فاسالوا اهل الذکر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فاسالوا اهل الذکر - نسخه متنی

محمد التیجانی السماوی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«93»

الأطفال وهي زوجة النبيّ صلّى الله عليهوآله وسلّم وهي كما وصفتها بريرة جاريةرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّمعندما قالت في عائشة «إنها جارية حديثةالسنّ تنام عن العجين فتأتي الدّاجنفتأكله»(1).

نعم ثمانية عشر عاماً لفتاة بلغت سنالمراهقة كما يقال اليوم وقضت نصف عمرهامع صاحب الرسالة وبين ضرّاتٍ يبلغ عددهنعشر أو تسع زوجات وهناك امرأة أخرى أغفلناذكرها في حياة عائشة وكانت أشدّ عليها منكل ضرّة لأن حب الرسول صلّى الله عليه وآلهوسلّم لها فاق التصور وهذه المرأة هيفاطمة الزهراء ربيبة عائشة إبنة رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم من خديجة وماأدراك ما خديجة الصدّيقة الكبرى التي سلّمعليها جبرئيل وبشرها ببيت لها في الجنّةلا صخب فيه ولا نصب(2).

والتي كان رسول اله صلّى الله عليه وآلهوسلّم لا يدع مناسبة تفوته إلاّ ويذكرخديجة فيتفطر كبد عائشة ويحترق قلبها غيرةفتثور ثائرتها وتخرج عن أطوارها فتشتم بمايحلو لها ولا تبال بعواطف زوجها ومشاعره.ولنستمع إليها تحدث عن نفسها بخصوص خديجةكما روى البخاري وأحمد والترمذي وابن ماجةقالت: ما غرت على امرأة لرسول الله كما غرتعلى خديجة(3) لكثرة ذكر رسول الله إياهاوثنائه عليها، فقلت ما تذكر من عجوز منعجائز قريش، حمراء الشّدقين هلكت فيالدّهر قد أبدلك الله خيراً منها، قالت:فتغيّر وجه رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم تغيّراً ما كنتُ أراه إلاّ عند نزولالوحي، وقال: لا ما أبدلني الله خيراًمنها، قد آمنت بي إذ كفر بي النّاس،وصدّقتني إذ كذّبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني النّاس، ورزقني الله


(1) صحيح البخاري: 3/156 باب تعديل النساءبعضهن بعضهاً.

(2) صحيح البخاري: 4/231. صحيح مسلم باب فضائلأم المؤمنين خديجة: 7/133.

(3) قد مرّ بنا سابقاً قولها ما غرت علىامرأة كما غرت على صفية وقولها ما غرت علىامرأة إلا دون ما غرت على مارية، لك اللهيا عائشة فهل سلمت واحدة من أزواج النبي منغيرتك وأذيّتك؟

/ 363