بیشترلیست موضوعات كتاب الصلاة العيدين كتاب الصلاة الخسوف كتاب الصلاة الاستسقاء كتاب الصلاة الجنازة فى آداب مشروعة بعد الموت وقبل الغسل الكلام علي غسل الميت وله أربعة أطراف الطرف الاول فيمن يصلي عليه القول فى التكفين القول فى الصلاة القول فى أن القبر محترم الطرف الثاني فيمن يصلي الطرف الثالث فى كيفية الصلاة الطرف الرابع فى شرائط الصلاة القول فى الدفن ما يتعلق بتشبيع الجنازة القول فى التعزية والبكاء على الميت باب تارك الصلاة كتاب الزكاة باب صدقة الخلطاء : وفيه " خمسة فصول " الفصل الثالث فى اجتماع الخلطة الفصل الرابع فى اجتماع المختلط والمنفرد فى ملك واحد باب أداء الزكاة زكاة المعشرات توضیحاتافزودن یادداشت جدید ( 1 ) " حديث " ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم ركع اربع ركوعات في ركعتين و أربع سجدات : مسلم بلفظ أربع ركعات و اتفقا عليه من حديث ابن عباس مطولا مفصلا مبينا ( 2 ) ( قوله ) اشتهرت الرواية عن فعل النبي صلى الله عليه و سلم على ان في كل ركعتين ركوعين انتهى كذا رواه الائمة عن عائشة و أسماء بنت ابي بكر و عبد الله بن عمر و بن العاص و ابن عباس و جابر و أبي موسى الاشعري و سمرة بن جندب ( فائدة ) تمسك الحنفية بظاهر حديث ابي بكرة السابق في قوله مثل صلاتكم و بحديث عبد الرحمن بن سمرة : أخرجه مسلم و فيه قرأ سورتين وصلى ركعتي و بحديث النعمان بن بشير و فيه فجعل يصلى ركعتين : أخرجه أبو داود و رواه النسائي بلفظ فصلوا كاحدث صلاة صليتموها من المكتوبة ركعتين : و أخرجه احمد و الحاكم و صححه ابن عبد الله و أعله ابن ابي حاتم بالانقطاع و بحديث قبيصة بن المخارق و فيه فصلى ركعتين : أخرجه أبو داود و الحاكم ( 1 ) ( حديث ) الشافعي باسناده عن ابن عباس قال خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى و الناس معه فقام قياما طويلا قرأ نحوا من سورة البقرة : الحديث هو كما قال رواه الشافعي عن مالك و هو في الصحيحين ( 1 ) ( قوله ) تطويل السجود منقول في بعض الروايات مع تطويل الركوع : أورده مسلم في الصحيح : ( قلت ) و البخاري كلاهما عن ابي موسى و عبد الله بن عمر و غيرهما و وقع لصاحب المهذب هنا و هم فاحش فانه قال ان تطويل السجود لم ينقل في خبر و لم يذكره الشافعي و هو كما ترى منقول في اخبار كثيرة في الصحيحين و غيرهما و قد ذكره الشافعي فيما حكاه الترمذي عنه و كذا هو في كتاب البويطي : ( فائدة ) قال النووي في الروضة : و أما الجلسة بين السجدتين فقطع الرافعي بانه لا يطولها و نقل الغزالي الاتفاق عليه و قد صح التطويل في حديث عبد الله بن عمر و : ( قلت ) أخرجه أبو داود و النسائي و اسناده صحيح لانه من رواية شعبة عن عطاء بن السائب و قد سمع منه قبل الاختلاط ( 1 ) ( قوله ) يستحب الجماعة في الكسوفين : أما كسوف الشمس فقد اشتهر اقامتها بالجماعة من فعل رسول الله صلى عليه و سلم و كان ينادي لها الصلاة جامعة : أما خسوف القمر فقد روى عن الحسن البصري قال خسف القمر و ابن عباس بالبصرة فصلى بنا ركعتين في كل ركعة ركعتان فلما فرغ خطبنا و قال صليت بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى بنا انتهى : أما الاول ففي الصحيحين عن جماعة انه صلى الله عليه و سلم صلى في كسوف الشمس بالجماعة و أما النداء لها ففيهما عن عائشة قالت خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فبعث مناديا ينادي الصلاة جامعة الحديث : و أما حديث الحسن فرواه الشافعي عن إبراهيم بن محمد حدثني عبد الله ابن بي بكر بن محمد بن عمر و بن حزم عن الحسن فذكره و زاد و قال ان الشمس و القمر آيتان من آيات الله الحديث و إبراهيم ضعيف و قول الحسن خطبنا لا يصح فان الحسن لم يكن بالبصرة لما كان ابن عباس بها و قيل ان هذا من تدليساته و ان قوله خطبنا أى خطب أهل البصرة : و روى الدار قطني من حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلى في كسوف الشمس و القمر اربع ركعات و أربع سجدات و ذكر القمر فيه مستغرب : ( فائدة ) روى الدار قطني أيضا من طريق حبيب عن طاوس عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى في كسوف الشمس و القمر ثمان ركعات في اربع سجدات و في اسناده نظر و هو في مسلم بدون ذكر القمر ( 2 ) " حديث " ابي بكرة في الصلاة في المسجد تقدم ( 1 ) ( حديث ) عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم لما خسفت الشمس صلى فوصفت صلاته ثم قالت فلما انجلت انصرف و خطب الناس و ذكر الله و اثنى عليه : متفق عليه : ( فائدة ) . قال صاحب الهداية من الحنفية ليس في الكسوف خطبة لانه لم ينقل فيتعجب منه مع ثبوت ذلك في حديث عائشة هذا و في حديث اسماء بنت ابي بكر في الصحيحين : و أخرج احمد من حديث سمرة بن جندب و هو في النسائي و ابن حبان فقام فصعد المنبر فخطب فحمد الله و أثنى عليه الحديث