أما الهواء والرسوم فمقاربة للشام مشابهة للعراق، وبه مواضع حارة، وبه نخيل مثل سنجار ومدن الفرات، وكورة آمد باردة لقربها من الجبال واصح بلدانة هواءً الموصل. وأكثر بنيانهم الحجارة ولا أعرف به ماءً ردياً ولا وادياً وبياً ولا طعاماً لا تجده مرياً. وليس به مجوس ومعدن الصابئين بالرها وحران في جميع المملكة. وليس فيه بحيرة ولا يتصل ببحر ولا للمذكرين به صيت ولا للرزق به سوق.ومذاهبهم سنة وجماعة إلا عانة فإنها كثيرة المعتزلة ولا ترى في الرأي غير مذهب أبي حنيفة والشافعي وفيه حنابلة وجلبة للشيعة، لم تقسم الأهواء قلوبهم ولا يتعاطى الكلام فقهاؤهم يختارون قراءة عبد الله بن عامر. واتفق حرب البجاة مع الحبوش وقت كوني بزبيد، فاستخلفني القاضي اصلي بهم العشائين، فقال لي يوماً القوم لك شاكرون وأنا لك لائم، قلت: على ماذا أيد الله القاضي، قال: أنت رجل تتفقه لأهل الكوفة فلم لا تقرأ بحروفهم وما الذي أمالك إلى قراءة ابن عامر، قلت: خلال أربع، قال: وماهن، قدت: أما الأولى فإن ابن مجاهد روى عن ابن عامر ثلاث روايات إحداهن أنه قرأ على عثمان بن عفان، والثانية أنه سمع القرآن من عثمان وهو صبي، والثالثة أنه قرأ على من قرأ على عثمان وليس هذا لغيره من أئمة القراء، بل بين كل واحد وبين علي وعبد الله وأبى وابن عباس رجلان أو ثلاثة، فمن بينه وبين عثمان الذي قد اجمع المسلمون على مصحفة واتفقوا على جمعه وتداولوه رجل أحق بأن يقرأ له ممن بينه وبين من لا يستعمل جمعه ولا وقع الإتفاق على مصحفه رجلان وثلاثة وايضاً رأيت المصاحف القديمة بالشام ومصر والحجاز المنسوبة إلى عثمان فإذا هي لا تخالف حروف ابن عامر في شيء. والخلة الثانية رأيت قراءة ابن عامر قياسية، إذا استعمل التاء أو التثقيل في موضع أجراه في جميع النظائر، وغيره يقول في سورة كذا بالتاء وفي سورة كذا بالياء وفي موضع سداً وموضع آخر سدًا وخراجاً وخرجاً وكرهاً وكرهاً وأمثال هذا كثير، وكنت رجلاً قد اردت التففه فرايتها علي أهون وإلى طريقة الفقه أقرب. والخلة الثالثة رأيت بقية القراء قد اختلفت عنهم الروايات من ثلاث إلى ثلاثين، وابن عامر لم يرو عنه إلا يحيى حسب وإنما وقع الإختلاف عن يحيى لأن ابن ذكوان وهشام بن عمار قرءا على يحيى، فعلمت أنه كان متقناً على يقين من قراءته. والرابعة إني رجل شامي وقد فارقتهم في المذهب فلم أحب أن أفارقهم في المقرأ بعد ما صح الرجحان عندي. فقال القاضي لله درك يابا عبد الله ما أحسن ما أتيت به، ولقد جلت هذه القراءة عندي بعد ما كنت فيها من الزاهدين. فان قال خصم أوليس قد ناقض ابن عامر في غيرموضع اجبناه لو لم يناقض لزهدنا في قراءته وظننا به الظنون، لأن القراءات لا تؤخذ بالقياس فلما ناقضنا علمنا أنه متبع وناقل إلا أن نقله وافق القياس. فإن قال أوليس قد طعن فيه السلف ولحنوه في حروف اجبناه أن أحداً من أئمة القراء لم يسلم من الطعن، الا ترى أنهم قد طعنوا على عاصم وحمزة في ضعف وعلى أبي عمرو في ننسأها وفي هذين وقد احتج الكبراء للجميع وصوبوا مذاهبهم، ولا يطعن في الأئمة إلا جاهل. فإن قال ابن عامر مجهول وقراءته غيرمشهورة جبناه لو كان ابن عامر بالحجاز أو بالعراق ما جهل ولا شذت قراءته، لكنه لما كان بمصر متطرفاً قل الواردون عليه والناقلون عنه، الا ترى أن الأوزاعي كان من أئمة الفقه وقد بطل مذهبه لهذا المعنى، فلوكانا على سابلة الحاج لنقل مذهبيهما أهل الشرق والغرب. فإن قال الست ممن لقي مشايخ العلم والورع وأكثرهم ينهون عن التجريد ويختارون قراءة العامة اجبناه بلى، لكني لما سافرت وشاهدت أئمة المقرئين أحببت التلاوة عليهم وأخذ الفوائد منهم، فكنت إذا قرأت بالجائز هونوا امري وأحالوني على تلاميذهم فإذا جردت أقبلوا علي. والمياه واسعة أكثرها من دجلة والفرات والخابور وهو نهر من عيون تجتمع وتصب إلى الفرات، وأما أصل دجلة العراق فإنها تخرج من تحت كهف الظلمات ماءً أخضر ثم تلقاها عدة أنهار الى الزاب، وأول مبدأها لا تدير أكثر من رحا واحدة أول مايختلط بها نهر الذيب ثم الرمس ثم المسوليات ثم تبر الكاروخة ثم سربط ثم عين تل فافان ثم نهر الرزب ثم الزاب ثم أنت في العراق، ويقال الفرات مبارك ودجلة ملعونة. وبه تجارات ترتفع من الموصل الحبوب والعسل النمكسود والفحم والشحوم والجبن والمن والسماق وحب الرمان والقير والحديد والأسطال والسكاكين والنشاب والطريخ الفائق والسلاسل. ومن سنجار فرك اللوز وحب رمان والقصب والسماق. ومن نصيبين شاه بلوط وهو شيء أكبر من البندق وأطيب ليس بمدور والفواكه المقددة والموازين والدوايات والكواذين. ومن الرقة الصابون والزيت والأقلام. ومن حران القبيط وعسل النحل في أدنن والقطن والموازين. ومن الجزيرة الجوزواللوز والسمن والخيل الجياد. ومن الحسنية الجبن والقبج والجواجيق والشواريز والفواكه المقددة والزبيب. ومن معلثايا الألبان والفحم والأعناب والفواكه الرطبة والشاهدانق والقنب والنمكسود. ومن بلد اللبأ في القدور في الزواريق القدر بخمس دوانيق امناءٍ. ومن الرحبة السفرجل الفائق الرائق. ومن آمد ثياب الصوف والكتان الرومية على عمل الصقلي وخصائص هذا الإقليم الخيل والصابون والسلاسل والسيور وقبيط حران وقطنها وموازينها. وأما مكاييلهم فلهم المد والمكوك والقفيز والكارة، فالمكوك خمسة عشر رطلاً، والمد ربعه، والكار مائتان وأربعون رطلاً، والقفيز ربعها، والمكوك ربع القفيز، وأرطالهم بغدادية، وفرقهم بغدادي ستة وثلاثون رطلاً.وز والسمن والخيل الجياد. ومن الحسنية الجبن والقبج والجواجيق والشواريز والفواكه المقددة والزبيب. ومن معلثايا الألبان والفحم والأعناب والفواكه الرطبة والشاهدانق والقنب والنمكسود. ومن بلد اللبأ في القدور في الزواريق القدر بخمس دوانيق امناءٍ. ومن الرحبة السفرجل الفائق الرائق. ومن آمد ثياب الصوف والكتان الرومية على عمل الصقلي وخصائص هذا الإقليم الخيل والصابون والسلاسل والسيور وقبيط حران وقطنها وموازينها. وأما مكاييلهم فلهم المد والمكوك والقفيز والكارة، فالمكوك خمسة عشر رطلاً، والمد ربعه، والكار مائتان وأربعون رطلاً، والقفيز ربعها، والمكوك ربع القفيز، وأرطالهم بغدادية، وفرقهم بغدادي ستة وثلاثون رطلاً.ولغتهم لغة حسنة أصح من لغة الشام لأنهم عرب، أحسنها الموصلية وهم أحسن وجوهاً وهي أصح هواءً من سائر الإقليم وقد جمعت أكثر القبائل أكثرهم حارثيون.ولهم مشاهد ثم بسواد الموصل مسجد يونس وآثاره عند نونوى القديمة موضع يسمى تل توبة، على رأسه مسجد ودور للمجاورين بنته جميلة ابنة ناصر الدولة، وأوقفت عليه أوقافاً جليلة، يزعمون أن سبع زورات يعدلن حجة، يقصد ليالي الجمع، وهو الموضع الذي خرج إليه قوم يونس لما ايقنوا بالعذاب، وعلى نصف فرسخ منه عين يونس، وبظاهر بلد عين يزعمون أن يونس خرج منها يستشفى بمائها من البرص، وثم له مسجد وموضع شجرة اليقطين. على فرسخ من ميافارقين دير توما فيه جسد قائم يزعمون أنه من الحواريين يابس. رباط ذي القرنين على طريق الرحاب حصين عامر تحته كهف الظلمات التي دخلها ذو القرنين، وحرص مسلمة بن عبد الملك في دخولها واستعد المشاعل والشموع فانطفأت ورجع. ومن العجائب بنصميبين عين ينبع منها كلس أبيض يستعملونه كما يستعمل في الحمامات والدور. بأرض الموصل ديرالكلب يحمل إليه من عضة كلب عقور فيقيم عند رهبانه خمسين يوماً فيبرأ بإذن الله تعالى. وبهذا الرستاق عين من شرب منها مات بعد ثلاثة أيام. على بريد من الموصل قرية باعشيقابها نبت من قلعه وبه بواسير أو خنازير سقطت عنه، فإن بعث من به هاتان العلتان رجلا بدرهم ومسلة إلى قوم ثم يتوارثونها فحملها أحدهم إلى ذلك النبت فقلعه على اسم صاحب العلة بريء، ولو كان بالشاش، ويستنفع الرجل بالدرهم. وكان يقال عجائب الدنيا ثلاث: منارة الاسكندرية، وقنطرة سنجة، وكنيسة الرها. فلما بني المسجد الأقصى جعل بدل الكنيسة، فلما هدمته الزلزلة جعل موضعه جامع دمشق، وهذه القنطرة على خمسة فراسخ من جبل الجودي، كبيرة شاهقة متصلة بالجبل على حجر مخوخ مركبة إذا زاد عليها الماء اهتزت. ويجب أن نذكر أسباب القسطنطينية لأن للمسلمين بها داراً يجتمعون فيها ويظهرون الإسلام بها، وقد كثر الأختلاف والكذب فيها وأمر البلد ومساحته وبنيانه، فرأيت أن أصور ذلك للعيون واوضحه للقلوب وأذكر الطرق إليها لحاجة المسلمين إلى ذلك وقصدهم في شراء الأساري والرسالات والغزو والتجارات. أعلم أن مسلمة بن عبد الملك لما غزا بلد الروم ودخل هذا المصر، شرط على كلب الروم بناء دار بازاء قصره في الميدان ينزلها الوجوه والأشراف إذا أسروا ليكونوا تحت كنفه، وتعاهده فأجابه إلى ذلك وبنى دار البلاط، والبلاط خلف الميدان يصنع به الديباج الملكي. فالقسطنطينية تكون في العظم مثل البصرة أو أصغر، بناؤهم حجر وهي محصنة كسائر البلدان منيعة بحصن واحد لا غير. والبحر من جانب على حافته الميدان ودار البلاط ودار الملك على صف، والميدان بين الدارين، أبوابها متقابلة في وسط الميدان دكة بدرج، ولا يسكن دار البلاط من المسلمين إلا وجيه في إجراءٍ وتعاهد وتنزه. وسائر الأساري من عامة المسلمين يستعبدون ويستعملون في الصنائع، فالحازم. الذي إذا سئل عن صنعته لم يقر بها وربما اتجر الأساري بينهم وأنتفعوا، ولا يكرهون أحداً على أكل لحم الخنزير ولا يثقبون أنفاً ولا يشقون لساناً. ومن دار الكلب إلى دار البلاط حبل ممدود فيه صورة فرس من نحاس، ولهم أوقات يجتمعون فيها للعب، واسم الملك وينطوا واسم الوزير براسيانا فإذا أرادوا أن يتفاءلوا في لعبهم صاروا حزبين، وأرسلوا الخيل حول الدكة فإن سبقت خيل حزب الكلب قالوا ستكون الغلبة للروم، فصاحوا وينطوا وينطوا، وأن غلبت خيل حزب الوزير قالوا ستكون الغلبة للمسلمين، فصاحوا براسيانا براسيانا، وذهبوا إلى المسلمين فيخلعون عليهم ويصلونهم لكون الغلبة لهم. وللبلد أسواق حسنة والأسعار به رخيصة والفواكه كثيرة. وبمدن التبن مسلمون وكذلك بمعدن النحاس وبأطرابزٌند أيضاً مسلمون. وأقصد الطرق الى القسطنطينية من هذا الإقليم لاجل ذاك وصفناها فيه، وكان ثغر هذا الإقليم ملطية وبلدانها وقد خربها العدو. وأما المسافات فتأخذ من الموصل إلى مرجهينة أو إلى بلد أو إلى المخلبية أو إلى مزارعي مرحلة مرحلة ثم من مرجهينة إلى الحديثة مرحلة ثم إلى البقيعة مرحلة ثم إلى السن مرحلة.، تأخذ من بلد إلى برقعيد مرحلة ثم إلى أذرمة مرحلة ثم الى المونسة مرحلة ثم إلى نصيبين مرحلة ثم إلى دارا مرحلة. وتأخذ من المحلبية الى الشحاجية مرحلة ثم إلى تل أعفر مرحلة ثم إلى سنجار مرحلة. وتأخذ من مزارعي إلما معلثايا مرحلة ثم إلى الحسنية مرحلة ثم الى ثمانين مرحلة ثم إلى جزيرة ابن عمر مرحلة ثم الى تل فافان مرحلة. ومن الموصل إلى شهرزور 60 فرسخاً. وتأخذ من آمد إلى ميافارقين مرحلة ثم إلى أرزن مرحلة ثم إلى مسجد أويس مرحلة ثم إلى المعدن مرحلة ثم إلى بدليس مرحلة. وتأخذ من آمد إلى شمشاط مرحلة ثم إلى تل حوم مرحلة ثم إلى جرنان مرحلة ثم إلى بامقرا مرحلة ثم إلى جلاب مرحلة ثم إلى الرها بريدين ثم إلى حران مثلها ثم إلى باجروان مرحلة ثم إلى الرقة نصف مرحلة. وتأخذ من الرحبة إلى قرقيسيا مرحلة ثم إلى الدالية أو إلى بيرا مرحلة ومن قرقيسيا إلى فدين مرحلة تم إلى السكير مرحلة. وتأخذ من آمد إلى تل حور مرحلة ثم إلى ملطين مرحلة ثم إلى طبوس مرحلة ئم إلى شمشاط مرحلة ثم إلى الفعونية مرحلة ثم إلى حصن زياد مرحلة ثم إلى ملطين مرحلة ثم إلى عرقة مرحلة ثم إلى الصفصاف مرحلة ثم إلى الرمانة مرحلة ثم إلى سمندو مرحلتين ثم إلى مرج قيسارية مرحلة نم إلى أنقرة 4 مراحل ثقالاً ثم إلى جسر شاغر في بلد ابن الملاين 3 مراحل ثم إلى النقموذية مرحلة ثم إلى ملعب الملك مرحلة ثم إلى حارفة مرحلة ثم إلى القسطنطينية مرحلة. وان شئت تأخذ من ميافارقين إلى موش 4 مراحل ثم قنب مرحلة ثم إلى سن نحاس مرحلة وهي صليب طريق قاليقلا وطريق ملازكرد وطريق موش وطريق الخالديات مرحلتان ثم إلى سموقموش مثلها ثم إلى قلونية العوفي مرحلتين ثم إلى نفشارية 4 مراحل ثم إلى عقبة الشهداء مرحلة ثم إلى الأفلاغونية مرحلة ثم إلى السونشة مرحلة ثم إلى دوملصة مرحلة ثم إلى بلد ابن لسوانيطي مرحلة ثم إلى دوسنية ثم إلى باحورية مرحلة ثم إلى قطابولى فيها جيش للمسلمين مرحلة ثم إلى بلد ابن الملاين مرحلتين فيه ضيافة للمسلمين ثم إلى البحيرة الحلوة مرحلة ثم إلى حصن صاعس مرحلة.الى تل فافان مرحلة. ومن الموصل إلى شهرزور 60 فرسخاً. وتأخذ من آمد إلى ميافارقين مرحلة ثم إلى أرزن مرحلة ثم إلى مسجد أويس مرحلة ثم إلى المعدن مرحلة ثم إلى بدليس مرحلة. وتأخذ من آمد إلى شمشاط مرحلة ثم إلى تل حوم مرحلة ثم إلى جرنان مرحلة ثم إلى بامقرا مرحلة ثم إلى جلاب مرحلة ثم إلى الرها بريدين ثم إلى حران مثلها ثم إلى باجروان مرحلة ثم إلى الرقة نصف مرحلة. وتأخذ من الرحبة إلى قرقيسيا مرحلة ثم إلى الدالية أو إلى بيرا مرحلة ومن قرقيسيا إلى فدين مرحلة تم إلى السكير مرحلة. وتأخذ من آمد إلى تل حور مرحلة ثم إلى ملطين مرحلة ثم إلى طبوس مرحلة ئم إلى شمشاط مرحلة ثم إلى الفعونية مرحلة ثم إلى حصن زياد مرحلة ثم إلى ملطين مرحلة ثم إلى عرقة مرحلة ثم إلى الصفصاف مرحلة ثم إلى الرمانة مرحلة ثم إلى سمندو مرحلتين ثم إلى مرج قيسارية مرحلة نم إلى أنقرة 4 مراحل ثقالاً ثم إلى جسر شاغر في بلد ابن الملاين 3 مراحل ثم إلى النقموذية مرحلة ثم إلى ملعب الملك مرحلة ثم إلى حارفة مرحلة ثم إلى القسطنطينية مرحلة. وان شئت تأخذ من ميافارقين إلى موش 4 مراحل ثم قنب مرحلة ثم إلى سن نحاس مرحلة وهي صليب طريق قاليقلا وطريق ملازكرد وطريق موش وطريق الخالديات مرحلتان ثم إلى سموقموش مثلها ثم إلى قلونية العوفي مرحلتين ثم إلى نفشارية 4 مراحل ثم إلى عقبة الشهداء مرحلة ثم إلى الأفلاغونية مرحلة ثم إلى السونشة مرحلة ثم إلى دوملصة مرحلة ثم إلى بلد ابن لسوانيطي مرحلة ثم إلى دوسنية ثم إلى باحورية مرحلة ثم إلى قطابولى فيها جيش للمسلمين مرحلة ثم إلى بلد ابن الملاين مرحلتين فيه ضيافة للمسلمين ثم إلى البحيرة الحلوة مرحلة ثم إلى حصن صاعس مرحلة.