بعد السیاسی للحج فی منظار الإمام الخمینی (رضوان الله تعالی علیه) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بعد السیاسی للحج فی منظار الإمام الخمینی (رضوان الله تعالی علیه) - نسخه متنی

جلال الأنصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




هذا هو . . . الطريق

!

وككل
عظماء التاريخ وصنّاع أحداثه ومنعطفاته الكبرى ، لم يكتفِ الامام بتعداد
مظاهر الخلل وتشخيص مواطن الداء . . بل سرعان ما ينتقل الى طرح
البديل . وها هو يرسم الخطوط العريضة لمشروع النهوض
والوعي .

«أيها المسلمون المؤمنون بحقيقة
الاسلام .

ـ انهضوا . . .
ووحدوا صفوفكم تحت راية التوحيد ، وفي ظل تعاليم
الاسلام .

ـ واقطعوا أيدي القوى الكبرى
الخائنة عن بلدانكم وثرواتكم الوفيرة .

ـ وأعيدوا مجد
الاسلام .

ـ وتجنّبوا الاختلافات والأهواء
النفسية . . فإنكم تملكون كلّ شيء .

ـ اعتمدوا على الفكر
الاسلامي .

ـ وحاربوا الغرب
والتغرّب .

ـ وقفوا على
أقدامكم .

ـ واحملوا على المثقفين الموالين
للغرب والشرق .

ـ اوجدوا هويتكم . .
واعلموا أن المثقفين الذين باعوا أنفسهم للأجنبي أذاقوا شعبهم ووطنهم
الأمرّين .

ـ وما لم تتحدوا وتتمسكوا بدقة
بالاسلام الصحيح ، فسيحلّ بكم ما حلّ بكم حتى
الآن .

إننا في عصر ، ينبغي أن تضيء
الشعوب الطريق فيه لمثقفيها ، وأن تنقذهم من الانهيار والضعف أمام الشرق
والغرب . فاليوم يوم حركة الشعوب ، وهي التي ينبغي أن توجّه مَنْ
كان يوجهها من قبل» .

بعد ذلك ، ينفخ الامام في الحجيج روح الثورة والرفض: «اِعلموا أنّ قدرتكم الروحية ستتغلب على جميع
الطواغيت ، وتستطيعون بعددكم البالغ مليار إنسان وبثرواتكم
الطائلة ، غير المحدودة ، أن تحطموا جميع القوى . .
انصروا الله كي ينصركم .

أيها الجموع الغفيرة من المسلمين . .
انتفضوا وحطموا أعداء الانسانية ، فإن اتجهتم الى الله تعالى ،
والتزمتم بالتعاليم السماوية ، فالله تعالى وجنده العظام معكم»
44 .

/ 21