[الاختيار في سورة الشورى] - محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بهم أهلوهم فيجدون في كنف هؤلاء ملاذاً وحريةً؟!


لقد استطعت أن أتكلم في لندن وفي أميركا بما لا أستطيع الكلام به في القاهرة!!


الخلاصة: فأيُّ دلالة في هذا؟


إنّ الإنسانية تتقدّم، وما دامت تتقدّم في مجموعها يبقى اختيار الإمامة لازم ومتساوق مع هذا التقدّم، بمعنى أن يظل حِجر الإمامة قادر على أن يقود الإنسانية في ذروة تقدّمها ولا يتخلّف عن ركبها.


[الاختيار في سورة الشورى]


فالاختيار الذي انتهى إلى بني إسرائيل ثمّ نسخ باختيار محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، سأوجز حديثي فيه بين يدي سورة الشورى، لأنّ سورة الشورى هي التي صنعت المنعطف الذي بيّن تسلسل الاختيار وبدء الإمامة في ذرية الزهراء (عليها السلام).


الحق تبارك وتعالى يقول في سورة الشورى: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحَاً وَالَّذِي أوْحَيْنَا إلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أنْ أقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ)(1).


أول شيء يقول الحقّ مخاطباً عبده ورسوله محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم): يا



1 - الشورى: 13.


/ 139