احسن التقاسیم فی معرفة الاقالیم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

احسن التقاسیم فی معرفة الاقالیم - نسخه متنی

شمس الدین ابو عبداللّه محمد بن احمد مقدسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جمل شؤون هذا الإقليم

هو إقليم بارد إلا سجستان وبست وطبس التمر فإنهن على هواء جروم الشام، وأما بلخ فهواءها عراقي وهواء مرو شامي وبرد خراسان ألين من برد هيطل، وهذا الإقليم كله يابس ثم لا يتساوى اليبوسة أيضاً، وكلما أشتد برد موضع في هذا الإقليم أشتد حره إلا سمرقند فإنها طيبة في الصيف وكذلك نيسابور غير إنها ألين برداً من سمرقند، وفي هذا الإقليم كله ينامون على السطوح وهم في تعب. قال ودخل عبدالله بن المبارك على عبد الرزاق بصنعاء فسأله عن الهواء بخراسان، فقال: إنا ننام ثلاثة أشهر في البيوت وثلاثة في الصفاف وثلاثة فوق السطوح ثم نرجع على هذا الترتيب. قال: إذا أنتم يا خراساني أبداً في سفر لي عمري كله أنام في هذا الموضع. وكذلك أكثر الشام وبعض فارس وبعض كرمان ومكثت أنا عشرين سنةً ببيت المقدس أنام في البيت. وغرج الشار حارة في الصيف. وهو كثير الأنهار والثمار وليس فيه بحيرة إلا بخوارزم مالحة وأخرى بسجستان وأخرى ببخارا عذبتان، ولا تجري السفن إلا بجيحون ونهر الشاش. وهو أكثر الأقاليم علماً وفقهاً وللمذكرين به صيت عجيب ولهم أموال جمة، وبه يهود كثيرة ونصارى قليلة وأصناف المجوس، وليس فيه مجذومون ولا يعرفون الجذام، وأولاد علي رضه فيه على غاية الرفعة ولا ترى به هاشمياً إلا غريباً. ومذاهبهم مستقيمة غير أن الخوارج بسجستان ونواحي هراة كروخ واستربيان كثيرة، وللمعتزلة بنيسابور ظهور بلا غلبة، وللشيعة والكرامية بها جلبة، والغلبة في الإقليم أصحاب أبي حنيفة إلا في كورة الشاش وإيلاق وطوس ونسا وأبيور وطراز وصنغاج وسواد بخارا وسنج والدندانقان وأسفراين وجويان فإنهم شفعوية، كلهم والعمل في هذه المواضع على مذهبهم، ولهم جلبة بهراة وسجستان وسرخس والمروين ولا يكون قاضياً إلا من الفريقين وخطباء المواضع التي استثنينا، ونيسابور أيضاً شفعوية واحد جامعي مرو أيضاً، إلا أن الإقامة به وبنيسابور مثنى وللكرامية جلبة بهراة وغرج الشار، ولهم خوانق بفرغانة والختل وجوزجانان وبمرو الروذ خانقة وأخرى بسمرقند، وبرساتيق هيطل أقوام يقال لهم بيض الثياب مذاهبهم تقارب الزندقة وأقوام على مذهب عبدالله السرخسي لهم زهد وتقرب، وأكثر أهل ترمذ جهمية وأهل الرقة شيعة وأهل كندر قدرية والشار يصلي العيدين على قول عبد الله بن مسعود ومذهب أبي حنيفة يوالون بين القراءتين ويكبرون أربعاً.

وأما التجارات فترتفع من نيسابور ثياب البيض الحفية والبيباف والعمائم الشهجانية الحفية والراختج والتاختج والمقانع وبين الثوبين والملاحم بالقز والمصمت والعتابي والسعيدي والظرائفي والمشطي والحلل وثياب الشعر والغزل المرتفع والحديد وغيرذلك. ومن نسا وأبيورد القز وثيابه والسمسم ودهنه وثياب الزنبفت ومن نسا ثياب البنبوزية وفراء الثعالب والبزاة. ومن طوس البرام الفائقة والحصر والحبوب. ومن رساتيق نيسابور ثياب كثيرة غليظة. ومن هراة البز الكثير وديباج دون وخلدي والزبيب الطائفي والعنجد الأخضر والأحمر ودوشابه وناطفه والبولاذ والفستق وأكثر حلاوات خراسان. ومن مرو الملاحم ومقانع القز والابريسم القطن والبقر والجبن والبزر والشيرج والنحاس. ومن سرخس الحبوب والجمال. ومن سجستان التمور والزنابيل والحبال من الليف والحصر. ويرتفع من قوهستان ثياب تشابه النيسابورية بيض وبسط ومصليات حسنة، ومن بلخ الصابون والسمسم والأرز والجوز واللوز والزبيب والعنجد والسمن وعسل الشمسي من العنب والتين ولب الرمان والزاج والكبريت والرصاص وإسبرك والزرنيخ والأبخرة والوقايات على عمل الجرجانية والأبراد والأدهان والجلود. ومن غرج الشار الذهب واللبود والبسط الحسان والحقائب وما في معناها والخيل الجيدة والبغال. ومن ترمذ الصابون والحلتيث. ومن ولوالج السمسم ودهنه والجوز واللوز والفستق والأرز والحمص والبيري والرخبين والسمن والقرون وجلود الثعالب. ويرتفع من بخارا الثياب الرخوة والمصليات والبسط وثياب الفرش الفندقية وصفر المناير والطبري وحزم الخيل تنسج في المحابس وثياب أشموني والشحم وجلود الضأن ودهن الرأس. ومن كرمينية المناديل. ومن دبوسية ووذار ثياب الوذارية وهي ثياب على لون المصمت، وسمعت بعض السلاطين ببغداد يسميها ديباج خراسان. ومن ربنجن أزر الشتاء من اللبود الحمر ومصليات وطاسات اسبيلدروي والجلود ومرير القنب والكبريت. ومن خوارزم السمور والسنجاب وقاقون وفنك ودله والثعالب وخزبوست وخركوش ملون وبزبوست والشمع والنشاب والتوز والقلانس وغراء السمك وأسنان السمك خزميان وكهروا والكيمخت والعسل والبندق وأبوز والسيوف والدروع والخلنج والرقيق من الصقالبة والأغنام والبقر كل هذا من بلغار ويرتفع منها عناب وزبيب كثير وملابن وسمسم وبرود وفروش وثياب اللحف وديباج بيشكش ومقانع ملحم واقفال وثياب آرنج والقسي التي لا يقوى على معط القوس إلا أشد الرجال والرخبين والمصل والسمك والسفن تنحت وتعمل ومن ترمذ أيضاً. ويحمل من سمرقند ثياب سيمكون والسمرقندية والقدور العظيمة من النحاس والقماقم الجياد والأخبية والركب والحكمات وسيور. ومن دزك اللبود الجياد والأقبية منها. ومن بناكث ثياب تركستان. ومن الشاش سروج الكيمخت الرفيعة والجعاب والأخبية وجلود تجلب من الترك وتدبغ والأزر والمصليات والبنيقات والبزر والقسي الجيدة وأبر دون والقطن يحمل إلى الترك وتدبغ والأزر والمصليات والبنيقات والبزر والقسي الجيدة وأبر دون والقطن يحمل إلى الترك والمقاريض ومن سمرقند أيضاً ديباج يحمل إلى الترك وثياب حمر تسمى ممرجل وسينيزي وقزٌ كثير وثيابه والبندق والجوز. ومن طوس التكك الحسنة والأبراد الجيدة. ومن فرغانة واسبيجاب الرقيق من الأتراك مع الثياب البيض وآلات السلاح والسيوف والنحاس والحديد ومن طراز بزبوست ومن شلجي الفضة. ومن تركستان إلى هذه المواضع تخرج الخيل والبغال وكذلك من الختل. ولا نظير لديواج وطراز وطين وكمأة وشهجاني وأبر وسكاكين وريباس نيسابور ولا لملابن واشترغاز وبطيخ مرو الكبير. وعند كل من لم يدخل الرملة إنه ليس في الدنيا مثل خبزهم ولكن لا نظير له في أقاليم الأعاجم، ولا ترى مثل هريستهم، ولا نظيرللحمان بخارا وجنس بطيخ لهم يسمى الساف، ولا لقسي خوارزم وغضائر الشاش وكاغد سمرقند، وباذنجان نسا وأعناب هراة. وبه معادن كثيرة بنيسابور في رستاق ريوند معدن الفيروزج وبرستاق. معدن السبج وبرستاق بيهق معدن رخام وبطوس البرام وبزوزن طين الأكل وبرستاق. طين الختم والكتابة ومعادن الفضة ببروان وبنجهير وشلجي وهو جبل يمد إلى فرغانة. النوشاذر وفضة وذهب من بارمان وذو الفار من كورة إيلاق وهو ما يتصاعد من دخان الفضة وأقل ما يقع إلى الناس من خالصه والزيبق عين تفور قرب قبا وليست بمعدن وقد

كان أبو يوسف ظن ذلك ثم أخبر إنه كما قال أبو حنيفة، وبواشجرد زعفران جيد وبقواذيان فوه وفي هذا الجانب نفط وفيروزج لا يمكن منه وبه قير وزفت. أبو يوسف ظن ذلك ثم أخبر إنه كما قال أبو حنيفة، وبواشجرد زعفران جيد وبقواذيان فوه وفي هذا الجانب نفط وفيروزج لا يمكن منه وبه قير وزفت.

ورسومهم تخالف رسوم أقاليم العرب في أكثر الأشياء، منها إنهم يأخذون الميت عند الدفن من قبل القبلة صاحب الرأي منهم والحديث إلا الشيعة فإنهم يسلونه، وقلت يوماً، لأهل أبيورد أنتم قوم على مذهب الشافعي رحمه الله والأمر لكم في بلادكم فلم لا تسلون الميت سلا قالوا: ما كنا لنتابع الشيعة ونخالف المسلمين ولا يحول الإمام وجهه عن يمين وشمال عند الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خطب. وللمؤذنين سرير قدام المنبر يؤذنون عليه بتطريب وألحان. ولا يتردى الخطيب ولا يتقبى إنما عليه دزاعة ولا يسرع الخروج، وفي جوامعهم قدور من نحاس كبار على كراسى يطرح فتي الماء الجمد يوم الجمعة، ويلبسون الخفاف في الشتاء والصيف وأقل ما ينتعلون، ويذكرون بلا دفاتر، فأما بمرو وسرخس وبخارا فلا يذكر إلا فقيه أو مفسر، وسائر الإقليم كل من أراد، ورسم أصحاب أبي حنيفة يذكرون في هذه الثلاث بلدان التي ذكرنا بمستملي، وتضرب المقارع بين يدي أجلة الأمراء، ويشهد كل أحد في كل شيءٍ، غير أن في كل بلد عدة من المزكين فإن طعن الخصم على الشاهد سثل عنه المزكى، ولا يتحنك فيه الا فقيه أو رئيس. وبنيسابور رسوم حسنة منها مجلس المظالم في كل يوم أحد وأربعاء بحضرة صاحب الجيش أو وزيره، فكل من رفع قصة قدم إليه فأنصفه وحوله القاضي والرئيس والعلماء والأشراف، ومجلس الحكم كل إثنين وخميس بمسجد رجاءٍ لا ترى في الإسلام مثله،، ولوجوه البلد بالغدوات مجالس على أيام الجمعة يجتمع فيها القراء يقرأون إلى ضحى. وتجملهم على ثلاثة أوجه، أما الفقهاء والكبراء فيتطيلسون ولا يتحنكون إلا من يستحمق ولهم لبسة يتفردون بها في الشتاء يتلبس أحدهم ويجعل الطيلسان فوق العمائم ثم يلبس من فوق ذلك دراعة ويرخي ما فوق العمامة على طرف الدراعة من خلف، ورأيت جماعةً بطوس وأبيورد وهراة يفعلون ذلك، وأهل سجستان يكورون العمائم مثل التيجان، ولا يتطيلس بما وراء النهر إلا كبير، إنما هي الأقبية المفتوحة، وبمرو أنصاف العلماء يجعلون الطيالسة على أحد أكتافهم مجتمعة فإذا أرادوا أن يرفعوا فقيهاً أمروه بالتطيلس.

ومياههم واسعة أما نيسابور فلهم قنيٌ تجري تحت الأرض باردة في الصيف يتجوز إليها من أربع مراقٍ إلى سبعين ثم تظهر في الضياع فتسقيها ومنها ما يظهر في البلد ويدور في المحلات مثل التي بالحيرة وبلفاوا وباب معمر وقناة أبي عمرو الخفاف وقناة شاذياخ وزقاق الداريين وسوار كاريز كل هذه تجري على وجه الأرض، وتجد في بعض المواضع آبار حلوة، ولهم نهر على فرسخ بقرية بشتقان يدير سبعين رحىً. وأما سجستان فلها عدة أنهار تسقي المدن والضياع منها نهر هيرميد يخرج من ظهر الغور نحو الجنوب فينحدر إلى مدينة بست ثم يتشعب على مرحلة من زرنج فيأخذ نهر الطعام على الرساتيق حتى يبلغ نيشك ثم يأخذ منه نهر باشتروذ فيسقي بست ثم ينحدر فيسقي عذة من القرى الى كزك، وقد بني ثم سكرٌ يرد الماء لئلا يجري إلى البحيرة. ولهذه الكورة نهر فره يخرج من قرب الغور حتى يسقى تلك النواحي ثم يقع فضله إلى بحيرة الصنط ولها عنده بحيرة من نحو كرمان عذبة هي قرار هذه المياه طولها أكثر من عشرين فرسخاً وعرضها مرحلة يرتفع منها سمك كثير عليها ضياع وغياض تشكل بطائح العراق. ونهر هراة يخرج من تحت الغور ثم يتشعب عند رأس الكورة فتمد منه شعبة إلى القصبة ويتخلل البلد ثم يخرج إلى البساتين، وثم جسر ليس بجميع خراسان أعجب عملاً منه بناه رجل مجوسيٌ وكتب عليه اسمه وإنه أكل الصناع في عمله ألف وجريب من ملح ويقال أن سلطاناً أراد أن يكتب عليه اسمه، منهم من قال أسلم ومنهم من قال طرح نفسه في النهر، ويتشعب منه إلى القصبة سبعة أنهار نهر برخوي يسقي رستاق سنداسنك ونهر بارشت يسقي رستاق كواشان وسياوشان ومالن وتيزان. ونهرأذريجان يسقي رستاق سوسان وكوكان ونهر غوسمان يسقي رستاق كرك ونهر كنك يسقي رستاق غوبان وكربكرد ونهر سنفغر يسقي رستاق سرخس في حد بوشنج ونهر الجير يسقي القصبة. وأما نهر المروين فيخرج من تحت الغور فيمد إلى مرو العليا ثم يعطف إلى السفلى فإذا صار منه على نحو مرحلة لقيه وادٍ عظيم قد سد من الجانبين بالحطب عجيب وانحبس الماءحتى ساوى المصب ثم مد إلى مرو، وعليه أمير أقوى من أمير الحماية تحت يده عشرة آلاف رجل مرتزق، وعليه حراس بحفظونه لئلا ينبثق، ولا ترى أحسن ولا أتقن من قسمته. ويحكى عن الذي قسمه إنه قال ما تركت من العدل شيئاً إلا وقد استعملته فيه إلا ما عجزت عنه، وقد أقيم لوح فيه شقٌ على طوله في عرضه شعيرة ربما علا الماء فبلغ طوله في اللوح ستين شعيرة فتكون سنة خصبة ويستبشر الناس بذلك ورفعت المقادير، وإذا كانت ست شعيرات كات سنة قحط، وموضع مقياسهم على فرسخ من المدينة شبه حوض مستدير، فإذا قدر المتولى لذلك أنفذ البريد ساعيةً إلى ديوان النهر خاصةً، ثم ينفذون الرسل إلى جميع المتولين شعب الأنهار، فيقسموا الماء على ذلك المقدار، وعلى الموضع الذي ذكرنا أولأ أربعمائة غواص، يراعونه في ليلهم ونهارهم، وربما احتاجوا دخول الماء في البرد الشديد فيطلون أنفسهم بالشمع وعلى كل رجل منهم الخشب وجمع الشوك بشيءٍ معلوم في كل يوم يستعدونه لوقت الحاجة، وانبثق وأنا بنيسابور فأشرف الناس على الإنجلاء وناب عليه الاموال العظيمة. ويتخلل البلد منه أربعة أنهار نهر الزرق يجري على باب المدينة من نحو الربض فيدخلها ويتفرق في حياض قليلة عميقة، والثاني أسعدى منه يشرب أهل محلة باب سنجان وميرماهان، ونهر هرمزفرة من نحو سرخس يسقي طرف البلد ويسقي الضياع، ونهر الماجان وهو الذي يشق البلد ويتخلل الأسواق ثم يخرج إلى رأس البلد في شعاب وعليه في البلد جسور تعبر إلى الشوارع ولهم حياض مغطاة ومكشوفة بمراقٍ وأبواب يفتح إليها من النهر قدر الحاجة، ولهم آبار حلوة. وإن استوعبنا ذكر الأنهار والمشارب طال الكتاب ولحق منه ملال. وأما نهر الصغد فإنه ينتهي ببخارا ودخوله القصبة من كلاباذ وقد سجر وجعل له مفتح واسع وأقيم فيه الخشب، فإذا كان الصيف وغزر الماء رفعوا تلك الخشب واحدةً بعد واحدةٍ على قدر زيادة الماء حتى

ينقلب اكثره في المفتح ثم يمد إلى بيكند ولولا هذه الحيلة لقلب الماء على القصبة، ويسمى هذا الموضع فاشون، وبأسفل المدينة أيضاً مفتح آخر يسمى رأس الورغ على هذا العمل، وهذا النهر يشق البلد ويتخلل الأسواق ويتشعب في الشوارع، ولهم حياض في البلد واسعة مكشوفة قد أتخذ على حافتها بيوت من الألواح بابواب يغتسل فيها، وربما غلب ماء النهر المنقلب إلى بيكند فغرق الضياع في الصيف، وغلب في السنة التي أتيت ثم على ضياع كثيرة وافتقر أقوام وخرج المشايخ إلى سده وبذل الشيخ أبو العباس اليزدادي في ذلك أموالاً جمةً أحتساباً، وهو ماءٌ كدر ويطرح فيه بلاذات كثيرة في البلد، ويقال أن أصل اسم بخارا كوه خوران وطرحت الهاء والواو للتخفيف فصارت كخارا ثم أبدلوا من الكاف باءً ليوهموا على الناس فصارت بخارا وسمعت بعض الأدباء ينشد: إن باء بخارا باءٌ زائده والألف الوسطى بلا فائده فلم يبق الا خرا. ومصبه من سمرقند، إلا أن المياه تلقاه، ومبتدأه من الجبال ومقره في بحيرة خلف الصغانيان ثم ينصب إلى رأس السكر ثم ينشعب أنهار سمرقند منها نهر عظيم على ظهر البلد فيدخل البلد. ولا أعرف بهذا الإقليم مإءً ردياً إلا ماء كش ونسا وبرستاق طبس التمر، ولا به هواءً ردياً إلا زم فإن أهلها مصفرو الألوان وهواء نيسابور وسمرقند حسن يحتاج إلى الدسم وإنما طالت أعمار أهل نيسإبور من قوة الهواء. قال وقيل لعبد الله بن طاهر لم اخترت نيسابور على مرو قال لثلاثة أشياء لأني رأيت هواءها وأهلها أوطأ والمعمرين فيها كثيراً.

ومن العجإئب بنيسابور جبل ترابه أسود مثل الأنقاس به يكتبون الرسائل وما يجري مجراها ويختمون الكتب، وجبال بهيطل ونيسابور يقطعون منها الملح كما يقطع الحجر، وبه شجر لها ثمر إذا شق خرج منه حيوان له أجنحة يطير، وماء مازل ومسجد رجاءٍ وطاحونة ابن. وايوان إلى مسلم وطواحين الريح بسجستان وبوشنج وحصن زرنج من العجائب، بسرخس موضع يقصده طير في يوم من السنة فيطرح نفسه فيه ويجمع الناس منه شيئاً كثيراً، وبمزدوران كهف لا يعلم له منتهى. وبه مشاهد قبر علي الرضى بطوس قد بنى عليه حصن فيه دوروسوق، وقد بنى عليه عميد الدولة فائق مسجداً ما بخراسان أحسن منه، وعلى فرسخ من سرخس قبر ابن عم له قد بنى عليه مشهد. على فرسخين من مرو رباط فيه قبر صغير قالوا هو قبر رأس الحسين بن علي رضي الله عنه. بطبس قبر صحابيين. وبحافة جيحون رباط ذي القرنين يقابله من الشرق رباط ذي الكفل يقال أنه كان يجر بينهما سلسلة. بطرف نسا رباط افراوة، وبازاء ابيورد رباط كوفن، وقد بنى خلفها أبو القاسم الميكالي رباطين أنفق عليهما اموالاً جمة وحمل إليهما عدداً وآلات كثيرة وحبس لهما أوقافاً جليلة وانبط فيهما آبارحلوة وأنشأ ثم ضياعاً عدة وقبره ثم. وبين نيسابور وقهستان رباط سهيل يفضل، وثم عين حارة ذكروا أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اشتد بهم البرد فدعوا الله تعالى حتى خرجت لهم هذه العين للوضوء، وثم عدة قبور من الصحابة. وفي بيكند جامع يفضلونه، ورباط النور خلف بخارا له موسم كل سنة ودست قطوان.

والسنتهم مختلفة أما لسان نيسابور ففصيح مفهوم غير أنهم يكسرون اوائل الكلم ويزيدون الياء مثل بيكو وبيشو ويزيدون السين بلا فائدة مثل بخردستي وبكفتستي وبخفتستي وما يجري مجراها وفيه رخاوة ولجاج. وأهل طوس ونسا أحسن لساناً. وفي كلام سجستان تحامل وخصومة يخرجونه من صدورهم ويجهرون فيه. ولسان بست أحسن. ولا بأس بلسان المروين غير أن فيه تحاملاً وطولاً ومداً في أواخر الكلم ألا ترى أن أهل نيسابور يقولون برأى أين وهم يقولون بترون أين يعني من أجل هذا، فقد زادوا حرفاً فتأمل هذا الضرب تجده كثيراً. ولسان بلخ أحسن الألسن إلا أن لهم فيه كلمات تستقبح. ولسان هراة وحش تراهم يفقمون ويتكلفون ويتحاملون ثم يخرجون الكلام آخر ذلك ملوثاً بالكوه، وسمعت بعض أصحاب المعداني يقول أمر بعض ملوك خراسان وزيره أن يجمع رجالاً من خمس كور خراسان التي هي الأصول، فلما حضروا تكلم السجستاني فقال الوزير هذا لسان يصلح للقتال، ثم فاتح النيسابوري فقال هذا لسان يصلح للتقاضي، ثم تكلم المروزي فقال وهذا لسان يصلح للوزارة، ثم تكلم البلخي فقال وهذا لسان يصلح للرسالة، فلما تكلم الهروي فقال وهذا لسان يصلح للكنيف. فهذه أصول ألسنة خراسان وغيرها تبع لها ومشتق منها وراجع إليها. فلسان طوس ونسا قريب من النيسابوري ولسان سرخس وابيورد قريب من لسان مرو ولسان غرج الشار بين لسان هراة ومرو ولسان جوزجان بين المروزي والبلخي ولسان الباميان وطخارستان قريب من البلخي إلا أن فيهما انغلاقاً، ولسان خوارزم لا يفهم، وفي لسان البخاريين تكرار ألا ترى كيف يقولون يكي أدرمى ورأيت يكي مردي وغيرهم يقول اعطيت ادرمي وقس عليه ويكثرون قول دانستي في خلال كلامهم بلا فائدة غير أنها درية وإنما سمي ما جانسها درياًلأنها اللسان الذي تكتب به رسائل السلطان وترفع بها إليه القصص واشتقاقه من الدر وهو الباب يعني أنه الكلام الذي يتكلم به على الباب. وأهل سمرقند يستعملون الحرف الذي بين الكاف والقاف يقولون بكردكم وبكفتكم ونحوذلك وفيه برد، ولسان الشاش أحسن ألسنة هيطل وللصغد لسان على حدة يقاربها ألسنة رساتيق بخارا وهي مختلفةجداً مفهومة عندهم، ورأيت الإمام الجليل محمد ابن الفضل يتكلم بها كثيراً، وأقل بلد مما ذكرنا إلا ولرساتيقه لسان آخر.

وألوانهم مختلفة أحسنهم أهل الشاش وفرغانة وما وقع في ذلك الصقع ثم أهل نسف وطراز وباراب، ولا نظير لنسائهم ثم السمرقنديون ثم البخاريون ثم المراوزة ثم لا شيء، وألوان طبس التمر حجازية مثل سجستان وغزنين، وأهل خوارزم بيض حمر غير أن لهم خلقة أخرى. وبه عصبيات بين نصف نيسابور الغربي وهوماعلا منه ينسب إلى منيشك، وبين الآخر ينسب إلى الحيرة، عصبيات وحشة على غير المذهب وقد صار الآن بين الشيعة والكرامية. ويقع بسجستان عصبيات بين السمكية وهم أصحاب أبي حنيفة رحه وبين الصدقية وهم أصحاب الشافعي رضه يهرق فيها الدماء ويدخل بينهم السلطان. وفي سرخس بين العروسية وهم أصحاب أبي حنيفة وبين الأهلية وهم أصحاب الشافعي. وبهراة بين العملية والكرامية. وبمرو بين المدنيين والسوق العتيق. وبنسا بين الخنه ورأس السوق. وبابيورد كرداري ورأس البلد. وسمعت رجلاً يقول ما شرب من ماء قويق إلا وتعصب. وببلخ عصبيات على غير المذهب وكذلك سمرقند وجميع البلدان قل ما تخلومن عصبيات.

والولايات والخطبة في هذا الإقليم كله من آل سامان، ويحمل الخراج ألا أمير سجستان وخوارزم وغرج الشار وجوزجان وبست وغزنين والختل فإنهم يبعثون الهدايا حسب، ويرتفق امراؤهم بالاخرجة، وصاحب الجيش مقامه بنيسابور، وسجستان بيد آل عمرو بن الليث، والغرج بيد الشار، وجوزجان بيد آل فريغون، وغزنين وبست مع الأتراك. وأول من ملك هذا الإقليم كله اسماعيل بن أحمد سنة 287 ثم رحل إلى بخارا وأضاف إليه المعتضد كرمان وجرجان وأضاف إليه المكتفي سنة90الري والجبال إلى عقبة حلوان فلما مات لقبوه الماضي، وجلس بعده إبنه أحمد فقتل بفربر وسموه الشهيد ثم جلس ابنه نصر وكان حاجبه أبو جعفر ذوغوا وصاحب جيشه حمويه ووزيره أبو الفضل بن يعقوب النيسابوري ثم أبو الفضل البلعمي ثم أبو عبدالله الجيهاني فلما مات سموه السعيد، وجلس ابنه نوح كان حاجبه رشيق الهندي ثم ألفتكين وصاحب جيشه أبو علي الصغاني ثم ابن مالك ثم ابن قراتكين ووزيره أبو منصور ابن غزيرثم الحاكم الجليل فلما مات سموه الحميد، وقد أضاف ثلاثة من بنيه إلى ثلاثة من الخدم عبد الملك إلى نجاح ومنصوراً إلى فائق ونصراً إلى ظريف، فأجلسوا عبد الملك ولم يكن في آل سامان مثله كان حاجبه الفتكين ثم استخلف غلامه وصاحب جيشه ابن مالك ثم الفتكين فوقع عن الدابة ومات فسموه الرشيد، وأجلسوا ابنه نصراً يوماً واحداً فجمع فائق العسكر وخلعه وأجلس مولاه المنصور وكان حاجبه أبو منصور باقري ثم قلج وصاحب جيشه ابن عبد الرزاق ثم ابو الحسن ابن سيمجور ووزيره اميرك بعلمي ثم العتبي ثم رد البلعمي ثم رد العتبي فلما مات سموه السديد، وأجلسوا ابنه نوحاً وكان حاجبه تاش ثم هوانج وصاحب جيشه ابن سيمجور ثم ولاها تاش رد أبا الحسن ابن سيمجور ووزيره ابن الجيهاني ثم ابن العتبي ثم المزني ثم الاصطخري ثم عبدالله بن عزير ثم أبو علي محمد بن عيس الدامغاني، وهم من قرية بنواحي سمرقند يقال لها سامان وأصلهم يرجع إلى بهرام جور وقد أعطاهم الله الظفر والتمكين وهم من أحسن الملوك سيرة ونظراً وإجلالاً للعلم وأهله، ومن أمثال الناس لو أن شجرة خرجت على آل سامان ليبست، ألا ترى إلى عضد الدولة وتجبره وتمكنه وكمال دولته وفتوة أمره، خطب عليه بجميع اليمن وأصابها من غيرحرب، ولا دب إلا بكتاب كتبه ورسول أنفذه وخطب له بالسند وفتح عمان وملك ما ملك فلما تعرض لآل سامان وطلب خراسان أهلكه الله وشتت جمعه وفرق جيوشه ومكن أعداءه من ممالكه فتباً بمن عاند آل سامان. ومن رسومهم أنهم لا يكلفون أهل العلم تقبيل الأرض، ولهم مجالس عشيات جمع شهررمضان للمناظرة بين يدي السلطان، فيبدأ هو فيسأل مسأله ثم يتكلمون عليها وميلهم إلى مذهب أبي حنيفة، وليس من رسمهم الانبساط إلى الرعية، وإنما الوزير الذي يمشي الامور بلي إذا أرادوا أن يرفعوا رجلاً أجلسوه معهم على الخوان كما فعل بالشيخ أبي العباس اليزدادي، وربما شافهوا الرسل عند المهمات كما شافهوا الشيخ أبا صالح لما أنفذوه إلى صاحب الجيش أبي الحسن، ويختارون أبداً أفقه من ببخارا وأعفهم فيرفعونه ويصدرون عن رأيه ويقضون حوائجه ويولون الأعمال بقوله مثل الشيخ الإمام الجليل محمد بن الفضل، حتى أن الناس قد ترافعوا ذلك فهم يشيرون إلى من يكون بعده، ألا ترى إلى إشارتهم إلى الحاكم الإمام محمد بن يوسف لأنه أفقه الكهول وأصونهم.

وأما الخراج فعلى فرغانة مائتا ألف وثمانون ألفاً محمدية. وعلى الشاش مائة ألف وثمانون ألفاً مسيبية. وعلى خجندة من مقاطعة الأعشار مائة ألف مسيبيه. وعلى الصغد وكش ونسف واشروسنة ألف ألف وتسعة وثلاثون ألف واحد وثلاثون درهماً محمدية. وخراج اسبيجاب أربعة الدوانيق ومكنسة تبعث إلى السلطان كل سنة مع الهدايا. وخراج بخارا ألف ألف ومائة ألف وستة وستون ألفاً وثمانمائة وسبعة وتسعون درهما غطريفية. وكانوا ثلاثة أخوة محمد ومسيب وغطريف ضربوا هذه الدراهم وهي سود على عمل الفلوس لا تنفق إلا بهيطل ولها فضل على البيض. وخراج الصغانيان ثمانية وأربعون ألفاً وخمس مائة وتسعة وعشرون درهماً. وعلى وخان أربعون الفاً. وعلى خوارزم اربعمائة ألف وعشرون ألفاً ومائة وعشرون بدراهمهم وهي أربعة دوانيق ونصف. ووجدت في بعض الكتب أصل خراج خراسان أربعة وأربعون ألف ألف وثمان مائة ألف وتسعمائة وثلاثون درهما وثلاثة عشر درهماً ومن الدواب عشرون دابة وألفا شاة ومن الرقيق ألف واثنا عشر رأساً ومن البرود وصفائح الحديد ألف وثلاثمائة قطعة. وأما الضرائب فهينة ويصعبون بحافة جيحون في الرقيق، ولا يعبرون غلاما إلا بجواز من السلطان، ويأخذون مع الجواز سبعين إلى مائة، وكذلك على الجواري بلا جواز إذا كانوا أتراكاً، ويأخذون على المرأة عشرين إلى ثلاثين درهما، وعلى الجمل درهمين، وعلى قماش الراكب درهماً، ويردون سبائك الفضة إلى بخارا ومن أجلها يقع التفتيش، وفي المنازل من درهم إلى نصف.

وأما المسافات فتأخذ من أخسيكت إلى قبا مرحلة ثم إلى أوش مرحلة ثم إلى أوزكند مرحلة ثم إلى العقبة مرحلة ثم إلى طباش مرحلة ثم إلى برسخان الأعلى مراحل ثم إلى موضع بغراخاقان مثلها. وتأخذ من اخسيكت إلى باب بريدين ثم إلى ترمغان نصف مرحلة ثم إلى جاجستان مرحلة ثم إلى صامغر بريدين ثم إلى خجندة مرحلة. وتأخذ من اسبيجاب إلى شاواب بريدين ثم إلى بدوخكث مثلهما ثم إلى تمتاج مرحلة ثم إلى بارجاخ بريدين ثم إلى منزل مرحلة ثم إلى شاوغر نصف مرحلة ومن شاوغر إلى طراز بريدين. وتأخذ من اسبيجاب إلى غركرد بريدين ثم إلى بنكث مرحلة وتأخذ من بنكث إلى ستوركث مرحلة ثم إلى بناكث بريدين ثم إلى نهر الشاش بريدين ثم إلى خاوص مرحلة ئم إلى زامين مرحلة. وتأخذ من بنكث الشاش إلى معدن الفضة مرحلة ثم إلى جاجستان مرحلة ثم إلى ترمغان مرحلة. ومن بنكث إلى غركرد مرحلة ثم إلى اسبيجاب بريدين. وتأخذ من زامين إلى خاوص مرحلة وتأخذ من زامين إلى ساباط بريدين ثم إلى شاوكث مرحلة ثم إلى خجندة مرحلة.

وتأخذ من سمرقند إلى زرمان مرحلة ثم إلى ربنجن مرحلة ثم إلى، الدبوسية مرحلة ثم إلى كرمينية مرحلة ثم إلى الطواويس مرحلة ثم إلى ديمس مرحلة ثم إلى بخارا مرحلة. وتأخذ من سمرقند إلى زامين مرحلة ثم إلى خاوس مرحلة ثم إلى بناكث مرحلة ثم إلى ستوركث مرحلة ثم إلى بنكث مرحلة. وتأخذ من سمرقند إلى درزده مرحلة ثم إلى كش مرحلة ثم إلى كندك مرحلة ثم إلى باب الحديد مرحلة ثم إلى قر نة مرحلة ثم إلى ترمذ مرحلة.

وتأخذ من بخارا إلى بيكند مرحلة ثم إلى ميان كال مرحلة ثم إلى فربر مرحلة ثم إلى جيحون نصف فرسخ. وتأخذ من بخارا إلى جكم مرحلة ثم إلى رباط عتيق مرحلة ثم إلى جب سعيد مرحلة ثم إلى بزدة مرحلة ثم إلى رباط خواران مرحلة ثم إلى قرية البخاريين مرحلة ثم إلى. قرية الخوارزميين مرحلة ثم إلى بلخان مرحلة ثم إلى كالف مرحلة ثم إلى محلة القياسين مرحلة ثم إلى ترمذ مرحلة.

وتأخذ من بخارا إلى امزه بريدين ثم إلى رباط تاش مرحلة ثم إلى شوروخ مرحلة ثم إلى الرمل مرحلة ثم إلى رباط طغان مرحلة ثم إلى رباط جكربند مرحلة ثم إلى رباط حسن مرحلة ثم إلى نابادغين مرحلة ثم إلى مضيق النهرمرحلة ثم إلى رباط ماش مرحلة ثم إلى رباط سنده مرحلة ثم إلى بغرقان مرحلة ثم إلى شراخان مرحلة ثم إلى كاث مرحلة. وتأخذ من كاث إلى خاس مرحلة ثم إلى نوزكات بريدين ثم إلى وايخان على اليمين مرحلة ثم إلى نوباغ مرحلة ثم إلى مزداخقان في مفازة مرحلتين ثم إلى درسان بريدين ثم إلى كردر مرحلة ثم إلى جويقان بريدين ثم إلى قرية براتكين مرحلة ثم إلى البحيرة مرحلة. وتأخذ من

رباط ماش إلى أمير مرحلة ثم إلى باراب سار مرحلتين ثم إلى أرذخيوه مرحلة. ومن مزداخقان إلى وردراغ مرحلة ثم إلى كردر مرحلة. وتأخذ من كاث إلى غردمان مرحلة ثم إلى وايخان بريدين ثم إلى ارذخيوه بريدا ثم إلى نوكباغ مرحلة. وتأخذ من اوزارمند إلى دسكاخان خاس بريدين ثم إلى رخشميثن مرحلة ثم إلى خيوه مرحلة ثم إلى كردرانخاس بريدين ثم إلى زردوخ بريداً ثم إلى هزاراسب بريدين. ومن اوزارمند إلى روزوند بريد ثم إلى نوزوار مرحلة ثم إلى زمخشر مرحلة وكذلك إلى الجرجانية.

وتأخذ من بخارا إلى نخشب في مفازة ثلاثين فرسخاً فيها رباطات ثم إلى الصغانيان تمام 10 مراحل. تأخذ من الصغانيان إلى دارزنجي أو إلى باسند أو باتاب أو سنكرده مرحلة مرحلة ومن الصغانيان إلى بوراب بريدين ومن الصغانيان إلى بهام أو غش أو زينور ثلاثاً ثلاثاً ومن الصغانيان إلى هنبان مرحلتين ومن الصغانيان إلى الختل 30 فرسخاً ومن الصغانيان الى سمرقند 40.

وتأخذ من بلخ إلى خلم مرحلتين ثم إلى ورواليز مثلها ثم إلى الطالقان مثلها ثم إلى بذخشان 7 مراحل. ومن خلم إلى سمنجان مرحلتين ثم إلى اندرابة 5مراحل ثم إلى كارباية 3 مراحل ثم إلى بنجهير مرحلة ثم إلى فروان مرحلتين. وتأخذ من بلخ إلى بغلان 6 مراحل ومن سمنجان إلى بغلان 4. وتأخذ من بلخ إلى مذر 6 مراحل ثم إلى كه مرحلة ثم إلى الباميان 3 مراحل. ومن بلخ إلى أشبورقان مثلها ثم إلى الفارياب مثلها ثم إلى الطالقان مثلها. وتأخذ من بلخ إلى شاوكرد مرحلة ثم إلى ترمذ مرحلة وتأخذ من اليهودية الى القاع مرحلة ثم إلى اشبورقان مثلها ثم إلى السدرة مرحلة ثم إلى الدستجرده مرحلة ثم إلى بلخ نصف مرحلة. وتأخذ من اليهودية إلى قصر الأميرمرحلة ثم إلى فارياب مرحلة ثم إلى كرك مرحلة ثم إلى الطالقان مرحلة. وتأخذ من اليهودية إلى أنبار مرحلة ثم إلى رباط مرحلة ثم إلى بلخ مرحلة. وتأخذ من فارياب إلى آستانة مرحلة ثم إلى جوبين وملين مرحلة ثم إلى اندخوذ مرحلة ثم إلى رباط افريغون مرحلة ثم إلى قني-عباث مرحلة ثم إلى كركوه مرحلة.

وتأخذ من مرو إلى فاز مرحلة ثم إلى مهدي أباذ مرحلة ثم إلى بحيراباذ مرحلة ثم إلى القرينين مرحلة ثم إلى أسداباذ مرحلة أو ثم إلى حوزان مرحلة ثم إلى قصر أحنف بريدين ثم إلى أرسكن مرحلة ثم إلى الأسراب مرحلة ثم إلى كنجاباذ مرحلة ثم إلى الطالقان مرحلة ثم إلى كسحان مرحلة ثم إلى اليهودية مرحلة. وتأخذ من مرو إلى جروجرد مرحلة ثم إلى الداندانقان مرحلة ثم إلى تلستانة مرحلة ثم إلى اشترمغك مرحلة ثم إلى سرخس مرحلة. وتأخذ من مرو إلى كشميهن مرحلة ثم إلى رباط الحديد مرحلة ثم إلى رباط نصرك مرحلة ثم إلى جب حماد مرحلة ثم إلى رباط بارس مرحلة ثم إلى آمل مرحلة اثم إلى جيحون فرسخاً.

وتأخذ من ابشين إلى رباط شور مرحلة ثم إلى رباط شار مرحلة ثم إلى قرية القاضي مرحلة ثم إلى شورمين مرحلة ثم إلى قرية المجوس مرحلة ثم إلى خاره مرحلة ثم إلى رباط ميانة مرحلة ثم إلى كرو مرحلة ثم إلى هراة مرحلة.

وتأخذ من ابشين إلى رباط كرزوان مرحلة ثم إلى مرزك مرحلة ثم إلى ر باط روذ مرحلة ثم إلى مرو الروذ مرحلة ثم إلى جسر حر مرحلة ثم إلى الطالقان مرحلة. ومن ابشين إلى دزه إلى مرو الروذ 10 فراسخ.

وتأخذ من هراة إلى اسفزار 3 مراحل وإلى مالن أو إلى كروخ أو إلى باشان مرحلة مرحلة وتأخذ في باشان إلى خيسار مرحلة ثم إلى استربيان مرحلة ثم إلى ماراباذ مرحلة ثم إلى أوفه مرحلة ثم إلى خشت مرحلة وأنت في الغور. وتأخذ من هراة إلى ببنة مرحلتين ثم إلى كيف مرحلة ثم إلى بغشورمرحلة.

وتأخذ من غزنين إلى رباط البارد مرحلة ثم إلى اسناخ مرحلة ثم إلى حنس مرحلة ثم إلى الباميان مرحلة. وتأخذ من غزنين إلى كرديز مرحلة ثم إلى أوغ مرحلة ثم إلى لجان وبها عين ماء ثم إلى ويهند تمام 17 منزلاً وأنت في بلاد السند والهند.

وتأخذ من بست إلى رباط فيروزقند مرحلة ثم إلى ميغون مرحلة ثم إلى رباط

كشر مرحلة ثم إلى بنجواي مرحلة ثم إلى بكراباذ مرحلة ثم إلى خرساد مرحلة ثم إلى رباط سراب مرحلة ثم إلى رباط الأوقل مرحلة ثم إلى خنكل اباذ مرحلة ثم إلى قرية غرم مرحلة ثم إلى قرية خاست مرحلة ثم إلى قرية جومة مرحلة ثم إلى خايسار مرحلة. وتأخذ من سفنجاوي إلى رباط مرحلة ثم إلى جنكى مرحلة ثم إلى رباط الحجرية مرحلة ثم إلى بنجواي مرحلة. وتأخذ من بست إلى داور 4 مراحل ثم إلى الغور مرحلة.

وتأخذ من زرنج إلى كركويه مرحلة ثم إلى بشتر مرحلة ثم إلى جوين مرحلة. ثم إلى بستك مرحلة ثم إلى كنجر مرحلة ثم إلى سرشك مرحلة ثم إلى وادي فره مرحلة ثم إلى فره مرحلة ثم إلى دره مرحلة ثم إلى كوستان مرحلة ثم إلى جاشان مرحلة ثم إلى قناة سري مرحلة ثم إلى الجبل الأسود مرحلة ثم إلى جامان مرحلة ثم إلى هراة مرحلة.

وتأخذ من زرنج إلى زانبوق مرحلة ثم إلى سروزن مرحلة ثم إلى حروري مرحلة ثم إلى دهك مرحلة ثم إلى رباط كرودين مرحلة ثم إلى رباط قهستان مرحلة ثم إلى رباط عبد الله مرحلة ثم إلى بست مرحلة. وتأخذ من زرنج إلى جزه 3 مراحل ثم إلى فره أو إلى القرنين مرحلتين مرحلتين ومن فره إلى نه مرحلة ومن زرنج إلى الطاق مرحلة ومن زرنج إلى كش 30 فرسخاً. وتأخذ من قاين إلى تون مرحلة وتأخذ من قاين إلى ينابد مرحلتين ثم إلى كندر مثلها ثم إلى طريثيث بريدين. ومن ينابد إلى سنكان مرحلة ثم إلى جايمن مرحلة ثم إلى مالن كواخرز مرحلة ثم إلى بوزجان مرحلتين ثم إلى الملاحة مرحلة ثم إلى القصر مرحلة. وتأخذ من نيسابور إلى بيسكند مرحلة ثم إلى حسيناباذ مرحلة ثم إلى خسروجرد مرحلة ثم إلى النوق أو إلى يحيى أباذ مرحلة ثم إلى مزينان وبهمن أباذ مرحلة ثم إلى أسداباذ مرحلة ثم إلى هفدر مرحلة. وتأخذ من نيسابور إلى قصر الزيح مرحلة ثم إلى الرمادة مرحلة ثم إلى صاهه مرحلة ثم إلى مزدوران مرحلة ثم إلى اوكينة مرحلة ثم إلى سرخس مرحلة. وتأخذ من قصر الريح إلى فرهاكرد مرحلة ثم إلى نوكده مرحلة ثم إلى مالايكرد مرحلة ثم إلى بوزجان مرحلة ثم إلى كلنا مرحلة ثم إلى السق مرحلة ثم إلى أمده مرحلة ثم إلى هراة مرحلة.

وتأخذ من القصر إلى الملاحة مرحلة ثم إلى سنكان مرحلة ثم إلى ينابد مرحلتين.

وتأخذ من نيسابور إلى كلكاو مرحلة ثم إلى الدارين مرحلة ثم إلى نمخكن مرحلة فمن أراد نسا أخذ إلى ريك مرحلة ثم إلى فرخان مرحلة ثم إلى بردر مرحلة ثم إلى بغداو مرحلة ثم إلى نسا مرحلة. ومن أراد ابيورد أخذ إلى دزاوند مرحلة ثم إلى حوبران مرحلة ثم إلى قلميهن مرحلة ثم إلى ابيورد مرحلة ومن قلميهن إلى كوفن مرحلة ومن كوفن إلى ابيورد مرحلة.

وتأخذ من نيسابور إلى بغيشن مرحلة ثم إلى القرية الحمراء مرحلة ثم إلى المشهد مرحلة ثم إلى طابران بريدين. وتأخذ من نيسابور إلى نشديغن مرحلة ثم إلى رباط مرحلة ثم إلى آخر مرحلة ثم إلى طريثيث مرحلة. وتأخذ من نيسابور إلى ريوند مرحلة ثم إلى مهرجان مرحلتين ثم إلى اسفراين مثلها، وقد اختصرنا مسافات هذا الأقاليم.

/ 135