قرب الأسناد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قرب الأسناد - نسخه متنی

أبوالعباس عبدالله بن جعفر الحمیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال : ائذن لهم .

فدخلوا عليه فقال : أ تسالوني عما جئتم له أم انبئكم ؟ قالوا : نبئنا ، قال : جئتم تسألوني عن ذي القرنين ، قالوا : نعم ، قال : كان غلاما من أهل الروم ثم ملك ، و أتى مطلع الشمس و مغربها ، ثم بني السد فيها .

قالوا : نشهد أن هذا كذا ( 1 ) .

و من ذلك : أن وابصة بن معبد الاسدي أتاه فقال : لا أدع من البر و الاثم شيئا إلا سألته عنه ، فلما أتاه قال له بعض اصحابه : إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال النبي صلى الله عليه و آله : ادنه يا وابصة ، فدنوت .

فقال : أتسأل عما جئت له أو أخبرك ؟ قال : أخبرني .

قال : جئت تسأل عن البر و الاثم .

قال : نعم .

فضرب بيده على صدره ، ثم قال : يا وابصة البر ما إطمأن به الصدر ، و الاثم ما تردد في الصدر وجال في القلب ، و إن أفتاك الناس و أفتوك ( 2 ) .

و من ذلك : أنه أتاه وفد عبد القيس فدخلوا عليه ، فلما أدركوا حاجتهم عنده قال : ائتوني بتمر اهلكم مما معكم ، فأتاه كل رجل منهم بنوع منه ، فقال النبي صلى الله عليه و آله : هذا يسمى كذا ، و هذا يسمى كذا ، فقالوا : أنت أعلم بتمر أرضنا ، فوصف لهم أرضهم ، فقالوا : أدخلتها ؟ قال : لا ، و لكن فصح لي فنظرت إليها .

فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله ، هذا خالي و به خبل ، فاخذ بردائه ثم قال : أخرج عدو الله - ثلاثا - ثم أرسله ، فبرأ .

و أتوه بشاة هرمة ، فأخذ احد اذنيها بين اصابعه ، فصار ميسما ، ثم قال : خذوها فان هذا السمة في آذان ما تلد إلى يوم

1 - نقله المجلسي في بحاره 17 : 228 / 1 .

2 - أورد احمد في مسنده 4 : 228 ، و البيهقي في دلائل النبوة 6 : 292 نحوه ، و رواه الراوندي في الخرائج و الجرائح 1 : 106 / 174 ، و نقله المجلسي في بحاره 17 : 229 / 1 .

/ 425