بیشترلیست موضوعات أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ذكر البحار والأنهار ذكر الأسامي واختلافها ذكر الخصائص في الأقاليم ذكر المذاهب والذمة ذكر ما عانيت من الأسباب ذكر المواضع المختلف فيها باب اختصرناه للفقهاء ذكر أقاليم العالم ومركز القبلة ذكر مملكة الإسلام الجزء الأول
أقاليم العرب إقليم العراق إقليم آقور إقليم الشام اقليم مصر إقليم المغرب ذكر بادية العرب الجزء الثاني
أقاليم العجم إقليم المشرق جانب هيطل ذكر جيحون وما عليه ذكر المعابر والشعب جانب خراسان إقليم الديلم إقليم الرحاب إقليم الجبال إقليم خوزستان إقليم فارس آقليم كرمان إقليم السند المفازة التي بين هذه أقاليم توضیحاتافزودن یادداشت جدید
الحولة: معدن الأقطان والأزهار وهي أغوار و أنهار. الغوطة: تكون مرحلة في مثلها يعجزعن وصفها. طبرية: قصبة الأردن وبلد وادي كنعان موضوعة بين الجبل والبحيرة، فهي ضيقة كربة في الصيف مؤذية، طولها نحو من فرسخ بلا عرض، وسوقها من الدرب إلى الدرب، والمقابر على الجبل، بها ثماني حمامات بلا وقيد، ومياض عدة حارة الماء، والجامع في السوق كبير حسن قد فرش أرضه بالحصى على أساطين حجارة موصولة. ويقال أهل طبرية شهرين يرقصون وشهرين يقمقمون وشهرين يثاقفون وشهرين عراة وشهرين يزمرون وشهرين يخوضون يعني يرقصون من كثرة الراغيث ويلوكون النبق ويطردون الزنابير عن اللحم والفواكه بالمذاب، وعراة من شدة الحر، ويمصون قصب السكر ويخوضون الوحل. وأسفل البحيرة جسر عظيم عليه طريق دمشق وشربهم منها. عليها بما يدور قرى ونخيل والسفن فيها تذهب وتجيء، وماء الحمامات والدواميس إليها لا يستطيبها الغرباء، كثيرة الأسماك خفيفة الماء، والجبل مطل على البلد شاهق. قدس: مدينة صغيرة على سفح جبل كثيرة الخير، رستاقهاجبل عاملة، بها ثلاث عيون شربهم منها وحمامهم واحد تحت البلد، والجامع في السوق فيه نخلة، وهو بلد حارٌ، ولهم بحيرة على فرسخ تصب إلى بحيرة طبرية، قد عمد إلى النهر فسجر ببناءٍ عجيب حتى يتبحر، إلى جنبها غابة حلفاء رفقهم منها، أكثرهم ينسجون الحصر وبفتلون الحبال، وفي البحيرة أنواع من السمك منه البني حمل من واسط، كثيرة الذمة. جبل عاملة: ذو قرى نفيسة وأعناب وأثمار وزيتون وعيون المطر يسقي زروعهم، يطل على البحر ويتصل بجبل لبنان. أذرعات: مدينة قريبة من البادية، رستاقها جبل جرش يقابل جبل عاملة كثير القرى وجلت طبرية بهذين الجبلين. بيسان: على النهر كثيرة النخيل وأرزاز فلسطين والأردن منها، غزيرة المياه رحبة، إلا أن ماءها ثقيل. اللجون: مدينة على رأس حد فلسطين في الجبال.، بها ماءٌ جار رحبة نزيهة. كابل: مدينة ساحلية، بها مزارع الأقصاب وبها لطبخ السكر الفائق. الفراذية: قرية كبيرة بها منبر، معدن الأعناب والكروم، بها ماءٌ غزير وموضع نزيه. عكا: مدينة حصينة على البحر، كبيرة الجامع فيه غابة زيتون تقوم بسرجه وزيادةٍ، ولم تكن على هذه الحصانة حتى زارها ابن طيلون، وقد كان رأى صور ومنعتها واستدارة الحائط على مينائها، فأحب أن يتخذ لعكا مثل ذلك الميناء، فجمع صناع الكورة وعرض عليهم ذلك فقيل لا يهتدي أحد إلى البناء في الماء في هذا الزمان، ثم ذكر له جدنا أبو بكر البناء، وقيل أن كان عند أحدٍ علم هذا فعنده، فكتب إلى صاحبه على بيت المقدس حتى أنهضه إليه، فلما صار إليه وذكر له ذلك قال هذا أمر هين، علي بفلق الجميز الغليظة، فصفها على وجه الماء بقدر الحصن البري وخيط بعضها ببعض وجعل لها باباً من الغرب عظيماً، ثم بنى عليها بالحجارة والشيد وجعل كلما بنى خمس دوامس ربطها بأعمدة غلاظ ليشتد البناء، وجعلت الفلق كلما ثقلت نزلت حتى إذا علم أنها قد جلست على الرمل تركها حولاً كاملاً حتى أخذت قرارها، ثم عاد فبنى من حيث ترك، كلما بلغ البناء إلى الحائط القديم داخله فيه وخيطه به، نم جعل على الباب قنطرة فالمراكب في كل ليلة تدخل المينا وتجر السلسلة مثل صور قال فدفع إليه ألف دينار سوى الخلع وغيرها من المركوب واسمه عليه مكتوب، وقد كان العدو قبل ذلك يغير على المراكب. الجش: قرية وهي قريبة من القصبة، موضوعة بين أربعة من الرساتيق قريبة من البحر. صور: مدينة حصينة على البحر، بل فيه يدخل إليها من باب واحد على جسرٍ واحدٍ قد أحاط البحر بها، ونصفها الداخل حيطان ثلاثة بلا أرض تدخل فيه المراكب كل ليلة ثم تجر السلسلة التي ذكرها محمد بن الحسن في كتاب الأكراه، ولهم ماء يدخل في قناة معلقة، وهي مدينة جليلة نفيسة بها صنائع ولهم خصائص، وبين عكا وصور شبه خليج ولذلك يقال عكا حذاء صور، إلا أنك تدور، يعني حول الماء. الرملة: قصبة فلسطين، بهية حسنة البناء خفيفة الماء مرية واسعة الفوإكه، جامعة الأضداد بين رساتيق جليلة ومدن سرية ومشاهد فاضلة وقرى نفيسة، والتجارة بها مفيدة والمعايش حسنة، ليس في الإسلام أبهى من جامعها، ولا أحسن وأطيب من حواريها، ولا أبرك من كورتها، ولا ألذ من فواكهها، موضوعة بين رساتيق زكية ومدن محيطة ورباطات فاضلة، ذات فنادق رشيقة وحمامات أنيقة وأطعمة نظيفة وأدامات كثيرة ومنازل فسيحة ومساجد حسنة وشوراع واسعة وأمور جامعة، قد خطت في السهل وقربت من الجبل والبحر وجمعت التين والنخل وانبتت الزروع على البعل وحوت الخيرات والفضل، غير أنها في الشتاء جزيرة من الوحل وفي الصيف ذريرة من الرمل لا ماء يجري ولا خضر ولا طين جيد ولا ثلج، كثيرة البراغيث، عميقة الآبار