ثم يضيف شارح الحديث على هامش صحيح مسلمقوله: ثم يكسل معناه في المصباح أكسلالمجامع بالألف إذا نزع ولم ينزل ضعفاًكان أو غيره. فأين هذا من أنه أعطي قوةثلاثين؟وهذه الرواية هي الأخرى من وضع الوضّاعينقاتلهم الله وضاعف لهم العذاب الأليم،وإلاّ كيف يقبل عاقل مثل هذه الروايات عنصاحب الرسالة الذي ذهب عنه الحياء فيقولللرجال بحضرة زوجته ما يستحي المؤمنالعادي أن يقول مثله.ولتبرير الغناء والرّقص الذي اشتهر فيعهد الأمويين إليك ما يليالرسول يتفرّج على الرقص ويستمع للغناء.أخرج البخاري في صحيحه في كتاب النكاح بابضرب الدفّ في النكاح والوليمة قال:حدثنا بشر بن المفضّل حدثنا خالد بن ذكوانقال: قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء جاءالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم فدخل حين بنيعليّ فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلتجويريات لنا يضربن بالدّف ويندبن من قتلمن آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهنّ: وفينانبيّ يعلم ما في غدٍ فقال: دعي هذه وقوليبالذي كنت تقولين.كما روى البخاري في صحيحه من كتاب الجهادباب الدرق وكذلك مسلم في صحيحه في كتابصلاة العيدين باب الرخصة في اللّعب الذيلا معصية فيه).عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلّىالله عليه وسلّم وعندي جاريتان تغنيانبغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحوّل وجههفدخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارةالشيطان عند رسول الله فأقبل عليه رسولالله صلّى الله عليه وسلّم فقال: دعهما،فلمّا غفل غمزتهما فخرجتا.