[حديث المنزلة] - محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها.


قال: فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي بن أبي طالب فأعطاه إيّاها، وقال: إمش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك.. "(1).


ومضى أمير المؤمنين بالراية مشهوداً له بأنّه يحبّ الله ورسوله، مثنياً عليه بأنّ الله ورسوله يحبّانه ; قائماً بعمل نكص عنه غيره، وكم من أعمال جسام نكص عنها غيره فأدّاها؟!


أي دليل أبلغ من هذا على اختصاصه بالمنزلة الرفيعة؟


[حديث المنزلة]


وختمت مشاهد الغزوات النبويّة بغزوة تبوك في عام العُسرة، والتي ندب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيها الناس للغزو، فلمّا همّ علي بالخروج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمره رسول الله بالبقاء في المدينة، فقال: يا رسول الله تخلفني في النساء والصبيان؟! ـ خاتمة العُسرة والحاجة ماسّة لبطولة علي (عليه السلام)، إذ يأمره الرسول بالبقاء في المدينة ـ فجاء التفسير النبوي: " إنّ المدينة لا تصلح إلاّ بي أو بك "(2).


فاستبقاه في المدينة، لأنّ بقاءه فيها كبقاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).



1 - صحيح مسلم: 7 / 121، كما ذكر هذه الحادثة بألفاظ وأسانيد أُخرى.


2 - أنظر: المناقب لابن المغازلي الشافعي: 33.


/ 139