[كلّ مخلوق خلق على قاعدة الاختيار الإلهي] - محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ولكي نعرف حتمية الإمامة تعالوا نستعرضها في القرآن، لنرى وفق أيّ مفهوم تسري في كل المخلوقات؟


[كلّ مخلوق خلق على قاعدة الاختيار الإلهي]


مفهوم أنّ كلّ مخلوق خُلق على قاعدة الإختيار الإلهي له، يعني ليس مخلوق عبثاً، لأنّ العبثية في المخلوقات ممتنعة، (أَفَحَسِبْتُمْ أنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً)(1)، فكلّ المخلوقات خلقت بتقدير واختيار بما يستطيع الباحث المدقّق معه أن يسجّل هذه السُنة: سُنة الخلق مقرونة بسُنة الإختيار.


فما من خلق إلاّ مصحوب باختيار، لقول الحقّ تبارك وتعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَايَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَاكَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشرِكُونَ)(2).


إذن حيثما يوجد خلق يوجد اختيار.


[الاختيار في العوالم الثلاثة]


فتعالوا نرى كيف أشار القرآن إلى أنّ الاختيار يشمل العوالم الثلاثة: عالم الجماد وعالم النبات وعالم الحيوان، كلّ هذا اختيار.


(وَمِنَ الجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وحُمْرٌ مُختَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرابِيبُ



1 - المؤمنون: 115.


2 - القصص: 68.


/ 139