كتاب الياء - معجم مقاییس اللغة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معجم مقاییس اللغة - نسخه متنی

ابن فارس، احمد بن فارس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




كتاب الياء





 يا : الياء والألف : أداة ، وهي ياءٌ تصلحُ للنداء نحو يا زيد ، وقد يكون تعجُّباً وتلذُّذاً نحو قولهم : يا بَرْدَها على الفؤاد . ويكون تلهُّفاً كقول القائل : يا حَسْرَتا على كذا .


يأس : الياء والهمزة والسين . كلمتان : إحداهما اليأس : قَطْعُ الرَّجاء . ويقال : إنّه ليست ياءٌ في صَدرِ كلمة بعدها همزة إلاّ هذه . يقال منه : يَئِس يَيْأَس ويَيْئِس ، على يَفْعَل ويَفْعِل .


والكلمة الأُخرى : ألم تَيْأَس؛ أي ألم تَعْلَم . وقالوا في قوله تعالى : ) أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِين آمَنُوا (الرعد : 31؛ أي أفلم يَعلَمْ . وأنشدوا :




  • أقولُ لَهُم بالشِّعْبِ إذَ يأسِرُونَني
    ألم تَيأَسُوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ



  • ألم تَيأَسُوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ
    ألم تَيأَسُوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ




يبّ : الياء والباء كلمة واحدة وهي اليَبابُ ، إتْباع للخراب ، وربَّما أفردُوها فقالوا :




  • أخْبَرَتْ عن فِعالِه الأرضُ واسْتَنْـ 
    ـطَقَ منها اليَبابَ والمعمورا



  • ـطَقَ منها اليَبابَ والمعمورا
    ـطَقَ منها اليَبابَ والمعمورا




 يبرين  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب  ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .


يبس : الياء والباء والسين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على جفاف . يقال : يَبِس الشَّيءُ يَيْبِس ويَيْبَس . واليَبْس : يابس النَّبت . قال ابن السِّكّيت : هو جمع يابس . واليَبَس بفتح الباء : المكان يفارقه الماء فيَيْبَس . ويقال يَبِسَتِ الأرضُ : ذَهَبَ ماؤها ونَداها؛ وأيْبَسَتْ : كَثُرَ يَبْسها . وقال الشَّيبانيّ : امرأة يَبَسٌ ، إذا لم تَنَلْ خَيراً . قال :


إلى عجوز شَنَّة الوجهِ يَبَسْ   


ويَبِيس الماء : العَرَقُ إذا يَبِس . والأيْبَسانِ : ما لا لحمَ عليه من السّاق والكَعْب .


يتم : الياء والتاء والميم . يقال : اليُتم في النّاس من قِبَل الأب ، وفي سائر الحيوان من جهة الأُمّ . ويقولون لكلِّ منفرد يتيم ، حتّى قالوا بَيْتٌ  من الشِّعر    يتيم . وقال الشّاعر يصف رامياً أصاب أتاناً وأيتم أطفالَها :




  • فناط بها سهماً شِداداً غِرارُه
    وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها



  • وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها
    وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها




يتن : الياء والتاء والنون كلمةٌ واحدة ، وهي اليَتْنُ ، وهو الفصيل يَخرجُ رجلاهُ عند الولادة قَبْلَ رَأسِه . يقال : أيْتَنت النّاقةُ والمرأةُ ، إذا وَلدَتْ يَتْناً .


يد : الياء والدال أصلُ بناء اليَدِ للإنسانِ وغيره ، ويستعار في المِنَّة فيقال : له عليه يدٌ . ويجمع على الأيادي واليُدِيّ . قال :


فإنَّ له عندي يُدِيّاً وأنْعُما   


واليَدُ : القُوَّة ، ويجمع على الأيدي . وتصغير اليد يُدَيَّة . وجَمَع ناسٌ يدَ الإنسان على الأيادِي ، فقال :




  • ساءَها ما تأمَّلَتْ في أياديــ 
    ـنا وإشناقُها إلى الأعناق



  • ـنا وإشناقُها إلى الأعناق
    ـنا وإشناقُها إلى الأعناق




وحكى الشيبانيُّ امرأة يَدِيَّةٌ؛ أي صَناع ، ورجلٌ يَدِيٌّ . وما أَيْدَي فُلانَةَ . ويَدِيَ مِنْ يَدِه يُدَعى عليه . ويَدَيْتُ على الرَّجُل : مَنَنْتُ عليه . قال :




  • يَدَيتُ على ابنِ حسحاسِ بن عمرو
    بأسفَلِ ذي الْجَداةِ يَدَ الكريمِ



  • بأسفَلِ ذي الْجَداةِ يَدَ الكريمِ
    بأسفَلِ ذي الْجَداةِ يَدَ الكريمِ




ويَدَيْتُه : ضَربتُ يدَه .


يدع : الياء والدال والعين كلمتان متباينتان ، إحداهما الأيْدَع : صِبْغٌ أحمر . ويقال منه يَدَّعْتُ الشَّيء أَيَدِّعُه تَيدِيعاً .


والأُخرى يقولون : أيْدَعَ الحجَّ على نَفْسِه : أَوْجَبَه . قال جرير :




  • ورَبِّ الراقصاتِ إلى الثَّنايا
    بشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَماما



  • بشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَماما
    بشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَماما




 يدى : انظر : يد  .


 يربع  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب    ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .


يرّ : الياء والراء . يقولون : الحجر الأَيَرُّ : الصُّلْب . والمصدر اليَرَر . ويقولون : حارٌّ يارٌّ ، إتباع .


 يرندج  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب  ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .


يزن : الياء والزاء والنون . ليس فيه إلاّ ذو يَزَن ، من ملوك حِمْيَرَ ، ينسب إليه الرِّماح ، فيقال : يَزَنيّة وأَزَنيَّة .


يسر : الياء والسين والراء أصلانِ يدلُّ أحدُهما على انتفاحِ شيء وخِفّته ، والآخَرُ على عُضو من الأعضاء .


فالأوّل : اليُسْر : ضِدُّ العُسْر . واليَسَرات : القوائم الخِفاف . ويقال : فرسٌ حَسَنُ التَّيْسُور؛ أي حَسَنُ نَقْلِ القوائم . قال :




  • قد بَلَوْناهُ على عِلاّتِهِ
    وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ



  • وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ
    وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ




ومن الباب : يسَّرت الغنم ، إذا كثر لبنها ونسلها . قال :




  • هما سَيِّدانا يَزْعُمانِ وإنّما
    يَسُودانِنا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما



  • يَسُودانِنا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما
    يَسُودانِنا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما




ويقال : رجل يَسْرٌ ويَسَرٌ؛ أي حَسَنُ الانقياد . واليَسار : الغِنَى . وتَيسَّرَ الشَّيءُ واستَيْسَرَ . ويُسْرٌ    : مكان .


ومن الباب الأَيْسار : القوم يجتمعون على الميْسِر ، واحِدُهم يَسَر . قال :




  • وهُمُ أيسارُ لُقمانَ إذا
    أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ



  • أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ
    أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ




والمَيْسِر : القِمار . ومن الباب اليَسَرَةُ : أسرأُ الكَفِّ إذا كانت غيرَ ملتزِقة .


والكلمة الأُخرى : اليَسارُ لليَدِ . يقال : تَياسَرُوا ، إذ أخذُوا ذاتَ اليسار . ويقال : ياسَرُوا ، وهو أجْوَد .


يعر : الياء والعين والراء . يقال : اليَعْر : الْجَدْي . قال :


كما رُبِط اليَعْرُ   


 أي كما رُبِط    عند الزُّبْيَة للذِّئب . واليُعار : صوت الشّاء . يقال : يَعَرَت تَيْعَِر    يُعاراً .


يعط : الياء والعين والطاء . يقولون للذَّئب إذا زَجَرُوه : يعاط    . قال : ويقال : أَيْعَطتُ به . قال :


يَهفو إذا قيل له يَعاطِ   


يفع : الياء والفاء والعين كلمةٌ تدلُّ على الارتفاع . فاليَفاع : ما عَلا من الأرض . ومنه يقال : أيْفَعَ الغُلامُ : إذا عَلا شبابُه ، فهو يافعٌ ، ولا يقال مُوفِعٌ .


يفن : الياء والفاء والنون . يقولون : اليَفَنُ : الشَّيخ الكبير .


يقن : الياء والقاف والنون : اليَقَن    واليَقين : زَوال الشَّكِّ . يقال : يَقِنْت ، واستَيْقَنْت ، وأيْقَنْت .


يقه : الياء والقاف والهاء . سمعت عليَّ بن إبراهيمَ القَطّانَ يقول : سمعت ثعلباً يقول : أيْقَه يُوقِهُ إيقاهاً ، إذا فَهِمَ . يقال أيْقِهْ لهذا؛ أي افْهَمْه . ويقال بل ذلك من الطّاعة . قال :


واستيقَهوا للمُحَلِّمِ   


يلب : الياء واللام والباء كلمةٌ واحدة قد اختُلِفَ في معناها . وهي اليَلَبُ ، قال قومٌ : اليَلَب : البَيْضُ من جُلودِ الإبل . وقال قومٌ : اليَلَب : التُّرْس . وأنشدوا :




  • عَليْهمْ كلُّ سابغَة دِلاص
    وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ



  • وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ
    وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ




وقال الخليل : اليَلَب : الفُولاذ .  قال :


ومِحْوَر أُخْلِصَ مِن ماءِ اليَلَبْ   


يلق : الياء واللام والقاف . يقولون : اليَلَقُ : الأبيضُ من كلِّ شيء . وأنشدوا :




  • وأتْركُ القِرْنَ في الغُبار وفي
    حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ



  • حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ
    حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ




ويقال اليَلَقَة    : العَنْز البيضاء .


يلّ : الياء واللام كلمة واحدة ، هي اليَلَل : قصَر الأسنان . قال :


يَكْلَحُ الأرْوَقُ منها والأيَلّْ   


 يلملم  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب    ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .


 يمأد  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب    ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .


يمّ : الياء والميم : كلمةٌ تدلُّ على قَصْدِ الشَّيءِ وتعمُّده وقصده    . ومنه قوله تعالى : ) فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طيِّباً ( النساء : 43 . قال الخليل : يقال : تَيمَّمْتُ فلاناً بسَهمِي ورُمْحي ، إذا قَصَدته دون مَنْ سِواه . وأنشد :




  • يَمَّمْته الرُّمْحَ شَزْراً ثمّ قلتُ له
    هذي البَسالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ



  • هذي البَسالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ
    هذي البَسالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ




قال الخليل : ومن قال في هذا البيت أمَّمته فقد أخطأ ، لأنّه قال : « شَزْراً » . ولا يكون الشَّزْرُ إلاّ من ناحية ، وهو لم يقصد به أَمامَه فيقول أمَّمْته . وحكى الشَّيبانيُّ : رجلٌ مُيَمَّمٌ ، إذا كان يَظفَر بكلِّ ما طَلَب    . وأنشد :




  • إنّا وَجَدْنا أعصُرَ بن سَعْدِ
    مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ



  • مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ
    مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ




وهذا كأنّه يُقصَد بالخَير . فأمّا البحر فليس من هذا القياس . وحكَى الخليلُ : يُمَّ الرّجُل فهو ميمومٌ ، إذا وَقَعَ في اليَمِّ فَغرِقَ . واليمام طائر ، يقال : إنّه الطَّير الذي يُسْتَفْرَخ في البُيوت .


يمن : الياء والميم والنون : كلماتٌ من قياس واحد . فاليَمين : يَمين اليَدِ .  و يقال : اليَمِين : القُوَّة . وقال الأصمعيّ في قول الشمّاخ :




  • إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمَجْد
    تلقّاها عَرابةُ باليَمِين



  • تلقّاها عَرابةُ باليَمِين
    تلقّاها عَرابةُ باليَمِين




أراد اليَدَ اليُمْنَى . واليُمْن : البَرَكة ، وهو ميمونٌ . واليمين : الْحَلِف ، وكلُّ ذلك من اليد اليُمْنى . وكذلك اليَمَنُ ، وهو بلدٌ . يقال : رجلٌ يَمان ، وسيفٌ يَمان . وسمّي الحَلِف يميناً لأنَّ المتحالِفَينِ كأنَّ أحدَهما يَصْفِقُ بيمينه على يمينِ صاحبه .


ينف : الياء والنون والفاء . يَنُوفُ في شعر امرئ القيس    : هَضْبةٌ في جبَلَيْ طَيّ .


ينم : الياء والنون والميم . اليَنَمة : نَبْتٌ .


يهر : الياء والهاء والراء . يقولون : اليَهْرُ    : اللَّجاج . واستَيْهَرَ الرَّجُل : لَجّ .


يهم : الياء والهاء والميم ، اليَهْماءُ : المَفازةُ لا عَلَمَ بها . ويقال الأيْهمانِ : السَّيل والحَريق . ويقال الأيْهَمُ من الرِّجال : الأصَمُّ . ويقال للشُّجاع أيْهَم ، وهو من الباب ، كأنّه لا مَأتَى لأحد إليه .


يهّ : الياء والهاء . يقولون : يَهْيَه بالإبلِ ، إذا قال : ياه ياه  .


يوح : الياء والواو والحاء كلمةٌ واحدة ، وهي يُوح : اسمٌ من أسماء الشمس .


يوم : الياء والواو والميم كلمةٌ واحدة ، هي اليَوم : الواحدُ من الأيّام ، ثمّ يستعيرونه في الأمر العظيم ويقولون    نِعْمَ فلانٌ في اليَوم إذا نَزَل . وأنشد :


نِعَمْ أخُو الهيجاءِ في اليَومِ اليَمِي   


وقال قوم : هو مقلوبٌ كان في اليَومِ . والأصل في أيّام أيْوام ، لكنَّه أُدغِمَ .


قال الشيخ الإمام الأجلُّ السعيد أبو الحسين أحمد بن فارس رحمَةُ الله عليه وأجْزَلَ له الثَّواب : قد ذكرنا ما شَرَطْنا في صدر الكتاب أن نَذكُرَه ، وهو صدرٌ من اللُّغةِ صالح . فأمّا الإحاطةَ بجميع كلامِ العرب  فهو ممّا لا يقدِرُ عليه إلاَّ الله تعالى ، أو نبيٌّ من أنبيائه (عليهم السلام) ، بوحْيِ الله تعالى وعَزّ . ذلك إليه ، والحمد لله أوّلاً وآخراً ، وباطِناً وظاهراً . والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسوله محمّد وآله أجمعين ، الطَّيِّبين الطّاهرين .


بدأت تحقيق هذا الكتاب في مساء منتصف ذي القعدة سنة 1365 ، وفرغت منه في صبيحة اليوم الأول من ذي الحجة المبارك من سنة 1370 . والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ( عبد السلام محمد هارون )


ووقع الفراغ من ترتيبه في شهر رمضان المبارك من سنة 1426 للهجرة النبوية وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .


(حيدر المسجدي ـ علي العسكري )


. هو الثقب الذي في وسط البكرة .


. في المجمل : « وتقول : لا آتيك العام ، ولا قابلاً ، ولا قباقباً » .


. سبق الكلام على البيت وعروضه في مادة ( حسن ) وبحره من الطويل .


. ديوان الأعشى 105 .


. هذا نموذج صادق من ورع ابن فارس .


. التكملة من الجمهرة ( 1 : 271 ) .


. الجمهرة ( 1 : 287 ) .


. أنشد هذا العجز في مجالس ثعلب 640 . وصدره كما في اللسان ( لقو ، قبس ) :


حملت ثلاثة فوضعت تما


وفي الألفاظ لابن السِّكِّيت 345 :


حملت ثلاثة فولدت تما


. هي الآية 96 من سورة طه . وقرأ الجمهور : ) فقبضت قبضة  (بالضاد المعجمة . وقرأ عبدالله وأُبيّ وابن الزبير وحميد والحسن : ) فقبصت قبصة ( بفتح قاف ( قبصة ) وقرأ الحسن بخلاف عنه وقتادة ونصر بن عاصم بضمّ القاف . تفسير أبي حيّان ( 6 : 273 ) . وانظر إتحاف فضلاء البشر 307 .


. البيت للكميت ، كما في اللسان ( قبص ) . والبيت من شواهد النّحويّين ، استشهد به في الإنصاف 427 على حذف الموصول وإبقاء صلته ، وفي شرح الأشموني للألفيّة على حذف المنعوت الذي ليس بعض مجرور قبله بمن أوفى .


. موضعه بياض في الأصل . وأنشده في اللسان منسوباً لأبي النّجم في ( فطح ) ، وفي ( قبص ) بدون نسبة . وتجد البيت محرّفاً في أُرجوزة أبي النّجم التي نشرها العلاّمة بهجة الأثري في مجلّة المجتمع العلمي العربي بدمشق ، اغسطس سنة 1928 ص 474 . وقبله :


تحت حجاجي هامة لم تعجل


. أنشده في اللسان ( جحف ، قبص ) ومجالس ثعلب 221 .


. في الأصل : « لأنَّه إذا ساغ وجمع » .


. ديوان رؤبة 105 واللسان ( قبض ) .


. بعده في الأصل : « قال رؤبة أيضاً : قباضة بين العنيف واللبق » .


. الجمهرة ( 1 : 307 ) .


. هذا يطابق نصّ الجمهرة . وفي المجمل عن ابن دريد : « القبيطي » ، وهي لغة فيه .


. ديوان زهير 183 واللسان ( قبط ، قذع ) .


. كذا في الأصل واللسان ( قنبع ) . وفي المجمل : « قبيعة » .


. التكملة من المجمل .


. هذا التعريف لأهل العراق ، إذ أنّ القبول أو الصبا هي التي تهبّ من ناحية المشرق ، والبيت في مغرب أهل العراق ، فهي تقابله .


. هي بالفتح كما في المجمل واللسان والقاموس . وأمّا بالكسر فمصدر لقبلت القابلة المرأة عند الولادة .


. في الأصل : « عشرين ذي قبل » ، صوابه في اللسان والقاموس . و« قبل » تقال بالتحريك وكعنب .


. البيت للمتنخل الهذلي ، كما سبق في ( عل ) .


. لزهير في ديوانه 40 واللسان ( قبل ) وبرواية : « كلّما قدرت » . وقبله :




  • لها أداة وأعوان غدون لها
    قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا



  • قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا
    قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا




. التكملة من الجمهرة ( 1 : 321 ) ، وهى ثابتة في المجمل بدون عزو إلى ابن دريد .


/ 228