[مع حديث الثقلين: ] - محاضرات عقائدیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محاضرات عقائدیة - نسخه متنی

الدمرداش بن زکی العقالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



[مع حديث الثقلين: ]


فأخذت الكتب وعكفت على قراءتها، ووجدت نفسي عند كل سطر أقرأه يولد في أعماقي إنسان جديد! وكانت آخر ولادة أن عدت أقرأ حديث الثقلين وأقلّب النظر فيه، سواءاً فيما هو وارد بشأنه في مذهب أهل البيت أم مرويات العامة.


فأودعني ربّي أن لا أعجل إلى اتخاذ قرار، وهو قرار مصيري، إنّه قرار الجنة أو النار!


فقلت: سأعرضه على القرآن، فإن وجدت حديث الثقلين ثابت الأركان في كتاب الله فقد (قطعت جهيزة قول كل خطيب)(1).


عدت إلى كتاب الله، وكان أول ما استوقفني آية من سورة المائدة: (قَد جَاءَكُم مِن اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبينٌ * يَهدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتّبَعَ رِضوَانَهُ سُبَلَ السَّلامِ وَيُخرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ بِإذنِهِ وَيَهديهِمْ إلى صِراط مُستَقيم)(2).


قلت: قد جاءكم من الله نور وكتاب، أيكون هذا النور هو محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والكتاب هو القرآن، فيصدّق هذا متن حديث الثقلين تصديقاً مطابقاً.


ثمّ سألت الله المزيد من البيان، فإذا بصدر سورة إبراهيم



1 - من الأمثال العربية المشهورة.


2 - المائدة: 15 ـ 16.





/ 139