[مرحلة أخذ الثأر: (أوْ نُرِيَنَّكَ الَّذي وَعَدْنَاهُمْ فَإنَّا عَلَيهِمْ مُقتَدِرُونَ)] - محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



حرارتها إلى الآن.. يا أخي الحبيب، إنّ دموع البكّائين على الإمام الحسين (عليه السلام) إنما تعطّر الأرض وتستبطيء نزول عذاب الله على أهل الأرض طالما كان هناك دموع وبكاء على الإمام الحسين، وطالما هناك إحياء لمعنى الوفاء لسيد الشهداء (عليه السلام).


ولذلك من يستنكر البكاء أو يقول: إنّ الشيعة يقيمون بكائيات وملاطم ويزعمون أنّ هذا ممّا لا يرضي الله حسبهم ـ إن كانت لهم عقول فليتدبّروا ـ أنّ يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم: نبيّ ابن نبيّ ابن نبيّ، لمّا غاب له ولد ولم يكن يعرف أنّه مات أو لا، مجرّد غياب يوسف(عليه السلام).. ظلّ يبكيه ويبكيه ويضج ويضج حتى فقد بصره من البكاء، هذا عمل الأنبياء وأبناء الأنبياء، ووالله إنّ الفجيعة في يوسف وفي مائة يوسف ليست كالفجيعة في الإمام الحسين(عليه السلام).


الشطر الأوّل وهو الإنتقام من السفيانية تمّ.


[مرحلة أخذ الثأر: (أوْ نُرِيَنَّكَ الَّذي وَعَدْنَاهُمْ فَإنَّا عَلَيهِمْ مُقتَدِرُونَ)]


وأمّا الشطر الثاني: (أوْ نُرِيَنَّكَ الَّذي وَعَدْنَاهُمْ فَإنَّا عَلَيهِمْ مُقتَدِرُونَ)(1)، لقد وعد الله وعد الصدق على لسان النبي الصادق الأمين، أنّه لا تقوم الساعة حتى يتمّ الأمر لصاحب الأمر صلوات



1 - الزخرف: 42.


/ 139