([1]) ساوة : مدينة إيرانية لاتزال بجانبها بحيرة قد غاض ماؤها وأصبحت وحلاً لايتقدم إليها أحد إلا وارتطم فيها . ([2]) الرسول في مكة : ص 28 . ([3]) اعتمدنا في نقل هذه الخصال الفاضلة على كتاب المعارف الإسلامية : ص 48 - 74 . ([4]) أنوار التنزيل - في تفسير سورة التحريم . ([5]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 5 . ([6]) بحار الأنوار : ج 19 ، ص 65 . ([7]) أعيان الشيعة : ج 22 ، ص 569 . ([8]) نهج البلاغة رسائل (27) . ([9]) كان السرير يصنع على الظاهر من سعف النخيل ، ويقيد بليف حتى يكون بالإضافة إلى شد الأعواد بعضها إلىبعض زينة وجمالاً . ([10]) أي الصهر . ([11]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 31 . ([12]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 82 . ([13]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 153 . ([14]) وهو كساء . ([15]) أي سوارين . ([16]) كما يحدث عند كثرة ممارسة العمل . ([17]) أي كنست . ([18]) أي أسودت . ([19]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 75 . ([20]) " عائفة " كارهة . و " قالية " مبغضة و " لفظت " الشيء من فمي - رميته و " عجمت " العود - إذا عضضته . ([21]) " شنــــأه " أبغضه و " سبرتهم " اختبرتم و " الفلول " - التلمة والكسر و " الخور " - الضعــــف و " الخطل " الفاسد المضطرب . ([22]) " لقد قلدتهم ربقتها " جعلت أتم الخطيئة في رقابهم و " شننت عليهم غارها " فرقت الفارة عليهم من كل صوب و " جدعاً " قطع الأنف والأذن أو الشفة . ([23]) " نكير سيفه " انكار سوفه وخوف شجاعته . ([24]) " نكال وقعه " هيبة صدمته في الحرب و " تنمّره في ذات اللـه " - سكرته من أجل اللـه كما النمر لاتكفاه إلاّ غاضباً شديداً . ([25]) " لو تكافوا عليه من زمام " لو منعوا أنفسهم عن التصرف في مفوداً أعطاه الرسول و " لاعتلقه " أخذ المقود بحب شديد . ([26]) " سيراً سحجاً " سيراً ليناً سهلاً . " الطبين " الفطن الحاذق . ([27]) " لايكتلم " لا يجرح و " الخشاش " ما يجعل في أنف البعير وربما التعبير كناية عن قدرته الكبيرة على متابعة السير . و " يتعتع راكبه " يزعج راكبه " المنهل " المورد " و " الفضفاض " الواسع . ([28]) " ردع سورة سغب " مقاومة شدة الجوع . ([29]) " الذنابي بالقوادم " المتأخر بالمتقدم والذنابي آخر ريش الطائر والقوادم أول ريشه . و " الحرون " الفرس الذي لاينقاد استعير للجاهل و " القاحم " و " العجز بالكاهل " المتأخر بالمتقدم . ([30]) " لقحت " حملت " فريت لما تنتج " انتظروا ساعة الولادة و " ثم احتلبوا طلاع القعب دماً عبيطاً " دعوا القدح يمتلئ من الدم العبيط ، و " ذعافاً ممضّاً " سُماً مراً . ([31]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 80 . ([32]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 55 . ([33]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 155 . ([34]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 175 - 177 . ([35]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 148 . ([36]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 191 - 193 . ([37]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 193 . ([38]) بحار الأنوار : ج 43 ، ص 69 - 74 . ([39]) هكذا جاء في بعض النصوص المأثورة . ([40]) نهج البلاغة الخطبة ( 192) . ([41]) رمضت عينيه : حميت حتى كادت تحترق . ([42]) حمشت الساق : دقت . ([43]) لعل مراده انه كان جالساً عند جماعة هناك . ([44]) أي شديد السواد مع سعتها . ([45]) مجتمع الشعر : غير طويل . ([46]) المسربة : الشعر وسط الصدر إلى البطن . ([47]) غليظ الكفين . ([48]) حديث مجمع عليه بين المسلمين . ([49]) سيرة الأئمة : ص 229 . ([50]) سيرة الأئمة الاثنى عشر ص 236 عن مجموعة النسائي في خصائصه . والحاكم في مستدركه وطائفة من العلماء . ([51]) المصدر : ص 253 . ([52]) المصدر : ص 259 نقلا عن فضائل الخمسة : ص 229 . ([53]) المصدر : ص 263 - 264 نقلاً عن مجمع البيان عن الإمام الصادق (ع) . ([54]) المصدر : ص 262 . ([55]) المصدر : ص 276 . ([56] )المصدر : ص 277 . ([57]) راجع كتاب " قضاء أمير المؤمنين " : ص 320 . ([58]) نهج البلاغة - شرح د . صبحي الصالح : ص 311 . ([59]) نهج البلاغة الخطبة (5) . ([60]) موسوعة بحار الأنوار : ج 28 ، ص 207 . ([61]) موسوعة بحار الانوار : ج 28 ، ص 191 . ([62]) المصدر : ص 102 . ([63]) نهج البلاغة : ص 143 . ([64]) سيرة الأئمة الاثنى عشر : ج 1 ، ص 124 . ([65]) قال ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج 1 ص 131 : ومن كتاب معاوية المشهور إلى علي (ع) : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلاً على حمار ويدك في يدي ابنَيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر الصديق ، فلم تدع أحداً من اهل بدر والسوابق إلاّ دعوتهم إلى نفسك ومشيت إليهم يأمرانك ، وأدليت إليهم بابنيك ، واستنصرتهم على صاحب رسول اللـه ، فلم يجيبك منهم إلاّ أربعة أو خمسة . ([66]) قال ابن الأثير في أسد الغابة : خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي ، يكنى أبا سعيد ، كان من السابقين إلى الإسلام ثالثاً أو رابعاً بعثه رسول اللـه عاملاً على صدقات اليمن وقيل على صدقات مذحج وعلى صنعاء فتوفي النبيُّ (ص) وهو عليها ولم يزل خالد وأخَوَاه عمرو وأبان على أعمالهم التي استعملهم عليها رسول اللـه (ص) حتى توفي رسول اللـه فرجعوا عن أعمالهم فقـال لهم أبو بكر : مالكم رجعتم ؟ ما أحد أحق بالعمل من عمال رسول اللـه . ارجعوا إلى أعمالكم . فقالوا : نحن بنو أبي أحيحة لانعمل لأحد بعد رسول اللـه أبداً . وكان خالد على اليمن ، وأبان على البحرين، وعمرو على تيماء ، وتأخر خالد وأخوه أبانُ عن بيعة أبي بكر فقال لبني هاشم : إنكم لطوال الشجر طيِّبوا الثمر ، ونحن لكم تبع ، فلما بايع بنو هاشم أبا بكر بايعه خالد وأبان وسيجيء تمام الكلام فيه. ([67]) روى ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج 2 ص 17 عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري بإسناده عن المغيرة أن سلمان والزبير وبعض الأنصار كان هواهم أن يبايعوا عليّاً بعد النبي فلما بويع أبو بكر قال سلمان للصحابة : أصبتم الخير ولكن أخطأتم المعدن قال : وفي رواية أخرى : أصبتم ذا السن منكم ولكنكم أخطأتم أهل بيت نبيكم . أما لو جعلتموها فيهم ما اختلف منكم اثنان ولأكلتموها رَغَداً . قال ابن أبي الحديد : قلت هذا الخبر هو الذي رواه المتكلمون في باب الإمامة عن سلمان أنه قال : (كرديد ونكرديد ) تفسره الشيعة فتقول : أراد اسلمتم ، ويفسره اصحابنا فيقولون معناه أخطأتم واصبتم . وقال السيد المرتضى في الشافي : ( 401 ) : فإن قيل : المروي عن سلمان أنه قال : ( كرديد ونكرديد ) وليس بمقطوع به قلنا : إن كان خبر السقيفة وشرح ما جرى فيها من الأقوال مقطوعاً به ، فقول سلمان مقطوع به ، لأن كل من روى السقيفة رواه ، وليس هذا مما يختص الشيعة بنقله فيتهم فيه .. وليس لهم أن يقولوا كيف خاطبهم بالفارسية وهم عرب ، وذاك أن سلمان وإن تكلم بالفارسية فقد فسره بقوله : أصبتم وأخطأتم : أصبتم سنّة الأولين وأخطأتم أهل بيت نبيكم إلى آخر ما سيجيء في آخر هذا الباب ( تتميم ) نقلاً عن تلخيص الشافي . أقول : ولفظ سلمان على ما في أنساب الأشراف (1/591) العثمانية : ( ص 172 و 179 و 187 و 237 ) ( كرداد ونا كرداد ) ، فالظاهر من قوله : ( كرداد ونا كرداد ) أن صنيعهم هذا صنيع وليس بصنيع (قال في البرهان : كرداد - وزان بغداد بالفتح البناء والأساس وقال : كردار بكسر الأول القاعدة والسيرة : (آئين - روش ) فنفي الفعل ثانياً بعد إثباته أولا يفيد أن ما صنعوه لم يكن على وفق الحق ومقتضاه حيث إن الناس وإن كان لابد لهم من أمير يطاوعون له ، يصدرون عن نهبه ويردون بأمره ، ولكن الذي يجب أن يُطاوَع ويُبايَع ليس هو أبو بكر الذي لايمكنه أن يتخطَّى خطى النبي (ص) ويحذو حذوه ، ولا له عصمة كعصمة النبي ، فلا يؤثر في أشعارهم وأبشارهم ولا ... وألف ولا . وأما الاعتراف بأنه كيف خاطبهم بالفارسية أولاً ثم خاطبهم بالعربية - وقد أكثر في ذلك الجاحظ في العثمانية : ( ص 186 ) فعندي أن ذلك معهود من طبيعة الإنسان إذا أن في نفسه نفثة لايمكنه أن يصدرها كما هي ، أخرجها مَهَمْهِماً كخواطر النفوس . وإذا كان عارفاً بلسانين كسلمان الفارسي أصدر النفثة بلسان غير لسان المخاطبينَ ، ثم مضى في كلامه بلسانهم ، فروي تلك الكلمة من سمعها من سلمان وترجمها من كان يعرف اللغة الفارسية بعد ذلك . ([68]) وقد صدق التاريخ كلام أبي ذر هذا حيث أرتدت العرب بعدما سمعت من أن أصحاب النبي (ص) ابتزوا سلطانه من مقره ، فطمعوا أن يكون لهم في ذلك نصيب ، فطغوا على الخليفة أبي بكر واشتهر طغيانهم هذا بعنوان الردة ، نعم كانت الرِّدة ولكن على من ؟ على اللـه ورسوله ؟ أو على الخليفة من بعده ؟ سيجيء تمام الكلام في أبواب المطاعن عند خلاف بني تميم وقتل مالك بن نويرة إن شاء اللـه تعالى . ([69]) البلاذري : ( 1 / 380 ) وفي السير أن رسول اللـه بعث عمرو بن العاص أولاً ثم بعث أبا عبيدة مدداً له وفيهم أبو بكر وعمر فاجتمعوا تحت قيادة عمرو ، راجع سيرة ابن هشام : ( ج 2 ، ص 632 ) ، أسد الغابة : ( ج 4 ، ص 116 ) ترجمة عمرو بن العاص منتخب كنز العمال : ( ج 4 ص 178 ) ، تاريخ الطبري : ( ج 3 ص 32 ) ، ولعمروا بن العاص ترجمة اضافية من شتى نواحي البحث تراها في كتاب الغدير : ( ج 2 ، ص 120 - 176 ) . ([70]) بريدة بن الحصيب الأسلمي ابو ساسان أو أبو عبد اللـه كان ذا بيت كبير في قومه مر به رسول اللـه مهاجراً فأسلم هو ومن معه وكانوا ثمانين بيتاً فصلوا خلف رسول اللـه (ص) العشاء الآخرة ثم قدم عليه (ص) بعد غزوة أحد وشهد معه المشاهد كلها وولاه رسول اللـه صدقات قومه . روي أنه لما سمع بموت النبي (ص) وكان في قبيلته ، أخذ رايته فنصبها على باب بيت أمير المؤمنين فقال له عمر : الناس اتفقوا على بيعة أبي بكر ، مالك تخالفهم ؟ فقال : لا أبايع غير صاحب هذا البيت . وأما حديث التسليم على علي بامرة المؤمنين فقد أخرجه العلاّمة المرعشي ( قدس سره ) في ذيل الإحقاق عن معاجم كثيرة من كتب أهل السنّة راجع : ( ج 4 ، ص 275 ) وما بعده . وأما حديث خلافه فقد روى علم الهدى في الشافي ( 398 ) عن الثقفي بإسناده عن سفيان بن فروة عن أبيه قال : جاء بريدة حتى ركز رايته في وسط أسلم ثم قال : لا أبايع حتى يبايع علي بن أبي طالب . فقال علي : يا بريدة ادخل فيما دخل فيه الناس ، فإن اجتماعهم احبُّ إليَّ من اختلافهم اليوم . وبإسناده عن موسى بن عبد اللـه بن الحسن قال : أبت أسلم أن تبايع ، فقالوا : ما كنا نبايع حتى يبايع بريدة لقول النبي (ص) لبريدة ( علي وليكم من بعدي ) قال : فقال علي : إن هؤلاء خيروني أن يظلموني حقي وأبايعهم ، وارتد الناس حتى بلغت الردة أحداً فاخترت أن أظلم حقي وان فعلوا ما فعلوا . اقول : وحديث بريدة ( يا بريدة لاتبغض عليّاً ( لا تقع في علي ) إن عليّاً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ) من المتواترات وقد أخرجه أصحاب الصحاح . راجع مسند الإمام ابن حنبل : ( ج 5 ، ص 356 ) ، خصائص النسائي : (33) شرح النهج الحديدي : ( ج 2 ، ص 430 ) مجمع الزوائد : ( ج 9 ، ص 127 ) وهكذا حديث عمــران بن الحصين ويقال إنه أخا بريدة لأمه أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده : ( 111 ) تحت الرقم ( 829 ) ، الترمذي في صحيحه : ( ج 5 ، ص 296 ) ، تحت الرقم (3796 ) و ( 3809 ) وأخرجه عنه في مشكاة المصابيح ( 564 ) جامع الأصول ( 9 / 470 ) ، ورواه النسائي في الخصائص : ( 33 و 26 ) مستدرك الصحيحين : ( ج 3 ، ص 110 ) ، إلى غير ذلك من المعاجم الحديثية راجع بسط ذلك في ذيل الإحقاق : ( ج 5 ، ص 274 - 317 ) . ([71]) حديث سد الأبواب إلا باب علي (ع) قد مر في ( ج 39 ، ص 19 - 34 ) من بحار الأنوار تاريخ مولانا أمير المؤمنين (ع) وأخرج المؤلف العلامة المجلسي من روايات الفريقين في ذلك ما فيه غناء وكفاية، وإن شئت راجع ذيل الإحقاق : ( ج 5 ، ص 540 - 586 ) فقد أخرجه عن الترمذي : ( ج 13 ، ص 173 ) ط الصاوي بمصر ، وهو في ط الإعتماد : ( ج 5 ، ص 305 ) تحت الرقم ( 3815 ) ، وعن النسائي في الخصائص ( 13 و 14 ) والحافظ أبي نعيم في الحلية ( 4 / 153 ) ، ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية ( 7 / 338 ) ، ابن حنبل في مسنده : (ج 4 ، ص 369) ، الحاكم في مستدركه (3/125) وللعلامة الأميني قدس سره في كتابه التدبر بحث ضاف ونظرة ثاقبة في حديث سد الأبواب من شاءها فليراجع : ( ج 3 ، ص 202 ) وما بعده . ومما يناسب ذكره هنا أن الترمذي : ( ج 5 ، ص 278 ) روى بإسناده عن عروة عن عائشة ( ان النبي (ص) أمر بسد الأبواب إلاّ باب أبي بكر ) ولفظ البخاري ( 5/5 ) ( لايبقين في المسجدباب إلاّ سد ، إلاباب أبي بكر ) ولم يتفطنوا أن النبي لم يأمر بسد الأبواب إلاّ بابه للخلة ولا للقرابة ، وإنما أمر بسد الأبواب لحكم شرعي اقتضى ذلك ، وهو أنه لايحل لأحد أن يستطرق جنباً مسجد الرسول (ص) إلاّ من كان طاهراً طيباً بنص آية التطهير ، ولذلك قال (ص) : ( يا علي لايحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك ) رواه الترمذي في ( ج 5 ، ص 303 ) تحت الرقم ( 3811 ) البيهقي في سننه (7 / 65) ، الخطيب التبريزي في مشكاة المصابي ( 564 ) ، العسقلاني في تهذيبه ( 9 / 387 ) إلى غير ذلك مما تجده في ذيل الاحقاق . وأما حديث ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) فقد مضى البحث عنه في ( ج 40 ص 200 - 207 ) من تاريخ أمير المؤمنين (ع) وإن شئت راجع ذيل الإحقاق ( ج 5 ، ص 469 - 515 ) أخرج الحديث بألفاظه عن معاجم كثيرة منها المستدرك ( 3 / 126 و 127 ) تاريخ بغداد ( 2 / 377 ) أنساب السمعاني (1182) تاريخ الخلفاء : ( 66 ) . ([72]) استعرض أبو الفداء في كتابه المختصر في إخبار البشر حديث السقيفة قائلا : بادروا سقيفة بني ساعدة فبايع عمر أبا بكر وانثال الناس يبايعونه خلا جماعة من بني هاشم والزبير وعتبة بن أبي لهب وخالد بن سعيد بن العاص والمقداد بن عمرو وسلمان الفارسي وأبي ذر وعمار بن ياسر ووراء بن عازب ، وأبي بن كعب ، وأبي سفيان من بني أمية ومالوا مع علي رضي اللـه عنهم . وقال اليعقوبي في تاريخه ( 2 / 114 ) أنه تخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ومالوا مع علي .. ثم ذكر هؤلاء الجماعة المفكرين لبيعته . ([73]) روي حديث إقالته هذا في الصواعق المحرقة : (30 ) ولفظه ( اقيلوني أقيلوني لست بخيركم ) الإمامة والسياسة (20) ولفظة بعد ما قالت السيدة فاطمة (ع) في محاجةٍ لها معه : ( واللـه لأدعون اللـه عليك في كل صلاة أُصلِّيها ) ( فخرج أبو بكر باكياً فاجتمع إليه الناس فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته مسروراً بأهله وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني من بيعتي ) . ورواه في مجمع الزوائد : ( ج 5 ص 183 ) نقلاً عن الطبراني في الأوسط ولفظه ( قام أبو بكر الصديق من الغد حين بويع فخطب الناس فقال : أيها الناس إني قد أقلتكم رأيي ، إني لست بخيركم فبايعوا خيركم ) ونقله في شرح النهج : ( ج 1 ، ص 56 ) وقال : اخلتف الرواة في هذه . ([74]) ننقل النص والتعليقات من نهج البلاغة تحقيق د . صبحي صالح . ([75]) تقمصها : لبسها كالقميص . ([76]) سدل الثوب : أرخاه . ([77]) الجذاء بالجيم والذال المعجمة : المقطوعة . ([78]) الطخية : الظلمة . ([79]) الشجا : ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه . ([80]) التراث : الميراث . ([81]) الكور : الرحل أو هو مع أداته . ([82]) تشطَّرا ضرعيها : اقتسماها ، فأخذ كل منها شطراً : والضرع : ثدي الناقة . ([83]) كلمها : جرحها : كأنه يقول : خشونتها تجرح جرحاً غليظاً . ([84]) العثار : السقوط والكبوة . ([85]) الصعبة : من الإبل : ما ليست بذلول . ([86]) اشنق البعيروشنقه : كفه بزمام حتى ألصق ذخراه ( العظم الناتئ خلف الأذن ) بقادمة الرحل . ([87]) خرم : قطع . ([88]) أسلس : أرخى . ([89]) تقحم : رمى نفسه في القحمة أي الهلكة . ([90]) مني الناس : ابتلوا . ([91]) خبط : سير على غير هدى . ([92]) الشماس : بالكسر - إباء ظهر الفرس عن الركوب . ([93]) الاعتراض : السير على غير خط مستقيم ، كأنه يسير عرضاً في حال سيره طولاً . ([94]) النظائر : جمع نظير أي المشابه بعضهم بعضاً دونه . ([95]) أسف الطائر دنا من الأرض . ([96]) راجع : سيرة الأئمة الاثنى عشر ( ج1 / ص 394 ) . ([97]) المصدر : ص ( 397 ) . ([98]) المصدر : ( ص 380 ) . ([99]) في رحاب أئمة أهل البيت : ج 1 ، ص 343 . ([100]) المصدر : ج 1 ، ص 343 . ([101]) سيرة الأئمة الاثنى عشر : ج 1 ، ص 423 - 425 نقلاً عن الطبري : ص (112) المجلد الخامس . ([102]) في رحاب أئمة أهل البيت : (ص 348 ) . ويقول ابن ابي الحديد في شرح النهج ج1 / ص 231 : " سئل ابو سعيد الخدري : هل شهد مقتل عثمان احد من الصحابة ؟ قال نعم : شهده ثمانماية " . ([103]) المصدر : ج 2 ، ص 4 ، عن الطبري وابن الأثير . ([104]) المصدر : ج 2 ، ص 11 . ([105]) المصدر : ( ص 54 ) . ([106]) المصدر : ( ص 38) .