[سبب التفرّق هو البغي] - محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



عبدي ورسولي محمد، هاقد آل إليك ميراث النبيين جميعاً، هاقد آلت إليك أنوار الأنبياء جميعاً، ووصاياي لهم جميعاً أصبحت وصاياي لك ولأمتك.


ماهو جوهر الوصايا؟


[سبب التفرّق هو البغي]


(أَنْ أَقِيمُؤا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)(1)، لأنّ التفرّق لو وقع سيكون ناشئاً بسبب البغي، فربنا يقول: (وَمَا تَفَرَّقُوا إلاّ مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيَاً بَيْنَهُمْ)(2)، فالتفرّق إذا وقع لا يكون إلاّ بسبب البغي الذي يمثّل رفض الاختيار الإلهي.


ومعنى البغي بينهم: أنّ واحداً منهم لا يروقه اختيار الله للثاني، وهذا هو معنى قول جاهلية قريش: (وَقَالُوا لَوْلاَ نُزِّلَ هَذَا القُرآنُ عَلَى رَجُل مِنَ القَرْيَتَيْنِ عَظِيمٌ)(3)، فالحق يقول: (وَمَا تَفَرّقُوا إلاّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ العِلْمُ)، بمعنى أنّه غير مقبول في دين الله أن يتفرّق المسلمون في أركان الإيمان ـ والإمامة على رأسها ـ ولا أن يعتذّروا في تفرّقهم بمقولة: إنّ مَن اجتهد فأخطأ فله أجر ومَن تأوّل فأصاب فله أجران، لأنّ هذه المقولة يدحضها الوحي



1 - الشورى: 13.


2 - الشورى: 14.


3 - الزخرف: 31.


/ 139