابلة المرأة عند الولادة .
. في الأصل : « عشرين ذي قبل » ، صوابه في اللسان والقاموس . و« قبل » تقال بالتحريك وكعنب .
. البيت للمتنخل الهذلي ، كما سبق في ( عل ) .
. لزهير في ديوانه 40 واللسان ( قبل ) وبرواية : « كلّما قدرت » . وقبله :
لها أداة وأعوان غدون لها
قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا
قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا
قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا
. التكملة من الجمهرة ( 1 : 321 ) ، وهى ثابتة في المجمل بدون عزو إلى ابن دريد .