تلخیص الحبیر جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 5

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


من لا يعرف و ذكره البغوي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن ابيه مرسلا : ( تنبيه ) هاذم ذكر السهيلي في الروض ان الرراية فيه بالذال المعجمة و معناه القاطع : و أما بالمهملة فمعناه المزيل و ليس للشيء ذلك مرادا هنا و في هذا النفي نظر لا يخفى ( فائدة ) استدل لتوجيه المحتضر إلى القبلة بحديث عمير بن قتادة مرفوعا : الكبائر تسع و فيه استحلال البيت الحرام قبلتكم احياء و أمواتا : رواه أبو داود و النسائي و الحاكم و رواه البغوي في الجعديات من حديث ابن عمر نحوه و مداره على أيوب ابن عتبة و هو ضعيف و قد اختلف عليه فيه و استدل له أيضا بما رواه الحاكم و البيهقي عن ابي قتادة أن البراء بن معرور أوصى ان للقبلة إذا احتضر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أصاب الفطرة ( 1 ) ( حديث ) إذا نام أحدكم فليتوسد يمينه : ابن عدى في الكامل من حديث البراء بلفظ إذا أخذ أحدكم مضجعه فليتوسد يمينه و ليتقل عن يساره و ليقل أللهم اني اسلمت نفسى إليك : الحديث أورده في ترجمة محمد بن عبد الرحمن الباهلي و لم يضعفه و رواه البيهقي في الدعوات بسند حسن بلفظ إذا أويت إلى فراشك طاهرا فتوسد و يمينك ثم قل وأصل حديث البراء في الصحيحين بلفظ إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الايمن و قل أللهم اسلمت نفسي إليك و في رواية للبخاري كان إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الايمن و للنسائي و الترمذي من حديث البراء أيضا كان يتوسد يمينه عند المنام و يقوله رب قنى عذابك يوم تبعث عبادك و لا حمد و النسائي و الترمذي من حديث عبد الله بن زيد كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده : و في الباب عن ابن مسعود عند النسائي و الترمذي و ابن ماجه . و عن حفصة عند ابي داود . و عن سلمي ام ولد ابي رافع في مسند احمد بلفظ ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم عند موتها استقبلت القبلة ثم توسدت يمينها . و عن حذيفة عند الترمذي . و عن ابي قتادة رواه الحاكم و البيهقي في الدلائل بلفظ كان إذا عرس و عليه ليل توسد يمينه واصله في مسلم ( 1 ) ( حديث ) لقنوا موتاكم قول لا إله إلا الله : أبو داود ابن حبان من حديث ابى سعيد و هو في مسلم عنه . و عن ابى هريرة دون لفظ قول و عند ا ابن حبان عن ابى هريرة بمثله و زاد فانه من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة يوما من الدهر و ان أصابه ما أصابه قبل ذلك و غلط ابن الجوزي فعزاه للبخاري و ليس هو فيه : و أما المحب الطبري فجعله من المتفق عليه و ليس كذلك و روى أبو القاسم القشيري في أمالية من طريق ابن سيرين عن ابى هريرة مرفوعا إذا ثقلت مرضا كم فلا تملوهم قول لا إله إلا الله و لكن لقنوهم فانه لم يختم به لمنافق قط و قال غريب ( قلت ) فيه محمد بن الفضل بن عطية و هو متروك : و في الباب عن عائشة رواه النسائي بلفظ المصنف لكن قال هلكاكم بدل موتاكم : و عن عبد الله بن جعفر بلفظ لقنوا موتاكم لا إله إلا الله الحليم الكريم الحديث : و فيه عن جابر في الدعاء للطبراني و الضعفاء للعقيلي و فيه عبد الوهاب بن مجاهد و هو متروك : و عن عروة بن مسعود الثقفي رواه العقيلي باسناد ضعيف ثم قال روى في الباب أحاديث صحاح عن واحد من الصحابة و رواه ابن ابي الدنيا في كتاب المحتضرين من طريق عروة بن مسعود عن ابيه عن حذيفة بلفظ لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فانها تهدم ما قبلها من الخطايا : و روى فيه أيضا عن عمر و عثمان و ابن مسعود و أنس و غيرهم : و في الباب عن ابن عباس و ابن مسعود رواهما الطبراني : و روى فيه أيضا من حديث عطاء بن السائب عن ابيه عن جده بلفظ من لقن عند الموت شهادة ان لا إله إلا الله دخل الجنة ( 1 ) ( حديث ) من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة : احمد و أبو داود و الحاكم من حديث معاذ بن جبل و أعله ابن القطان بصالح بن ابي عريب و انه لا يعرف و تعقب بانه روى عنه جماعة و ذكره ابن حبان في الثقات ( تنبيه ) غلط ابن معين فعزى هذا الحديث للبخاري و مسلم : و لبس هو فيهما من حديث معاذ نعم عند مسلم من حديث عثمان من مات و يعلم ان لا إله إلا الله دخل الجنة و في الباب عن ابي هريرة و أبي سعيد أخرجه الطبراني في الاوسط من طريق ابي إسحاق عن الاغر عنهما و لفظه من قال عند موته لا إله الا الله و الله اكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله لا تطعمه النار أبدا و فيه جابر بن يحيى الحضرمي و نحوه عند النسائي عن ابي هريرة وحده : و عن ابي ذر قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم و هو نائم و عليه ثوب ابيض ثم اتيته و قد استيقظ فقال ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك على ذلك الا دخل الجنة : الحديث رواه مسلم : و عن عمر مرفوعا اني لاعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه فيموت على ذلك الاحرم على النار لا اله الا الله . رواه الحاكم . و في الباب عن عبادة و طلحة و عمر و هي في الحلية . و عن ابن مسعود مثل حديث الباب . رواه الخطيب في تلخيص المتشابة و فيه عن حذيفة نحوه و في العلل الدار قطني عن جابر و ابن عمر نحوه ( 1 ) ( حديث ) روى انه صلى الله عليه و سلم قال اقروا يس على موتاكم . احمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجه و ابن حبان و الحاكم من حديث سليمان التيمي عن ابي عثمان و ليس بالنهدي عن ابيه عن معقل بن يسار و لم يقل النسائي و ابن ماجه عن ابيه و أعله ابن القطان بالاضطراب و بالوقف و بجهالة حال ابي عثمان و أبيه و نقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني انه قال هذا حديث ضعيف الاسناد مجهول المتن و لا يصح في الباب حديث . و قال احمد في مسنده ثنا اأبو المغيرة ثنا صفوان قال كانت المشيخة يقولون إذا قرئت يعني يس عند الميت خفف عنه بها و أسنده صاحب الفردوس من طريق مروان بن سالم عن صفوان بن عمر و عن شريح عن ابي الدرداء و أبي ذر قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن ميت يموت فيقرأ عنده يس الا هون الله عليه . و في الباب عن ابي ذر وحده أخرجه أبو الشيخ في فضائل القرآن . ( تنبيه ) قال ابن حيان في صحيحة عقب حديث معقل ( قوله ) اقرأوا على موتاكم يس أراد به من حضرته المنية لا ان الميت يقرأ عليه قال و كذلك لقنوا موتاكم لا اله الا الله ورده المحب الطبري في الاحكام و غيره في القراءة و سلم له في التلقين


/ 86