تلخیص الحبیر جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 5

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


( 1 ) ( حديث ) ابن عباس انه حكى صلاة النبي صلى الله عليه و سلم في خسوف الشمس فقال قرأ ؟ ؟ نحوا من سورة البقرة تقدم عن الشافعي ( 2 ) ( حديث ) ابن عباس كنت إلى جنب النبي صلى الله عليه و سلم في صلاة الكسوف فما سمعت منه حرفا احمد و أبو يعلى و البيهقي من حديث عكرمة عنه و زاد في آخره حرفا من القرآن و في السند ابن لهيعة و للطبراني من طريق موسى بن عبد العزيز عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس و لفظه صليت إلى جنب النبي صلى الله عليه و سلم يوم كسفت الشمس فلم اسمع له قراءة و في الباب عن سمرة رواه احمد و أصحاب السنن بلفظ صلى بنا في كسوف لا نسمع له صوتا و صححه الترمذي و ابن حبان و الحاكم و أعله ابن حزم بجهالة ثعلبة بن عباد راويه عن سمرة و قد قال ابن المديني انه مجهول و قد ذكره ابن حبان في الثقات مع انه لارواى له إلا الاسود بن قيس و جمع بينه و بين حديث عائشة الاني بان سمرة كان في أخريات الناس فلهذا لم يسمع صوته لكن قول ابن عباس كنت إلى جنبه يدفع ذلك و ان صح التعداد زال الاشكال ( 1 ) ( حديث ) عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى بهم في كسوف الشمس و جهر بالقراءة فيها : متفق عليه من حديث الزهرى عن عروة عنها و رواه ابن حبان و الحاكم و قال البخاري حديث عائشة في الجهر أصح من حديث سمرة و رجح الشافعي رواية سمرة بانها موافقة لرواية ابن عباس المتقدمة و لروايته ايضا التي فيها فقرا بنحو من سورة البقرة و برواية عائشة حزرت قراءته فرأيت انه قرأ سورة البقرة لانها لو سمعته لم تقدره بغيره و الزهري ينفرد بالجهر و هو و ان كان حافظا فالعدد أولى بالحفظ من واحد قاله البيهقي و فيه نظر لانه مثبت فروايته متقدمة و جمع النووي بان رواية الجهر في القمر و رواية الاسرار في كسوف الشمس و هو مردود و رواه ابن حبان من حديث عائشة بلفظ كسفت الشمس فصلى بهم اربع ركعات في ركعتين و أربع سجدات و جهر بالقراءة : ( فائدة ) في حديث عائشة المذكور عند الدار قطني و البيهقي من طريق موسى بن أعين عن إسحاق بن راشد عن الزهري قرأ في الاولى بالعنكبوت و في الثانية بالروم أو لقمان ( 1 ) ( حديث ) إذا رأيتم ذلك فصلوا حتى ينجلى : مسلم من حديث جابر و له عن عائشة فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجلى و اتفقا عليه من حديثها بلفظ حتى ينفرج عنكم و من حديث رأيتم بلفظ فادعوا الله وصلوا حتى ينجلى و في رواية حتى ينكشف ( 1 ) ( حديث ) انه استسقى في خطبتة للجمعة ثم صلى الجمعة : متفق على صحته من حديث انس ( 1 ) ( اعترض ) على تصوير الشافعي اجتماع العيد و الكسوف لان العيد اما الاول و اما العاشر و الكسوف لا يقع الا في الثامن و العشرين أو التاسع و العشرين ( و أجيب ) بان هذا قول المنجمين و ليس قطعيا بل يجوز ان يقع في هذين اليومين كما صح ان الشمس كسفت يوم مات إبراهيم و كان موته في عاشر الشهر كما سيأتي ( 2 ) ( قوله ) و عن الزبير بن بكار انه قال في كتاب الانساب ان إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم توفى في العاشر من ربيع الاول و روى البيهقي مثله عن الواقدي هو كما قال


/ 86