احسن التقاسیم فی معرفة الاقالیم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

احسن التقاسیم فی معرفة الاقالیم - نسخه متنی

شمس الدین ابو عبداللّه محمد بن احمد مقدسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جمل شؤون هذا الإقليم

هو إقليم جليل كبير طويل يوجد فيه أكثر ما يوجد في سائر الأقاليم مع الرخص، كثير النخيل والزيتون، به مواضع الحر ومعادن البرد، كثير اليهود، جيد الهواء والماء، فأما الحر فانك تجده من مصر إلى السوس الأقصى إلا في مواضع فإن بها جبالاً وبلداناً باردة والغالب على الأندلس البرد. كثير المجذمين والخصيان والثقلاء والبخلاء. قليل القصاص رفق يحبون العلم وأهله ويكثرون التجارات والتغرب.

وأما المذاهب فعلى ثلاثة أقسام أما في الأندلس فمذهب مالك وقراءة نافع وهم يقولون لا نعرف إلا كتاب الله وموطأ مالك فإن ظهروا على حنفي أو شافعي نفوه وأن عثروا على معتزلي أو شيعي ونحوهما ربما قتلوه. وبسائر المغرب إلى مصر لا يعرفون مذهب الشافعي رحمه الله إنما هو أبو حنيفة ومالك رحهما الله. وكنت يوماً أذاكر بعضهم في مسألة فذكرت قول الشافعي رحمه الله فقال: اسكت من هو الشافعي إنما كانا بحرين أبو حنيفة لأهل المشرق ومالك لأهل المغرب افنتركهما ونشتغل بالساقية. ورأيت أصحاب مالك رحمه الله يبغضون الشافعي، قالوا: أخذ العلم عن مالك ثم خالفه وما رأيت فريقين أحسن اتفاقاً وأقل تعصباً منهم. وسمعتهم يحكون عن قدمائهم في ذلك حكايات عجيبة حتى قالوا أنه كان الحاكم سنة حنفي وسنة مالكي. قلت: وكيف وقع مذهب أبي حنيفة رحمه الله إليكم ولم يكن على سابلتكم، قالوا: لما قدم وهب بن وهب من عند مالك رحمه الله وقد حاز من الفقه والعلوم ما حاز استنكف أسد بن عبد الله أن يدرس عليه لجلالته وكبر نفسه، فرحل إلى المدينة ليدرس على مالك فوجده عليلاً فلما طال مقامه عنده قال له ارجع إلى ابن وهب فقد أودعته علمي وكفيتكم به الرحلة، فصعب ذلك على أسد وسأل هل يعرف لمالك نظير، فقالوا: فتىً بالكوفة يقال له محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة، قالوا: فرحل إليه وأقبل عليه محمد إقبالاً لم يقبله على أحد ورأى فهماً وحرصاً فزقه الفقه زقاً. فلما علم أنه قد استقل وبلغ مراده فيه سيبه إلى المغرب، فلما دخلها اختلف إليه الفتيان ورأوا فروعاً حيرتهم ودقائق أعجبتهم ومسائل ما طنت على أذن ابن وهب وتخرج به الحلق وفشا مذهب أبي حنيفة رحمه الله بالمغرب. قلت: فلم لم يفش بالأندلس، قالوا: لم يكن بالأندلس أقل منه ههنا ولكن تناظر الفريقان يوماً بين يدي السلطان فقال لهم من أين كان أبو حنيفة، قالوا: من الكوفة، فقال: مالك، قالوا: من المدينة قال: عالم دار الهجرة يكفينا، فأمر بإخراج أصحاب أبي حنيفة وقال: لا أحب أن يكون في عملي مذهبان، وسمعت هذه الحكاية من عدة من مشايخ الأندلس. والقسم الثالث مذاهب الفاطمي وهي على ثلاثة أقسام أحدها ما قد اختلف فيه الأئمة مثل القنوت في الفجر والجهر بالبسملة والوتر بركعة وما أشبه ذلك. والثاني الرجوع إلى ما كان عليه السلف مثل الإقامة مثنى التي ردها بنو أمية إلى واحدة، ومثل لبس البياض الذي رده بنو العباس إلى السواد. والثالث ما تفرد به مما لا يخالف الأئمة وأن لم يعرف له قدمة مثل الحيعلة في الأذان، وجعل أول الشهر يوماً يرى فيه الهلال، وصلاة الكسوف بخمس ركعات وسجدتين في كل ركعة، وهذه مذاهب الشيعة ولهم تصانيف يدرسونها. ونظرت في كتاب الدعائم فإذا هم يوافقون المعتزلة في أكثر الأصول ويقولون بمذهب الإسماعيلية ولهم فيه سر لا يعلمونه ولا يأخذونه على كل أحد إلا من وثقوا به بعد أن يحلفونه ويعاهدونه، وإنما سموا باطنية لأنهم يصرفون ظاهر القرآن إلى بواطن وتفاسير غريبة ومعان دقيقة. وهذه الأصول مذاهب الإدريسية وغلبتهم بكورة السوس الأقصى وهي قريبة من مذاهب القرامطة وأهل المغرب والمشرق في مذاهب الفاطمي على ثلاثة أقسام: منهم من أقر بها واعتقدها، ومنهم من كفر بها وأنكرها، ومنهم من جعلها في اختلاف الأمة. وأكثر أهل اصقلية حنفيون، وقرأت في كتاب صنفه بعض مشايخ الكرامية بنيسابور أن بالمغرب سبعمائة خانقاه لهم فقلت لا والله ولا واحدة.

وأما القراءات في جميع الإقليم فقراءة نافع حسب.

الرسوم لا يشهد في هذه الأقاليم الستة إلا معدل، وحضرنا يوماً أملاكاً فأمرني أبو الطيب حمدان أن أكتب شهادتي فهنيت بذلك. ولا يأخذون الميت إلا من الرأس أو الرجلين ويصلون كل ترويحة ويجلسون، ولا يسلخون الأغنام إذا شووها، ويدخلون الحمامات بلا ميازر إلا القليل. وبالمغرب رسومهم مصرية إلا إنهم أقل ما يتطلسون وكثيراً ما يجعلون الرداء بطاقين ثم يطرحونه على ظهورهم مثل العباءة أصحاب قلانس مصبغة، والبربر ببرانس سود، وأهل الرساتيق باكسية، والسوقة بمناديل، والتجار يركبون أحمرة مصرية وبغالاً. وكل مصاحفهم ودفاترهم مكتوبة في رقوق. وأهل الأندلس أحذق الناس في الوراقة خطوطهم مدورة.

وبه تجارات تحمل من برقة ثياب الصوف والأكسية ومن اصقلية الثياب المقصورة الجيدة، ومن أفريقية الزيت والفستق والزعفران واللوز والبرقوق والمزاود والانطاع والقرب، ومن فاس التمور وجميع ما ذكرنا، ومن الأندلس بز كتير وخصائص وعجائب.

ومن خصائص الإقليم المرجان يخرج من جزيرة في البحر اسم مدينتها مرسى الخرز يدخل إليها في طريق دقيق، كالمهدية من بحرها يرتفع القرن وهو المرجان لا معدن له غيرها، وهي جبال في البحر يخرجون إلى جمعه في قوارب ومعهم صلبان من خشب قد لفوا عليها شيئاً من الكتان المحلول وربطوا في كل صليب حبلين يأخذهما رجلان فيرميان بالصليب ويدير النواتي القارب فيتعلق بالقرن ثم يجذبونه فمنهم من يخرج عشرة آلاف إلى عشرة دراهم ثم يجلى في أسواق لهم ويباع جزافاً رخيصاً، ولا اشراق له قبل جليه ولا لون. وبتطيلة سمور كثير. وبالأندلس السفن الذي يتخذ منه مقابض السيوف ويقع إليهم من البحر المحيط عنبر كثير في وقت من السنة، ويرتفع من أصقلية نوشادر كثير أبيض وسمعت أنه قد انقطع معدنه واستغنى عنه أهل مصر بدخان الحمامات.

وأما الأرطال فكانت بغدادية في الإقليم كله إلا الذي يوزن به الفلفل فإنه يشف على البغدادي بعشرة دراهم والآن هو المستعمل في أعمال الفاطمي بالمغرب كله.

والمكاييل قفيز القيروان إثنان وثلاثون ثمناً والثمن ستة أمداد بمد النبي صلى الله عليه وسلم، وقفيز الأندلس ستون رطلاً والربع ثمانية عشر رطلاً وفنيقة نصف القفيز. ومكاييل الفاطمي الدوار وهي التي تشف على ويبة مصر بشيء يسير، قد ألجم رأسها بعارضة من حديد وأقيم عمود من قاعها إلى العارضة فوقه حديد، يدور على رأس الويبة، فإذا أترعها أدار الحديدة فمسحت فم الويبة وصح الكيل. وأرطاله رصاص على كل رطل أسم أمير المؤمنين فإن اجتمعت أرطال بموضع واحد بسط صبها وطبع على كل رطل ولو كانت عشرة.

وأما نقوده في جميع أعماله إلى أقصى دمشق فالدينار يزل عن المثقال بحبة أعني شعيرة والسكة مدورة الكتابة وله ربع صغير يؤخذان بالعدد، والدرهم أيضاً زال له نصف يسمون القيراط وربع وثمن ونصف ثمن يسمون الخرنوبة، يؤخذ الجميع بالعدد ولايرخصون في المعاملة بالقطع، وسنجهم من زجاج مطبوع كما ذكرنا من الأرطال. ورطل مدينة تونس إثنتا عشرة أوقية والوقية إثنا عشر درهماً.

والعجائب بهذا الإقليم كثيرة منها أبو قلمون وهي دابة تحتك بحجارة على شط البحر فيقع منها وبرها، وهو في لين الخز لونه لون الذهب، لا يغادر منه شيئاً وهو عزيز الوجود، فيجمع وينسج منه ثياب تتلون في اليوم الواناً، ويمنع السلطان من حمل ذلك إلى البلدان إلا ما يخفى عنهم، ربما بلغ الثوب عشرة آلاف دينار. باصقلية جبل تفور منه النار أربعة أشهر في كل عشر سنين مرة وسائر الأوقات يدخن، حوله ثلوج متلبدة إلا موضع الدخان. بمدينة إيكجا عيون تخرج أوقات الصلاة ثم تغور، فإن قصدها رجل كان قد قتل نفساً بغير حق لم يخرج له شيء. فإن قال قائل إنك تركت كثيراً من العجائب في هذا الإقليم لم تذكرها قيل له: إنما تركنا ما ذكره من قبلنا في تصانيفهم. ومن مفاخر كتابنا الأعراض عما ذكره غيرنا، وأوحش شيء في كتبهم ضد ما ذكرنا ألا ترى إنك إذا نظرت في كتاب الجيهاني وجدته قد احتوى على جميع أصل ابن خرداذبه وبناه عليه، وإذا نظرت في كتاب ابن الفقيه فكأنما أنت ناظر في كتاب الجاحظ والزيج الأعظم، وإذا نظرت في كتابنا وجدته تسبح وحده يتيماً في نظمه. ولو وجدنا رخصة في ترك جمع هذا الأصل ما اشتغلنا به، ولكن لما بلغنا الله تعالى أقاصي الاسلام وأرانا أسبابه وألهمنا قسمته وجب أن ننهي ذلك إلى كافة المسلمين. ألا ترى إلى قوله تعالى قل سيروا في الأرض، أفلم يسيروا في الأرض فينظروا . وفيما نذكر عبرة لمن اعتبر وفوائد لمن سافر.

وأما أرض السودان فإنها تتاخم هذا الإقليم ومصر من قبل الجنوب وهي بلدان مقفرة واسعة شاقة، وهم أجناس كثيرة، وفي جبالهم عامة ما يكون في جبال المسلمين من الفواكه، غير أن أكثرهم لا يذوقونه ولهم فواكه أخر وأغذية وأطعمة وحشائش لا توجد عندنا، ولا تعامل بينهم بالذهب والفضة، أما القرماطيون فتعاملهم بالملح، والنوبة والحش بالثياب، والنوبة من وراء مصر، والبجة وراء عيذاب، والحبش وراء زيلع. والخدم الذين ترى على ثلاثة أنواع: جنس يحملون إلى مصر وهم أجود الأجناس، وجنس يحملون إلى عدن وهم البربر وهم شرأجناس الخدم، والجنس الثالث على شبه الحبش، وأما البيض فجنسان الصقالبة وبلدهم خلف خوارزم إلا أنهم يحملون إلى الأندلس فيخصون ثم يخرجون إلى مصر، والروم يقعون إلى الشام وأقور وقد انقطعوا بخراب الثغور. وسألت جماعةً منهم كيف يخصون فتحصل لي أن الروم يسلون أولادهم ويحرزونهم على الكنائس لئلا يشغلوا بالنساء وتؤذيهم الشهوة، وكان المسلمون إذا غزوا أغاروا على كنائسهم وأخرجوا الصبيان منها. وأما الصقالبة فإنهم يحملون إلى مدينة خلف بجانة أهلها يهود فيخصونهم، واختلفوا على هذا فقال بعض يمسح القضيب والمزودان في مرةٍ واحدة، وقال بعضهم يشق المزودان وتخرج البيضتان ثم تجعل تحت القضيب خشبة ويقط من أصله. وسألت عريب الخادم وكان من أهل العلم والصدق فقلت إيها المعلم أخبرني عن أمر الخدم فإن العلماء قد اختلفوا فيهم وأبو حنيفة يجعل لهم فراشاً ويلحق بهم ما تلد نساؤهم وهذا علم لا يستفاد إلا منكم. قال: صدق أبو حنيفة رحه وسأخبرك بحالهم. إعلم إنهم إذا قربوا للاختصاء شق الخصوتان فأخرجت البيضتان فربما فزع الصبي فصعدت أحدى البيضتين إلى جوفه وطلبت فلم توجد في الوقت، ثم تنزل بعد ما التحم الشق فإن كانت اليسرى كانت له شهوة ومنى، وإن كانت اليمنى خرجت له لحية مثل فلان وفلان فأبوحنيفة رحه أخذ بقول النبي صلى الله عليه وسلم الولد للفراش وجازأن يكون من الخدم الذين بقيت بيضتهم. وذكرت قوله لأبي سعيد الجوري بنيسابور قال: قد يجوز هذا لأن أحدى بيضتي صغيرة وكانت لحيته نزراً خفيفةً. وإذا خصوهم جعلوا في منفذ البول مرود رصاص يخرجونه أوقات البول إلى أن يبرؤا كي لا يلتحم.

ولغتهم عربية غير إنها منغلقة مخالفة لما ذكرنا في الأقاليم ولهم لسان آخر يقارب الرومي وكلما قرب من مغرب الشمس كان أشد بياضاً وزرقة عيون وكثافةً في لحاهم، كبر وموضعهم بمدينة سطيف وهم مهدوا الأمر لعبيد الله. والغالب على بوادي هذا الإقليم البربر أكثرهم بكورة السوس وهم قوم على عمل الخوارزمية لا يفهم لسانهم ولا ترضي طباعهم مع خسةٍ وشدة. سمعت أن أحدهم يشد وسطه بنفقته فيذهب إلى الحج ويرجع وهي معه فحينئذ تزوج، وأقل من لا يزور بيت المقدس منهم.

ومن عيوبهم أن بافريقية مدينتين بهما تباع لحوم الكلاب على القنارات وهما قسطيلية ونفطة، ويتهمون بطرح لحوم الكلاب في الهرائس مع غشامةٍ وسوء خلق وغلظة، يرى أحدهم يطبخ القدر ثم يبيع اللحم أو الثردة. والطرق إلى أقاصيه صعبة في رمال ومفاوز.

وأما الولايات فلم يخطب لغير بني أمية بالأندلس قط. وأما السوس الأقصى فإن أول من غلب عليها أدريس بن عبدالله بن حسن بن حسن بن علي ابن أبي طالب، وذلك أن أدريس أفلت من وقعة العباسيين بالطالبيين بفخ في خلافة الهادي فوقع بمصر وعلى بريدها واضح مولى المنصور وكان شيعياً فحمله على البريد إلى المغرب فوقع بأرض طنجة فاستجاب له من فيها وحولها، فلما استخلف الرشيد أعلم بذلك فضرب عنق واضح وصلبه، ودس إلى إدريس الشماخ اليمامي مولى المهدي وكتب له كتاباً إلى إبراهيم بن الأغلب عامله على افريقية، فخرج حتى وصل إلى زويلة وذكر لهم إنه طبيب وإنه ولي من أوليائهم، فاطمأن إليه وآنس به فشكا اليه علة في أسنانه فأعطاه سنوناً مسموماً ليلاً، وأمره أن يستن به عند طلوع الفجر وهرب، فلما استن به قتله، وطلب الشماخ فلم يقدر عليه فولى الرشيد الشماخ بريد مصر.

وأما المسافات فتأخذ من برقة إلى الندامة مرحلة ثم إلى تاكنست مرحلة ثم إلى المغار مرحلة ثم إلى حليمان مرحلة ثم إلى مخيل مرحلة ثم إلى جب الميدعان مرحلة ثم إلى جياد الصغير مرحلة ثم إلى حي عبدالله مرحلة ثم إلى مرج الشيخ مرحلة ثم إلى العقبة مرحلة ثم إلى خرائب أبي حليمة مرحلة ثم إلى خربة القوم مرحلة ثم إلى قصر الشماس مرحلة ثم إلى سكة الحمام مرحلة ثم إلى جب العوسج مرحلة ثم إلى كنائس الحرير مرحلة ثم إلى الطاحونة مرحلة ثم إلى حنية الروم مرحلة ثم إلى ذات الحمام مرحلة ثم إلى بومينه مرحلة ثم إلى الأسكندرية مرحلة. وتأخذ من طرابلس إلى المسدودة مرحلة ثم إلى أرسطا مرحلة ثم إلى الراشدية مرحلة ثم إلى قصور حسان مرحلة ثم إلى مغمداش مرحلة ثم إلى سرت مرحلة ثم إلى قصر العبادي مرحلة ثم إلى اليهوديتين مرحلة ثم إلى قصر العطش مرحلة ثم إلى سبخة منهوسا مرحلة ثم إلى بلدروب مرحلة ثم إلى برمست مرحلة ثم إلى سلوق مرحلة ثم إلى أوبران مرحلة ثم إلى قصر الفيل مرحلة ثم إلى مليتية مرحلة ثم إلى برقة مرحلة. وتأخذ من اطرابلس إلى بئر الجمالين مرحلة ثم إلى قصر الدرق مرحلة ثم إلى بارجمت مرحلة ثم إلى الفوارة مرحلة ثم إلى قابس مرحلة ثم إلى الزيتونة مرحلة ثم إلى كتانة مرحلة ثم إلى الكبس مرحلة ثم إلى القيروان مرحلة. ثم تركب المفاوز إلى السوس الأدنى ألفين ومائة وخمسين ميلاً ثم إلى السوس الأقصى23 يوماً وعرض بحر الروم هناك18 ميلاً. وتأخذ من القيروان 7 مراحل إلى قفصة ثم إلى قسطيلية3 مراحل ثم إلى تاهرت15 يوماً في رمال وقرى ثم تقع في البربر3 أيام إلى فاس ثم تقع في عمارات8 مراحل إلى الشقور ثم كذلك في قرى وأنهار إلى البصرة وأنت في حد السوس الأدنى. وإن شئت فخذ من القيروان إلى سطيف10 مراحل ثم إلى تاهرت20 ثم إلى فاس50 ثم إلى السوس الأقصى30. وتأخذ من القيروان إلى زويلة شهراً. وتأخذ من القيروان إلى سجلماسة في البرية30 مرحلة وفي العمارة50، وتأخذ من القيروان إلى تونس3 مراحل ثم إلى طبرقة10 مراحل ثم إلى تنس6 مراحل ثم إلى جزيرة بني زغناي5 مراحل. وتأخذ من القيروان إلى قابس أو إلى نفطة أو إلى قرنة أو إلى سبيبة أو إلى مدينة القصور أو إلى المهدية مرحلتين مرحلتين. وتأخذ من القيروان إلى لافس أو إلى الجزيرة أو إلى أبة أو إلى مرسى الخرز ثلاث مراحل ثلاث مراحل. وتأخذ من القيروان إلى قابس أو إلى قصر الإفريقي أو إلى مجانة خمساً خمساً. وتأخذ من مجانة إلى تبسة أو إلى باغاي أو دوفانة أو عين العصافير أو دار ملول أو طبنة أو مقرة أو المسيلة مرحلة مرحلة وبين كل واحدة والأخرى على الترتيب مرحلة. وتأخذ من المسيلة غرباً إلى أشير3 أيام ثم إلى تاهرت5 ثم إلى فكان مثلها ثم إلى تلمسان مرحلتين ثم إلى جراوة مثلها. وتأخذ من تلمسان إلى صاع مرحلتين، مثلها ومسيلة رأس حد افريقية. وتأخذ من تاهرت إلى ناكور30 مرحلة ثم إلى سجلماسة15. وتأخذ من فاس إلى البصرة6 مراحل. ومن فاس إلى أزيلة8 مراحل. وقد اختصرنا مسافات هذا الجانب واجملناها لطولها وكثرتها وقلة المسافرين فيها. ومن القيروان إلى سوسة أو إلى قلشانة أو إلى تماجر مرحلة مرحلة. وأما مسافات الأندلس فصح عندي أن من قرطبة وهي القصبة إلى اشبيلية3 مراحل ثم على سمت القبلة إلى استجة مرحلة ومن قرطبة إلى طليطلة6 أيام. ومنها إلى وادي الحجارة مرحلتان. ومن قرطبة إلى مكناسة 4 أيام ثم إلى هوارة مثل ذلك ثم إلى نفزة10 أيام ثم إلى سمورة4 أيام. ومنها إلى قورية إلى باجة 12 مرحلة ثم إلى مارد 45 أيام ومن قورية إلى باحة 6 أيام ومن باحة إلى آخر مدن شنترين 17 يوما. ومنها إلى فحص البلوط يومان ثم إلى لبلة 14. ومنها إلى قرمونة 4 أيام بين باجة وأشبيلية نحو الغرب على طريق ماردة. ومن قرمونة إلى أشبيلية مرحلتان. ومن أستجة إلى مورور مرحلة ثم إلى شذونة يومان أو إلى جبل طارق3 أيام. ومن أستجة إلى مالقة 7 أيام طريق الشرق أو إلى أرجدونة3 مراحل. ومنها إلى بجانة6 مراحل ومنها إلى مرسية 7 أيام. ومنها إلى بلنسية أيضاً 20 يوماً ثم إلى رطوشة 12 مرحلة. ومن مرسية إلى بجانة6 أيام ثم إلى مالقة10 أيام ثم إلى جبل طارق4 أيام ثم إلى شذونة3 أيام ثم إلى أشبيلية4 أيام. وهذه الأشبيلية يضرب بها أهل المغرب الأمثال في البعد كما يضرب أهل المشرق

بفرغانة ولا أعرف الأشبيلية الأولى.ة ولا أعرف الأشبيلية الأولى.

/ 135