الفصل الثالث : علامــات الظهـــور - نبی و اهل بیته نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نبی و اهل بیته - نسخه متنی

سید محمد تقی مدرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الفصل الثالث : علامــات الظهـــور


في هذا الفصل نتحدث عن بعض من العلامات التي سوف تتحقق قبل ظهور الإمام . وقد سبق في الفصل السابق الحديث عن بعضها من شمول الفساد والظلم جميع أرجاء الأرض ، واشاعة الفحشاء والبغي فيها وتغيرات سماوية وقحط شديد ، وحروب ضارية تلتهم ثلثي أهل الأرض ، وظهور ما يدعى (الدجال) يدعو إلى الباطل ويتهافت الخلق إليه ، وأخيراً ادعاء البعض انه المصلح الأكبر ، ثم فشله في تحقيق ما يدعيه ونعتمد في هذه العلامات على النصوص المأثورة الصادرة عن مهابط الوحي .


(1) عن الرسول (ص) انه قال :


منا مهدي هذه الأمة . إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً وتظاهرت الفتن ، وتقطعت السبل وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيراً ، ولا صغير يوقر كبيراً ، فيبعث اللـه عند ذلك مهدينا التاسع من صلب الحسين (ع) يفتح حصون الضلالة ، وقلوباً غفلاً ، يقوم في الدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان . يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً .


(2) قال أيضاً - ضمن حديث طويل - حدثه علياً (ع) :


ثم نودي بنداء يسمع من البعد كما يسمع من القرب يكون رحمة على المؤمنين وعذاباً على الكافرين. قلت : مالذلك النداء ؟ قال (ص) : ثلاثة أصوات في رجب أولها : الا لعنة اللـه على الظالمين ، والثاني: أزفت الآزفة والثالث : يرون بدناً بارزاً مع قرن الشمس . الا ان اللـه قد بعث فلاناً [677] ، حتى لينسبه إلى علي . فيه هلاك الظالمين ، فعند ذلك يأتي الفرج قلت : يا رسول اللـه ! فكم يكون بعدي من الأئمة . قال (ص) : بعد الحسين تسعة والتاسع قائمهم .


(3) وفي حديث آخر عن الرسول (ص) . فقلت : إلهي وسيدي متى يكون ذلك ؟


فأوحى اللـه عزّ وجلّ : يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل ، وكثر القراء ، وقل العمل ، وكثر القتل وقل الفقهاء الهادون ، وكثر فقهاء الضلالة والخونة ، وكثر الشعراء ، واتخذ أمتك قبورهم مساجد [678] ، وحليت المصاحف ، وزخرفت المساجد ، وكثر الجور والفساد ، وظهر المكر ، وأمر امتك به ، ونهى عن المعروف ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، وصار الأمراء كفرة وأولياؤهم فجرة ، وأعوانهم ظلمـة ، وذوو الرأي منهم فسقة ، وعند ذلك ثلاثة ، خسف بالمشرق ، خسف بالغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وخراب بالبصرة على يد رجل من ذريتك يتبعه الزنوج ، وخروج رجل من ولد الحسين بن علي (ع) وظهور الدجال يخرج من المشرق من سجستان وظهور السفياني .


(4) وقال (ع) في حديث :


إحفَظْ .. فان علامة ذلك - أي ظهور الإمام (ع) - إذا أمات الناس الصلاة ، وأضاعوا الامانة ، واستحلوا الكذب ، واكلوا الربا ، وأخذوا الرشا ، وشيدوا البنيان وباعوا الدين بالدنيا ، واستعملوا السفهاء ، وشاوروا النساء ، وقطعوا الأرحام ، واتبعوا الأهواء ، واستخفوا بالدماء ...


.. كان الحلم ضعفاً والظلم فخراً ، كان الأمراء فجرة والوزراء ظلمة ، والعرفاء خونة والقراء فسقة ، وظهرت شهادة الزور ، واستعلى الفجور ، وقول البهتان والإثم والطغيان ، وحليت المصاحف ، وزخرفت المساجد ، وطولت المنائر وأكرم الأشرار وازدحمت الصفوف ، واختلفت الأهواء ونقضت العقود ، واقترب الموعود ، وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصاً على الدنيا ، وعلت أصوات الفساق ، واستمع منهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، واتقي الفاجر مخافة شره ، وصدق الكاذب وائتمن الخائن واتخذت المعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، وركب ذوات الفروج السروج ، وتشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء ، وشهد الشاهد من غير ان يستشهد ، وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه وتفقه لغير الدين ، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة ، ولبسوا جلود الظأن على قلوب الذئاب ، وقلوبهم أنتن من الجيف فعند ذلك الوحي الوحي . العجل العجل . خير المساكن يومئذ بيت المقدس . ليأتي على الناس زمان يتمنى أحدهم إنه من سكانه .


(5) وقال (ع) :


إن لخروجه عشرة علامات ، أولها : تخريق الرايات في أزقة الكوفة ، وتعطيل المساجد ، وانقطاع الحـاج ، وخسف وقذف بخراسان ، وطلوع الكوكب المذنب ، واقتراب النجوم ، وهرج ومرج ، وقتل ونهب . فتلك عشر علامات ، من العلامة إلى العلامة عجب ، فإذا تمت العلامات قام قائمنا .


(6) قال الإمام الحسين (ع) :


إذا رأيتم منادٍ نادى من المشرق ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج أهل محمد (ص) إن شاء اللـه .. ينادي منادٍ من السماء باسم المهدي فيسمع من المشرق والمغرب حتى لا يبقى راقد الا استيقظ ، ولا قائم الا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجله فزعاً ، فرحم اللـه من سمع ذلك الصوت فأجاب ، فان صوت الأول صوت جبرائيل ، الروح الأمين .


(7) وفي حديث عن رسول اللـه (ص) انه قال :


أي والذي نفسي بيده يا سلمان ! ان عندها يؤتى بشيء من المشرق وشيء من المغرب ، فالويل لضعفاء أمتي منهم ، والويل لهم من اللـه لا يرحمون صغيراً ولا يوقرون كبيراً ولا يتجافون عن سيء جثتهم جثة الآدمين وقلوبهم قلوب الشياطين ...


ثم قال : .. فلم يلبث إلا قليلاً حتى تخور الأرض خورة فلا يظن كل قوم إلاّ انها حادثة في ناحيتهم ، فيمكثون في ملتهم فتلقي لهم الارض افلاذ كبدها . قال : ذهباً وفصةً ، ثم أومئ بيده إلى الأساطين فقال: مثل هذا ، فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة ، فهذا معنى قوله :


« فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا »


(مُحَمّدْ/18) [679] .


(8) عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) انه قال :


لا يظهر المهدي (ع) إلاّ على خوف شديد وزلزال وفتنه تصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد بين الناس ، وتشتت في دينهم وتغير في حالهم ، يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساءً من عظم ما يرى من تكالب الناس وأكل بعضهم بعضا ، فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من ان يُرى فرجاً ، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره والويل كل الويل لمن خالفه وخالف أمره [680] .


(9) عن أبي عبد اللـه الصادق (ع) انه قال :


خمس قبل قيام القائم (ع) : اليماني والسفياني ، والمنادي ينادي من السماء ، وخسف بالبيداء ، وقتل نفس زكية ، وقال : ليس بين قائم آل محمد وقتل النفس الزكية إلاّ خمسة عشر يوماً [681] .


وقال في حديث آخر : تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان ، قبل قيام القائم (ع) [682].


هذا وهناك علامات اخرى كثيرة نكتفي عنها بما سبقت من المشابهة بينها وبين ما قلنا .


وعنه (ع) انه قال : ستخلو كوفة من المؤمنين ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدناً للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال وذلك لا يكون إلا عند قرب ظهور قائمنا فيجعل اللـه ( قم ) وأهلها قائمين مقام الحجة ولولا ذلك لساخت الأرض باهلها ، ولم يبق في الارض حجة يفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب فيتم حجة اللـه على الخلق حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم ، ويصير سبباً لنقمة اللـه ولسخطه على العباد لأن اللـه لا ينتقم من العباد إلاّ بعد إنكارهم حجته [683] .


الفصل الرابع :من روائع الإمــام


(1) أنت كنفــي :


.. لا إله إلاّ اللـه حقاً حقاً ، لا إله إلاّ اللـه صدقاً صدقاً . لا إله إلاّ اللـه تعبداً ورقاً .


اللـهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت .


اللـهم خلقتني وكنت غنياً عن خلقي ، ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ويا من خصّ من نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزه يتعززون ، يا من وضعــت له الملوك نير المذلة على أعناقهم فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت بـه خلقك فكل لك مذعنون ، أسألك ان تصلي على محمد وعلى آل محمد ، وان تنجز لي أمري وتعجــل لي الــفــرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ،الساعة الساعة ،الليلة الليلة ، انك على كل شيء قدــــر [684].


(2) المحمـدة لـك :


اللـهم ان أطعتك فالمحمدة لك ، وان عصيتك فالحجة لك . منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من انعم وشكر ، سبحان من قدر وغفر ، اللـهم ان كنت قد عصيتك فاني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الايمان بك ، لم اتخذ لك ولداً ولم أدع لك شريكاً ، مناً منك به عليّ . لا منًا مني به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديتك ، ولا الجحود لربوبيتك ، ولكن أطعت هواي وازلني الشيطان ، فلك الحجة عليّ والبيان [685] .


(3) عظم البــلاء :


إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء ، وضاقت الأرض ومنعت السماء ، وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء [686] .




(4) اللـهم ارزقنــا :


اللهم أرزقنا توفيق الطاعة ، وبعد المعصية وصدق النية ، وعرفان الحرمة ، واكرمنـا بالهدى والاستقامــة


وسدد ألسنتنا بالصواب والحكمة ، واملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة ، وطهّر بطوننا من الحرام والشبهة ، واكفف أيدينا عن الظلم والسرقة ن واغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة واسدد اسماعنا عن اللغو والغيبة ، وتفضل على علمائنا بالزهد والنصيحة ، وعلى المتعلمين بالجهد والرغبة ، وعلى المستمعين بالاتباع والموعظة ، وعلى مرضى المسلمين بالشفاء والراحة ، وعلى موتاهم بالرأفة والرحمة ، وعلى مشايخنا بالوقار والسكينة ، وعلى الشباب بالانابة والتوبة ، وعلى النساء بالحياء والعفة ، وعلى الأغنياء بالتواضع والسعة ، وعلى الفقراء بالصبر والقناعة ، وعلى الغزاة بالنصر والغلبة ، وعلى الأسراء بالخلاص والراحة ، وعلى الأمراء بالعدل والشفقة ، وعلى الرعية بالإنصاف وحسن السيرة ، وبارك للحجاج والزوار في الزاد والنفقة ، واقض ما أوجبت عليهم من الحج والعمرة ، بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين [687] .


(5) شرطُتَ عليهــم الزهــد :


اللـهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في أوليائك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك إذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذي لا زوال له ولا اضمحلال بعد ان شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية وزخرفها وزبرجها فشرطوا لك ذلك وعلمت منهم الوفاء به فقبلتهم وقربتهم وقدمت لهم الذكر العلي والثناء الجليّ وأهبطت عليهم ملائكتك وكرمتهم بوحيك ورفدتهم بعلمك وجعلتهم الذريعة إليك والوسيلة إلى رضوانك فبعض أسكنته جنتك إلى ان اخرجته منها ، وبعض حملته في فلكك ونجيته ومن آمن معه من الهلكة برحمتك ، وبعض اتخذته لنفسك خليلاً وسألك لسان صدق في الآخرين فأجبته وجعلت ذلك علياً ، وبعض كلمته من شجرة تكليماً وجعلت له من أخيه ردءاً ووزيراً وبعض أولدته من غير أب وآتيته البينات وأيدته بروح القدس وكلاً شرعت له شريعة ونهجت له منهاجاً وتخيّرت له أوصياء مستحفظاً بعد مستحفظٍ . من مدة إلى مدة إقامة لدينك وحجة على عبادك ، ولئلا يزول الحق عن مقره ، ويغلب الباطل على أهله ، ولئلا يقول أحد لولا أرسلت إلينا رسولاً منذراً ، وأقمت لنا علماً هادياً فنتبع آياتك من قبل ان نذل ونخزى [688] .


(6) المنتجب في الميثــاق :


اللـهم صلّ على محمد سيد المرسلين وخاتم النبيين وحجة رب العالمين ، المنتجب في الميثاق المصطفى في الظلال ، المطهر من كل آفة ، البرئ من كل عيب ، المؤمل للنجاة ، المرتجى للشفاعة ، المفوض إليه دين اللـه . اللـهم شرفّ بنيانه وعظَّمْ برهانه وافلحْ حجته ، وارفع درجته وأضئ نوره وبيض وجهه واعطه الفضل والفضيلة والمنزلة والوسيلة ، والدرجة الرفيعة ، وابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأولون والآخرون [689].


(7) أفتتح الثناء بحمــدك :


اللـهم إنّي أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنّك وأيقنت أنك أنت أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة وأشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة وأعظم المتجبرين في موضع الكبرياء والعظمة .


اللـهم أذنت لي في دعائك ومسألتك فاسمع يا سميع مدحتي وأجب يا رحيم دعوتي وأقل يا غفور عثرتي ..


الحمد لله مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الإصباح ديّان الدين رب العالمين الحمد لله على حلمه بعد علمه والحمد لله على عفوه بعد قدرته والحمد لله على طول اناته في غضبه وهو قادر على ما يريد ، الحمد لله خالق الخلق ، باسط الرزق فالق الاصباح ذي الجلال والاكرام والفضل والانعام الذي بعُد فلا يرى وقرب فشهد النجوى تبارك وتعالى ..


الحمد لله الذي يؤمن الخائفين وينُجي الصالحين ويرفع المستضعفين ويضع المستكبرين ويهلك ملوكاً ويستخلف آخرين ، والحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريخ المستصرخين موضع حاجات الطالبين معتمد المؤمنين .


اللـهم إنّا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة .


اللـهم ما عرفتنا من الحق فحمّلناه وما قصرنا عنه فبلغناه .


اللـهم إنّا نشكوا إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدّة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله واعنا على ذلك بفتح منك تعجّله وبضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين [690].


كلمــة اخيــرة :


منذ ألف ومائة وخمسين عاماً - أي منذ ولادته (ع) في عام ( 255) وحتى هذه السنة الهجرية (1405)، يتقلب سيدنا المهدي ( عجل اللـه فرجه ) في الساجدين يسهر الليالي تهجداً لله ، ويطوي الأيام عبادة وتسليماً لرب العالمين .


وينتظر ساعة النصر حين يأذن اللـه له بالفرج ويدعو اللـه كما يدعوا المؤمنون ربهم بالفرج القريب ، ويمارس - بالتالي - أفضل أعمال أمة محمد (ص) وهو انتظار الفرج .


يا له من وجه كريم عند اللـه . دعنا - إذاً - نقدمه بين يدي حاجاتنا ونتوسل به إلى ربنا كي يكشف هذه الغمة عن أمتنا المعذبة .


دعنا نذكره عند اشتداد الكرب ، ونقسم على ربنا بعبده الصالح المدخّر لنصرة عباده المستضعفين لكي يكشف اللـه عنا العذاب .


دعنا ندعو اللـه وبجد ان يرينا طلعته البهيّة وان يجعلنا من أنصاره وأعوانه .آمين رب العالمين .


/ 35