احسن التقاسیم فی معرفة الاقالیم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

احسن التقاسیم فی معرفة الاقالیم - نسخه متنی

شمس الدین ابو عبداللّه محمد بن احمد مقدسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جمل شؤون هذا الإقليم

هواء هذا الإقليم مختلف، فبغداد وواسط وما دخل في هذا الصقع بلد رقيق

الهواء سريع الانقلاب ربما توهج في الصيف وآذى ثم انقلب سريعاً، والكوفة بخلافه، ويكون بالبصرة حر عظيم، غير أن الشمال ربما هبت فطاب. وقرأت في أخبار البصرة عيشنا في البصرة عيش ظريف، أن هبت شمال فنحن في طيب وريف، وإن كانت جنوب فانا في كنيف. ورأيتهم إذا كانت جنوب في ضيق صدر، يلقى الرجل صاحبه فيقول ألا ترى ما نحن فيه فيجيبه نرجو من الله الفرج، وربما نزل عليهم شبيه الدبس بالليل. وحلوان معتدلة الهواء، البطائح نعوذ بالله منها ومن شاهدها في الصيف رأى العجب، إنما ينامون في الكلل، وثم بق له حمة كالإبرة إنما هي نحيرة.

والمدينة كثيرة الفقهاء والقراء والأدباء والأئمة والملوك بخاصية بغداد والبصرة وللمذكرين به أدنى صيت، ويحمل إليهم الثلج من البعد وهو بارد في الشتاء ربما جمد الماء في البصرة وجميع بغداد، وأهل الكوفة والبصرة سمر. وبه مجوس كثيرة وذمته نصارى ويهود، وقد حصل به عدة من المذاهب الغلبة ببغداد للحنابلة والشيعة، مع جليلة فقهاء العراقين بالأعوام، به مالكية وأشعرية ومعتزلة ونجارية، وبالكوفة الشيعة إلا الكناسة فإنها سنة، وبالبصرة مجالس وعوام السالمية وهو قوم يدعون الكلام والزهد وأكثر المذكرين بها منهم ولا يتعاطون الفقه فمن تفقه منهم تفقه لمالك، وذكروا أن صاحبهم ابن سالم كان يتفقه لأبي حنيفة، وسالم كان غلام سهل بن عبد الله التستري، ورأيتهم قوماً فيهم رزق وصالحون إلا أنهم يفرطون في أطراء صاحبهم، وقد اختلفت إليهم المدة المديدة وعرفت سرائرهم وحللت من قلوبهم لأني رجل أحب أهل النسك وأميل إلى أهل الزهد كائناً ما كانوا، ولهم رقة في الكلام وتصانيف وترفع مجالسهم وبعد خلافهم. وأكثر أهل البصرة قدرية وشيعة وثم حنابلة، وببغداد غالية يفرطون في حب معاوية ومشبهة وبربهارية. وكنت يوماً بجامع واسط وإذا برجل قد اجتمع عليه الناس، فدنوت منه فإذا هو يقول حدثنا فلان عن فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يدني معاوية يوم القيامة فيجلسه إلى جنبه ويغلفه بيده ثم يجلوه على الخلق كالعروس، فقلت له بماذا بمحاربته علياً رضي الله عن معاوية، وكذبت أنت يا ضال، فقال: خذوا هذا الرافضي فاقبل الناس علي فعرفني بعض الكتبة فكركرهم عني.

والغالب على فقهاء هذا الإقليم وقضاته أصحاب أبي حنيفة. وكنت يوماً في مجلس أبي محمد السيرافي، فقال: أنت رجل شاميٌ وأهل ناحيتك أصحاب حديث يتفقهون للشافعي فلم تفقهت لأبي حنيفة، قلت: لخلال ثلاثٍ أيد الله الفقيه، قال: وما هن، قلت: أما واحدة فأني رأيت اعتماده على قول علي رضي الله عنه وقال النبي صلى الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعليٌ بابها وقال أقضاكم علي يعني افقهكم، وعلى قول عبد الله بن مسعود وقال عم رضيت لأمتي ما رضى لها ابن أم عبد وقال كنيف ملئ علماً وقال خذوا ثلثي دينكم عن ابن أم عبد وعلم أهل الكوفة عن هذين الرجلين لا محالة. والخلة الثانية رأيته أقدم الأئمة وأقربهم إلى الصحابة وأورعهم وأعبدهم، وقد قال: عليكم بالعتيق وقال النبي صلى الله عليه وسلم خياركم القرن الذي أنا فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب وكان في زمن الصدق والصادقين . والخلة الثالثة رأيت الجميع قد فارقوه في مسألة أصاب فيها عياناً واخطأوا، قال: وما هي، قلت: قد علم الشيخ أن من مذهبه أنه لا يجوز أخذ الأجرة على القرب، ورأيت من حج بأجرة انتكس قلبه، فإن عاد أزداد نكوساً وقل ورعه حتى ربما أخذ الحجتين والثلاث ولم أر لهم بركة ولا جمعوا منه مالاً قط، وكذلك الأئمة والمؤذنون ونظائرهم، لأنهم استحقوا أجرهم على الله فأخذوه من خلقه، قال: لقد دققعت النظر يا مقدسي واحتطت لنفسك، فإن قال قائل أبو حنيفة مطعون عليه قيل له إعلم أن الخلق على ثلاثة ضروبٍ: ضرب قد اجمع الناس على سدادهم وضرب قد اجمع الجمهور على فسادهم وضرب قد مدحهم بعضٌ وذمهم بعض وهم أفضل الثلاثة فخذ قياسهم من الصحابة. فالمحمودون ابن مسعود ومعاذ وزيد، والمذمومون عبد الله بن أبي، والأفضلون الخلفاء الأربعة. وقد علمت ما يقول فيهم الخوارج وجهال الشيعة، فأبو حنيفة إن كان طائفة من الحمقى يذمونه فخلائق من أهل الفضل يدعون له ويحمدونه مع ما فتح الله على قلبه حتى فرع الشريعة واراح الخليقة ثم اختياره الضرب والسجن على القضاء فمثل أبي حنيفة لايرى.

والقراءات السبع مستعملة في الإقليم وكانت في القديم ببغداد حروف حمزة وحروف يعقوب الحضرمي بالبصرة ورأيت أبا بكر الجرتكي يؤم بها في الجامع ويذكر أنها قراءة المشايخ. ولغاتهم مختلفة أصحها الكوفية لقربهم من البادية وبعدهم عن النبط ثم هي بعد ذلك حسنة فاسدة بخاصة بغداد. وأما البطائح فنبط لا لسان ولا عقل. ولا بأس بالتجارات فيه، ألم تسمع بخز البصرة وبزها وطرائفها وبأرزها، هي معدن اللآلي والجواهر وفرضة البحر ومطرح البر وبها يصنع الراسخت والزنجفر والزنجار والمرداسنج، ومنها تحمل التمور إلى الأطراف والحناء ولهم خزٌ وبنفسج وماورد. وبالأبلة تعمل ثياب الكتان الرفيعة على عمل القصب. وبالكوفة عمائم الخز والبنفسج في غاية الجودة. وبمدينة السلام الطرائف وألوان ثياب القز وغير ذلك وبه عبادانيٌ حسن وسامان رفيع. ومن خصائصهم بنفسج الكوفة وأزاذها، ومحكم بغداد وطرائفها، ومعقلى البصرة، وتين حلوان، وشيم واسط وبنيها، ويصنع بالنعمانية أكسية وثياب صوف عسلية حسنة، وببغداد أزر وعمائم يكانكي رفيعة ومناديل القصرية والبويبية، وصوف تكريت، والستور الواسطية. ومكاييلهم القفيز ثلاثون منا، والمكوك خمسة امناء، والكيلجة منوان، ورطلهم نصف المن. ونقودهم بالوزن غير أن سنجهم أشف من الخراسانية. من رسومهم التجمل والتطيلس يكثرون التنعل وتسطيل العمائم ولبس الشروب أقل ما يقورون الطيالسة. وإذا كان بوقت حمل التمر الحديث إلى واسط نظر أول سفينة تصل فيزين لها ذلك البيع الشط إلى دكانه بالأنماط والستور. ويجعلون على جنائز النساء قباباً عالية وحشةً. وللهراسين مواضع فوق دكاكينهم فيها الحصر والموائد والمري خدام وطشوت وأباريق وأشنان، فإذا انحدر الرجل دفع دانقاً. وإذا كان أول البنفسج داروا به في الأسواف وتجملوا عليه. وعلى أبواب الجامع مياضيء بالكرى. ويلبس الخطباء الأقبية والمناطق ولا يطربون في الأذان ولهم رسوم كثيرة حسان.

وأكثر مياههم ماء دجلة والفرات والزاب والنهروانات ومنها سقي مزارعهم، والماء بالبصرة ضيق لأنه يحمل في السفن من الأبلة، وأما الماء الملاصق لها فغيرحلو ولا طيب ويقال فيه ثلثه ماء البحر وثلثه ماء الجزر وثلثه ماخ الحجر لأن الماء إذا جزر شمرت شطوط الأنهار فبلذ الناس عليها ثم يقبل المد فيحمل تلك البلاذات. وإذا هبت الجنوب سخن الماء. تقع عصبإت وحشة بالبصرة بين الربعيين وهم شيعة وبين السعديين وهم سنة، ويدخل فيها أهل الرساتيق، وقل بلد إلا وبه عصبيات على غير المذهب. والمشاهد به كثيرة بكوثا ولد ابراهيم واوقدت ناره، وبالكوفة بنى نوح سفينته وفارتنوره، وثم آثارات علي وقبره وقبرالحسين ومقتله. وبالبصرة قبر طلحة وزبير وأخي النبي والحسن البصري وأنس بن مالك وعمران بن حصين وسفيان الثوري ومالك بن دينار وعتبة الغلام ومحمد بن واسع وصالح المري وأيوب السختياني وسهل التستري ورابعة العدوية وثم قبر ابن سالم. وببغداد قبر أبي حنيفة قد بنى عليه أبو جعفر الزمام صفة، وقبر إلى جانبه خلف سوق يحيى وقبر أبي يوسف في مقبرة قريش وقبرأحمد بن حنبل ومعروف الكرخي وبشر الحافي وغيرهم. وقبر سلمان بالمداين، وبالكوفة قبر نبي أظنه يونس عليه السلام. وفي أخلاقهم وطاءٌ وهم أهل الظرف غير أن العيارين إذا تحركوا ببغداد هلكوا والفساد كثير، وبالبصرة صالحون وزهاد وورعون ومستورون ويؤخرون الظهر ويعجلون العصر ويستقرون بالجامع ليجتمع الناس من الأطراف ويخطب الإمام كل غداة ويدعو، قالوا هي سنة ابن عباس رضي الله عنه. وأما الولايات فهي مستقر خلفاء ولد العباس رضي الله عنه وكان أبداً الأمر أمرهم حتى ضعفوا وغلب عليهم الديلم والآن لا يرون ولا يلتفت إلى رأيهم. فأولهم كان أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن العباس، بويع له سنة 132 ومات سنة 36 بالأنبار، وكان قاضيه يحيى بن سعيد الأنصاري. ثم بويع للمنصور أبي جعفر عبد الله بن محمد سنة 136 ومات سنة 158، وكان قاضيه عبيد الله بن صفوان وشريك والحسن بن عمارة. ثم جلس بعده المهدي أبو عبد الله بن المنصور سنة 158، وكان قاضيه محمد بن عبد الله بن علاقة وعافية ابن يزيد توفي سنة 169. وبويع للهادي أبي محمد موسى بن المهدي، وكان قاضيه أبو يوسف وسعيد بن عبد الرحمن توفي سنة 70. وجلس بعده الرشيد أبو جعفر هرون بن المهدي ليلة الجمعة رابع عشر ربيع الأول سنة 170، قاضيه الحسين بن الحسن الصوفي ثم عون بن عبد الله المسعودي وحفص بن غياث مات بطوس سنة 193. فبويع الأمين محمد ابنه لسبع خلون من جمادي الآخرة سنة 193 ثم خرج إليه أخوه المأمون فقتله وبويع له سنة 198، قضاته الواقدي ومحمد بن عبد الرحمان المخزومي ثم بشر بن الوليد ثم يحيى بن أكثم وتوفي سنة 218 بطرسوس. وبويع لأبي إسحاق محمد بن الرشيد المعتصم، قاضية أحمد بن أبي دوأد ومات سنة 227. ثم بويع لأبنه أبي جعفر هرون، قاضيه أحمد بن أبي دوأد توفي سنة 232. فبويع لأخيه أبي الفضل جعفر المتوكل، قاضيه جعفربن عبد الواحد الهاشمي وتوفي سنة 247. فبويع لأبنه المنتصر أبي جعفر محمد، قاضيه جعفر بن عبد الواحد توفي سنة 248. ثم بويع لأبنه أبي العباس أحمد المستعين، قاضيه جعفربن محمد ابن عمار، ثم خلع نفسه بعد ثلاث سنين وثمانية أشهر. وبويع للمعتز بن المتوكل، قاضيه الحسن بن محمد بن أبي الشوارب. ثم بويع للمعتمد أبي العباس أحمد بن المتوكل سنة 56، قاضيه ابن أبي الشوارب ومات سنة 79. ثم بويع لأبنه أبي العباس أحمد بن أبي أحمد المعتضد، قاضيه إسماعيل بن إسحاق ويوسف بن يعقوب وابن أبي الشوارب توفي سنة 89. ثم بويع ابنه أبو محمد علي المكتفي، قاضيه يوسف بن يعقوب وابنه محمد توفي سنة95. ثم بويع ابنه أبو الفضل جعفر المقتدر بالله، قاضيه محمد بن يوسف بن يعقوب ثم ابنه يوسف ثم يعقوب أبو عمرو قتل سنة 320. ثم جلس القاهر سنة وستة أشهر ثم الراضي سبع سنين وعشرة أيام ثم المتقي ثلاث سنين واحد عشر شهراً. ثم المستكفي سنة 333، قاضيه أبو عبد الله ابن أبي موسى الضرير ثم كحل سنة 334. واجلسوا المطيع أبا القاسم الفضل، وكل هؤلاء أبناء المعتضد، فبقي له الأمر إلى سنة 363. ثم خلع نفسه وأجلس إبنه عبد الكريم أبا بكر الطائع، قاضيه أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف. وأول من أستولى من الديلم أبو الحسن ابن

بويه ثم إبنه بختيار ثم عضد الدولة ثم إبنه بلكارزار ثم إبنه الأكبر أبو الفوارس. وأما الخراج فاعلم أن جربان هذا الإقليم ستة وثلاثون ألف ألف جريب، على جريب الحنطة أربعة دراهم، وعلى جريب الشعير درهمان، وعلى جريب النخل ثمانية دراهم، هذا ما قدره عمر وختم على خمسمائة ألف من الجوالي، فبلغ جباية السواد مائة ألف ألف وثمانية وعشرين ألف ألف درهم. ثم جبا عمر بن عبد العزيز مائة ألف ألف وأربعة وعشرين ألف ألف درهم. وجبا الحجاج ثمانية عشر ألف ألف ليس فيها مائة ألف ألف. وأما البصرة والكوفة فعشرية. وقرأت في كتاب بخزانة عضد الدولة أن إثمان غوال السواد ستة وثمانون ألف ألف وسبعمائة ألف وثمانون ألف درهم، ومن أبواب المال بالسواد أربعة آلاف ألف وثمانية آلاف درهم، وخراج دجلة ثمانية آلاف ألف وخمسمائة ألف درهم. والعراق يفصل بالطساسيج وهي ستون، لكورة حلوان خمسة ولشاذقباذ ثمانية ولبرماسيان ثلاثة ولبهقباذ لأعلى ستة وللأوسط أربعة ولاردشير بابكان خمسة ولشاذسابور أربعة ولشاذبهمن أربعة ولاستان العال أربعة ولبهقباذ الأسفل خمسة ولشاذهرمز سبعة وللنهروانات خمسة. وأما الضرائب فثقيلة كثيرة محدثة في النهر والبر، وفي البصرة تفتش صعب وشوكات منكرة وكذلك بالبطائح تقوم الأمتعة وتفتش. وأما القرامطة فلهم ديوان على باب البصرة وللديلم ديوان آخر حتى إنه يؤخذ على الغنمة الواحدة أربعة دراهم ولا يفتح إلا ساعة من النهار. وإذا رجع الحاج مكسوا أحمال الآدم والجمال الأعرابية، وكذلك بالكوفة وبغداد، ويؤخذ من الحاج للمحمل ستون ومن الكنيسة أو حمل البز مائة ومن العمارية خمسون، ومائة بالبصرة والكوفة. ومساحة العراق طولاً من البحر إلى السن مائة فرسخ وخمسة وعشرون، وعرضه من العذيب إلى عقبة حلوان ثمانون، فإذا كسرته كان عشرة آلاف فرسخ. وأما المسافات فتأخذ من بغداد إلى نهر الملك مرحلة ثم إلى القصر مرحلة ثم إلى حمام ابن عمر مرحلة ثم إلى الكوفة مرحلة ثم إلى القادسية مرحلة. وتأخذ من بغداد إلى المداين مرحلة ثم إلى السيب مرحلة ثم إلى دير العاقول مرحلة ثم إلى جرجرايا مرحلة ثم إلى النعمانية مرحلة ثم إلى جبل مرحلة ثم إلى نهر سابس مرحلة ثم إلى مطارة بريدين ثم إلى الحارله مثلها ثم إلى الإسحاقية مرحلة ثم إلى المحراقة بريدين ثم إلى الحدادية مثلها ثم إلى ترمانة مرحلة ثم إلى واسط مرحلة. وإن شئت فخذ من الحدادية إلى الزبيدية مرحلة ثم إلى واسط بريدين. ومن المحراقة إلى الجامدة بريدين ومن الحدادية إلى الصليق بريدين. وتأخذ من البصرة إلى الأبلة بريدين ثم إلى بيان مرحلة ثم إلى عبادان مرحلة. وتأخذ من بغداد إلى السيلحين بريدين ثم إلى الأنبار مرحلة ثم إلى الربّ مرحلة ثم إلى هيت مرحلتين. وتأخذ من بغداد إلى البردان بريدين ثم إلى عكبرا مرحلة ثم إلى باحمشا نصف مرحلة ثم إلى القادسية مرحلة ثم إلى الكرخ مرحلة ثم إلى جبلتا مرحلة ثم إلى السودقانية مثلها ثم إلى بارما مثلها ثم إلى السن مثلها. وتأخذ من بغداد إلى النهروان بريدين ثم إلى دير بازما مثلها ثم إلى الدسكرة مرحلة ثم إلى جلولا مرحلة ثم إلى خانقين مرحلة. وتأخذ من هيت إلى الناؤوسة مرحلة ثم إلى عانة مرحلة ثم إلى آلوسة مرحلة ثم إلى الفحيمة مرحلة ثم إلى الحديثة مرحلة ثم إلى النهية مرحلة. وتأخذ من حلوان إلى ماذرواستان بريدين ثم إلى المرج مرحلة ثم إلى قصريزيد بريدين ثم إلى الزبيدية مرحلة ثم إلى قصر عمرو مرحلة ثم إلى قرماسين نصف مرحلة. وتأخذ من حلوان إلى قصر شيرين مرحلة ثم إلى خانقين مرحلة. وتأخذ من الأبلة إلى الخزية مرحلة في الماء ومن الأبلة إلى نهردبا مرحلة ثم إلى فم العضدي مرحلة وعسكر أبي جعفر بازاء الأبلة يعبر إليه. وسميص واسط لأن منها إلى بغداد أو إلى الكوفة أو إلى البصرة أو إلى حلوان أو إلى الأهواز خمسين خمسين فرسخاً، وليست وسط العراق إنما وسطه دير العاقول، والطريق من الكوفة.يه ثم إبنه بختيار ثم عضد الدولة ثم إبنه بلكارزار ثم إبنه الأكبر أبو الفوارس. وأما الخراج فاعلم أن جربان هذا الإقليم ستة وثلاثون ألف ألف جريب، على جريب الحنطة أربعة دراهم، وعلى جريب الشعير درهمان، وعلى جريب النخل ثمانية دراهم، هذا ما قدره عمر وختم على خمسمائة ألف من الجوالي، فبلغ جباية السواد مائة ألف ألف وثمانية وعشرين ألف ألف درهم. ثم جبا عمر بن عبد العزيز مائة ألف ألف وأربعة وعشرين ألف ألف درهم. وجبا الحجاج ثمانية عشر ألف ألف ليس فيها مائة ألف ألف. وأما البصرة والكوفة فعشرية. وقرأت في كتاب بخزانة عضد الدولة أن إثمان غوال السواد ستة وثمانون ألف ألف وسبعمائة ألف وثمانون ألف درهم، ومن أبواب المال بالسواد أربعة آلاف ألف وثمانية آلاف درهم، وخراج دجلة ثمانية آلاف ألف وخمسمائة ألف درهم. والعراق يفصل بالطساسيج وهي ستون، لكورة حلوان خمسة ولشاذقباذ ثمانية ولبرماسيان ثلاثة ولبهقباذ لأعلى ستة وللأوسط أربعة ولاردشير بابكان خمسة ولشاذسابور أربعة ولشاذبهمن أربعة ولاستان العال أربعة ولبهقباذ الأسفل خمسة ولشاذهرمز سبعة وللنهروانات خمسة. وأما الضرائب فثقيلة كثيرة محدثة في النهر والبر، وفي البصرة تفتش صعب وشوكات منكرة وكذلك بالبطائح تقوم الأمتعة وتفتش. وأما القرامطة فلهم ديوان على باب البصرة وللديلم ديوان آخر حتى إنه يؤخذ على الغنمة الواحدة أربعة دراهم ولا يفتح إلا ساعة من النهار. وإذا رجع الحاج مكسوا أحمال الآدم والجمال الأعرابية، وكذلك بالكوفة وبغداد، ويؤخذ من الحاج للمحمل ستون ومن الكنيسة أو حمل البز مائة ومن العمارية خمسون، ومائة بالبصرة والكوفة. ومساحة العراق طولاً من البحر إلى السن مائة فرسخ وخمسة وعشرون، وعرضه من العذيب إلى عقبة حلوان ثمانون، فإذا كسرته كان عشرة آلاف فرسخ. وأما المسافات فتأخذ من بغداد إلى نهر الملك مرحلة ثم إلى القصر مرحلة ثم إلى حمام ابن عمر مرحلة ثم إلى الكوفة مرحلة ثم إلى القادسية مرحلة. وتأخذ من بغداد إلى المداين مرحلة ثم إلى السيب مرحلة ثم إلى دير العاقول مرحلة ثم إلى جرجرايا مرحلة ثم إلى النعمانية مرحلة ثم إلى جبل مرحلة ثم إلى نهر سابس مرحلة ثم إلى مطارة بريدين ثم إلى الحارله مثلها ثم إلى الإسحاقية مرحلة ثم إلى المحراقة بريدين ثم إلى الحدادية مثلها ثم إلى ترمانة مرحلة ثم إلى واسط مرحلة. وإن شئت فخذ من الحدادية إلى الزبيدية مرحلة ثم إلى واسط بريدين. ومن المحراقة إلى الجامدة بريدين ومن الحدادية إلى الصليق بريدين. وتأخذ من البصرة إلى الأبلة بريدين ثم إلى بيان مرحلة ثم إلى عبادان مرحلة. وتأخذ من بغداد إلى السيلحين بريدين ثم إلى الأنبار مرحلة ثم إلى الربّ مرحلة ثم إلى هيت مرحلتين. وتأخذ من بغداد إلى البردان بريدين ثم إلى عكبرا مرحلة ثم إلى باحمشا نصف مرحلة ثم إلى القادسية مرحلة ثم إلى الكرخ مرحلة ثم إلى جبلتا مرحلة ثم إلى السودقانية مثلها ثم إلى بارما مثلها ثم إلى السن مثلها. وتأخذ من بغداد إلى النهروان بريدين ثم إلى دير بازما مثلها ثم إلى الدسكرة مرحلة ثم إلى جلولا مرحلة ثم إلى خانقين مرحلة. وتأخذ من هيت إلى الناؤوسة مرحلة ثم إلى عانة مرحلة ثم إلى آلوسة مرحلة ثم إلى الفحيمة مرحلة ثم إلى الحديثة مرحلة ثم إلى النهية مرحلة. وتأخذ من حلوان إلى ماذرواستان بريدين ثم إلى المرج مرحلة ثم إلى قصريزيد بريدين ثم إلى الزبيدية مرحلة ثم إلى قصر عمرو مرحلة ثم إلى قرماسين نصف مرحلة. وتأخذ من حلوان إلى قصر شيرين مرحلة ثم إلى خانقين مرحلة. وتأخذ من الأبلة إلى الخزية مرحلة في الماء ومن الأبلة إلى نهردبا مرحلة ثم إلى فم العضدي مرحلة وعسكر أبي جعفر بازاء الأبلة يعبر إليه. وسميص واسط لأن منها إلى بغداد أو إلى الكوفة أو إلى البصرة أو إلى حلوان أو إلى الأهواز خمسين خمسين فرسخاً، وليست وسط العراق إنما وسطه دير العاقول، والطريق من الكوفة.

/ 135