قرب الأسناد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قرب الأسناد - نسخه متنی

أبوالعباس عبدالله بن جعفر الحمیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال لهم : نعم .

قالوا : إنا نجد في التوراة أن الله تبارك و تعالى آتى إبراهيم عليه السلام و ولده الكتاب و الحكم و النبوة ، و جعل لهم الملك و الامامة ، و هكذا وجدنا ذرية الانبياء لا تتعداهم النبوة و الخلافة و الوصية ، فما بالكم قد تعداكم ذلك و ثبت في غيركم و نلقاكم مستضعفين مقهورين لا ترقب فيكم ذمة نبيكم ؟ ! فدمعت عينا أبي عبد الله عليه السلام ، ثم قال : نعم لم تزل امناء ( 1 ) الله مضطهدة مقهورة مقتولة بغير حق ، و الظلمة غالبة ، و قليل من عباد الله الشكور .

قالوا : فإن الانبياء و أولادهم علموا من تعليم ، و اوتوا العلم تلقينا ، و كذلك ينبغي لائمتهم و خلفائهم و أوصيائهم ، فهل أوتيتم ذلك ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : ادن يا موسى .

فدنوت فمسح يده على صدري ثم قال : أللهم أيده بنصرك ، بحق محمد و آله .

ثم قال : سلوه عما بدا لكم .

قالوا : و كيف نسأل طفلا لا يفقه ؟ قلت : سلوني تفقها ودعوا العنت .

قالوا : أخبرنا عن الآيات التسع التي أوتيها موسى بن عمران .

قلت : العصا ، و إخراجه يده من جيبه بيضاء ، و الجراد ، و القمل ، و الضفادع ، و الدم ، و رفع الطور ، و المن و السلوى آية واحدة ، و فلق البحر .

قالوا : صدقت ، فما اعطي نبيكم من الآيات اللاتي نفت الشك عن قلوب من أرسل إليه .

قلت : آيات كثيرة ، أعدها إن شاء الله ، فاسمعوا وعوا و افقهوا .

أما أول ذلك : أنتم تقرون أن الجن كانوا يسترقون السمع قبل مبعثه ، فمنعت في أوان رسالته بالرجوم و انقضاض النجوم ، و بطلان الكهنة و السحرة .

1 - في نسخة " م " : أنبياء .

/ 425