تلخیص الحبیر جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 5

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


( 1 ) ( حديث ) ان معصب بن عمير قتل يوم أحد فلم يخلف إلا نمرة فكان إذا غطى بها رأسه بدت رجلاه و إذا غطى بها رجلاه بدا رأسه فقال النبي صلى الله عليه و سلم غطوا بها رأسه و اجعلوا على رجليه من الاذخر متفق عليه من حديث خباب بن الارت في حديث و في رواية لمسلم بردة بدل نمرة و روى الحاكم عن أنس في حق حمزة مثله ( 2 ) ( حديث ) أوصى أبو بكر ان يكفن في ثوبه الخلق يأتي في آخر الباب ( 1 ) ( حديث ) لا تغالوا في الكفن فانه يسلب سلبا سريعا : أبو داود من رواية الشعبي عن على و في الاسناد عمر و بن هاشم الجنبي مختلف فيه و فيه انقطاع بين الشعبي و على لان الدار قطني قال إنه لم يسمع منه سوى حديث واحد و في مسلم عن جابر إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه و روى الترمذي ان معناه الصفا لا المرتفع ( فائدة ) روى أبو داود و ابن حبان و الحاكم من حديث أبي سعيد انه لما حضره الموت دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الميت يبعث في ثيابه الذي مات فيه و رواه ابن حبان بدون القصة و قال أراد بذلك أعماله لقوله تعالى و ثيابك فطهر يريد و عملك فاصلحه قال و الاخبار الصحيحة صريحة ان الناس يحشرون حفاة عراة انتهى و القصة التي في حديث أبي سعيد ترد ذلك و هو أعلم بالمراد ممن بعده و حكى الخطابي في الجمع بينهما انه يبعث في ثيابه ثم يحشر عريانا و الله أعلم ( 1 ) ( حديث ) عائشة كفن في ثلاثة أبواب ليس فيها قميص و لا عمامة : تقدم و أعاده هنا للاحتجاج على الحنفية في نفى القميص و أجابوهم باحتمال ان يكون المعنى ثلاثة أثواب زيادة على القميص و العمامة و هو خلاف صريح الخبر و يستدل للتكفين في القميص بحديث جابر في قصة عبد الله بن ابي فان النبي صلى الله عليه و سلم أعطى ابنه القميص الذي كان على النبي صلى الله عليه و سلم فكفنه فيه ( 2 ) ( قوله ) و يستثنى المحرم من ذلك فلا يلبس المخيط يشير إلى حديث ابن عباس في قصة المحرم و قد تقدم و فيه كفنوه في ثوبه و لا تخمر و ا رأسه ( 3 ) ( حديث ) ان ام عطية لما غسلت أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا على الباب فناولها إذا رأو درعا و خمارا و ثوبين كذا وقع فيه أم عطية و فيه نظر لما رواه أبو داود من حديث ليلي بنت قانف الثقفية قالت كنت فيمن غسل ام كلثوم بنت النبي صلى الله عليه و سلم فكان أول ما أعطانا رسول ان صلى الله عليه و سلم الحقاثم الدرع ثم الخمار ثم الملحفة ثم أدرجت بعد في الثوب الاخر و رسول الله صلى الله عليه و سلم جالس عند الباب يناولنا ثوبا ثوبا و هو عنده من رواية محمد بن إسحاق قال حدثني نوح بن حكيم عن داود رجل من بني عروة بن مسعود قد ولدته ام حبيبة عن ليلي بهذا و أعله ابن القطان بنوح و انه مجهول و ان كان ابن إسحاق قد قال انه كان قارئا للقرآن و داود حصل له فيه تردد هل هو داود ابن عاصم بن عروة بن مسعود أو غيره فان يكن ابن عاصم فيعكر عليه ان ابن السكن و غيره قالوا ان ام حبيبة كانت زوجا لداود بن عروة بن مسعود فحينئذ لا يكون داود بن عاصم لام حبيبة عليه ولادة و ما ا عله به ابن القطان ليس بعلة و قد جزم ابن حبان بان داود هو ابن عاصم و ولادة ام حبيبة له تكون مجازية ان تعين ما قاله ابن السكن و قال بعض المتأخرين انما هو ولدته بتشديد اللام أى قبلته : ( تنبيه ) الحقا بكسر المهملة و تخفيف القاف مقصور قيل هو لغة في الحقو و هو الازار و قانف بالنون و لم يظهر في الخبر حضور أم عطية ذلك لكن وقع في ابن ماجه عن ابي بكر عن عبد الوهاب عن أيوب عن محمد عن ام عطية قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن نغسل ابنته ام كلثوم : الحديث و رواه مسلم فقال زينب و رواته اتقن و أثبت


/ 86