تلخیص الحبیر جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تلخیص الحبیر - جلد 5

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و انما هو عندهم منقطع و قال له ان اصحابك الذين سمعوه معك لا يسندونه فأبى ان يرجع . قلت و رواية الثوري مدارها على حماد بن الوليد و هو ضعيف جدا و كل التابعين لعلى ابن عاصم اضعف منه بكثير و ليس فيها رواية يمكن التعلق بها الا طريق إسرائيل فقد ذكرها صاحب الكمال من طريق وكيع عنه و لم اقف على اسنادها بعد و له شاهد أضعف منه من طريق محمد بن عبيد الله العرزمي عن ابي الزبير عن جابر ساقها ابن الجوزي ايضا في الموضوعات و من شواهده حديث ابي برزة مرفوعا من عزي ثكلي كسى بردا في الجنة قال الترمذي غريب : و عن عبد الله بن ابي بكر بن محمد ابن عمر و بن حزم عن ابيه عن جده مرفوعا ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة الا كساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة رواه ابن ماجه ( 1 ) ( حديث ) روى انه لما جاء نعى جعفر بن ابي طالب قال النبي صلى الله عليه و سلم اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم امر يشغلهم : الشافعي و أحمد و أبو داود و الترمذي و ابن ماجه و الدار قطني و الحاكم من حديث عبد الله بن جعفر و صححه ابن السكن و رواه احمد و الطبراني و ابن ماجه من حديث اسماء بنت عميس و هي والدة عبد الله بن جعفر ( 1 ) ( حديث ) إذا وجب فلا تبكين باكية : مالك و الشافعي عنه و أحمد و أبو داود و النسائي و ابن حبان و الحاكم من حديث جابر بن عتيك و فيه قالوا و ما الوجوب قال الموت و في رواية لاحمد ان بعض رواته قال الوجوب إذا دخل قبره و الاول اصح : و روى ابن ماجه من حديث ابن عمر في قصة البكاء على حمزة و في آخره و لا يبكين على هالك بعد اليوم ( 1 ) ( حديث ) انه صلى الله عليه و سلم جعل ابنه إبراهيم في حجره و هو يجود بنفسه فذفرت عيناه فقيل له في ذلك فقال انها رحمة و انما يرحم الله من عباده الرحماء ثم قال العين تدمع و القلب يحزن و لا نقول الا ما يرضى ربنا : متفق عليه من حديث ثابت عن أنس بهذا و اتم منه لكن قوله بعد قوله و انها رحمة و انما يرحم الله من عباده الرحماء قاله في حديث اسامة بن زيد في حق ابن ابنته لا في هذا أوفى هذا ان السائل له ذلك عبد الرحمن بن عوف و رواه الترمذي و البيهقي من حديث عطاء عن جابر نحوه : و في الباب في مطلق البكاء على الميت عن جابر في الصحيحين : و عن ابن عباس في مسند أحمد : و عن عائشة في قصة سعد بن معاذ فيه و في قصة عثمان بن مظعون عند ابي داود و الترمذي : و عن ابي هريرة عند النسائي و ابن ماجه و ابن حبان بلفظ مر على النبي صلى الله عليه و سلم بجنازة فانتهرهن عمر فقال دعهن يا ابن الخطاب فان النفس مصابة و العين دامعة و العهد قريب : و عن بريدة عند مسلم في زيارته قبر أمه صلى الله عليه و سلم


/ 86