بیشترلیست موضوعات أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ذكر البحار والأنهار ذكر الأسامي واختلافها ذكر الخصائص في الأقاليم ذكر المذاهب والذمة ذكر ما عانيت من الأسباب ذكر المواضع المختلف فيها باب اختصرناه للفقهاء ذكر أقاليم العالم ومركز القبلة ذكر مملكة الإسلام الجزء الأول
أقاليم العرب إقليم العراق إقليم آقور إقليم الشام اقليم مصر إقليم المغرب ذكر بادية العرب الجزء الثاني
أقاليم العجم إقليم المشرق جانب هيطل ذكر جيحون وما عليه ذكر المعابر والشعب جانب خراسان إقليم الديلم إقليم الرحاب إقليم الجبال إقليم خوزستان إقليم فارس آقليم كرمان إقليم السند المفازة التي بين هذه أقاليم توضیحاتافزودن یادداشت جدید
وعشرون باباً، باب يقابل المحراب يسمى باب النحاس الأعظم مصفح بالصفر المذهب لا يفتح مصراعه إلا رجل شديد الباع قوي الذراع، عن يمينه سبعة أبواب كبار في وسطها باب مصفح مذهب، وعلى اليسار مثلهن، ومن نحو الشرق أحد عشر بابا سواذج وعلى الخمسة عشر رواق على أعمدة رخام أحدثه عبدالله بن طاهر، وعلى الصحن من الميمنة أروقة على أعمدة رخام وأساطين، وعلى المؤخر أروقة آزاج من الحجارة، وعلى وسط المغطى جمل عظيم خلف قبة حسنة، والسقوف كلها إلا المؤخرملبسة بشقاق الرصاص، والموخر مرصوص بالفسيفساء الكبار، والصحن كله مبلط وسطه دكة مثل مسجد يثرب يصعد إليها من الأربع جوانب في مراقٍ واسعة، وفي الدكة أربع قباب: قبة السلسلة قبة المعراج قبة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الثلاث لطاف ملبسة بالرصاص على أعمدة رخام بلا حيطان، وفي الوسط قبة الصخرة على بيت مثمن بأربعة أبواب كل باب يقابل مرقاة: باب القبلي باب اسرافيل باب الصور باب النساء يفتح إلى الغرب جميعها مذهبة، في وجه كل واحد باب ظريف من خشب التنوب مداخل حسن أمرت بهن أم المقتدر بالله، وعلى كل باب صفة مرخمة بالتنوبية تطبق على الصفرية من خارج، وعلى أبواب الصفاف أبواب أيضاً سواذح، داخل البيت ثلاثة أروقة دائرة على أعمدة معجونة أجل من الرخام وأحسن لا نظير لها قد عقدت عليها أروقة لاطية، داخلها رواق آخر مستدير على الصخرة لا مثمن على أعمدة معجونة بقناطر مدورة، فوق هذه منطقة متعالية في الهواء فيهاطيقان كبار، والقبة من فوق المنطقة طولها عن القاعدة الكبرى مع السفود في الهواء مائة ذراع، ترى من البعد، فوقها سفود حسن طول قامة وبسطة، والقبة على عظمها ملبسة بالصفر المذهب، وأرض البيت وحيطانه مع المنطقة من داخل وخارج على ما ذكرنا من جامع دمشق، والقبة ثلاث سافات: الاولى من ألواح مزوقة والثانية من أعمدة الحديد قد شبكت لئلاتميلها الرياح ثم الثالثة من خشب عليها الصفائح وفي وسطها طريق إلى عند السفود يصعدها الصناع لتفقدها ورمها، فإذا بزغت عليها الشمس أشرقت القبة وتلألأت المنطقة ورأيت شيئاً عجيباً، وعلى الجملة لم أر في الاسلام ولا سمعت أن في الشرك مثل هذه القبة. ويدخل إلى المسجد من ثلاثة عشر موضعاً بعشرين باباً: باب حطه، بابي النبي صلى الله عليه وسلم، أبواب محراب مريم، بابي الرحمة، باب بركة بني إسرائيل، أبواب الأسباط، أبواب الهاشميين، باب الوليد، باب إبراهيم، باب أم خالد، باب داود. وفيه من المشاهد محراب مريم وزكريا ويعقوب والخضر ومقام النبي وجبرئيل وموضع النمل والنور والكعبة والصراط متفرقة فيه، وليس على الميسرة أروقة والمغطى لا يتصل بالحائط الشرقي، ومن أجل هذا يقال لا يتم فيه صف أبداً وإنما ترك هذا البعض لسببين: أحدهما قول عمر اتخذوا في غربي هذا المسجد مصلى للمسلمين فتركت هذه القطعة لئلا يخالف، والثاني أنهم لو مدوا المغطى إلى الزاوية لم تقع الصخرة حذاء المحراب فكرهوا ذلك والله أعلم. وطول المسجد ألف ذراع بذراع الملك الأشباني وعرضه سبعمائة، وفي سقوفه من الخشب أربعة آلاف خشبة وسبعمائة عمود رخام، وعلى السطح خمسة وأربعون ألف شقفة رصاص، وحجم الصخرة ثلاتة وثلاثون ذراعاً في سبعة وعشرين، والمغارة التي تحتها تسع تسعاً وستين نفساً. وكانت وظيفته في كل شهر مائة قسط زيت، وفي كل سنة ثمان مائة ألف ذراع حصر، وخدامه مماليك له أقامهم عبد الملك من خمس الأسارى ولذلك يسمون الأخماس لا يخدمه غيرهم، ولهم نوب يحفظونها.ه من الخشب أربعة آلاف خشبة وسبعمائة عمود رخام، وعلى السطح خمسة وأربعون ألف شقفة رصاص، وحجم الصخرة ثلاتة وثلاثون ذراعاً في سبعة وعشرين، والمغارة التي تحتها تسع تسعاً وستين نفساً. وكانت وظيفته في كل شهر مائة قسط زيت، وفي كل سنة ثمان مائة ألف ذراع حصر، وخدامه مماليك له أقامهم عبد الملك من خمس الأسارى ولذلك يسمون الأخماس لا يخدمه غيرهم، ولهم نوب يحفظونها. سلوان: محلة في ربض المدينة تحتها عين عذيبية تسقي جناناً عظيمة، أوقفها عثمان بن عفان على ضعفاء البلد، تحتها بئرأيوب ويزعمون أن ماء زمزم يزور ماء هذه العين ليلة عرفة. وادي جهنم: على قرنة المسجد إلى آخره قبل الشمرق، فيه بساتين وكروم وكنائس ومغاير وصوامع ومقابر وعجائب ومزارع، وسطه كنيسة على قبر مريم، ويشرف عليه مقابر فيها شداد بن أوس الخزرجي وعبادة بن الصامت. جبل زيتا: مطل على المسجد شرقي هذا الوادي، على رأسه مسجد لعمر نزله أيام فتح البلد، وكنيسة على الموضع الذي صعد منه عيسى عم، وموضع يسمونه الساهرة، وحدثونا عن ابن عباس أن الساهرة هي أرض القيامة بيضاء لم يسفك عليها دم. بيت لحم: قرية على طرف فرسخ من نحو حبري، بها ولد عيسى، وثم كانت النخلة وليس يرطب النخيل بهذا الرستاق،