محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة - نسخه متنی

عبد الله الناصر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



العوفي أنّه سمع عبدالله بن الحسن يذكره عن أبيه، ثمّ قال أبو الحسين وكيف يذكر هذا من كلام فاطمة فينكرونه، وهم يروون من كلام عائشة عند موت أبيها ما هو أعجب من كلام فاطمة يتحقّقونه، لولا عداوتهم لنا أهل البيت.(1)


ثمّ ذكر الحديث قال: لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فدك، وبلغ ذلك فاطمة لاثت خمارها(2) على رأسها، وأقبلت في لمة من حفدتها(3)، تطأ ذيولها، ما تخرم(4) من مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً، حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد(5)من المهاجرين والأنصار، فنيطت(6) دونها ملاءة، ثمّ أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء، وارتج المجلس، فأمهلت حتى سكن نشيج(7) القوم وهدأت فورتهم، فافتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه، والصلاة



1- وقد ذكر ذلك أيضاً عن الشريف المرتضى ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة 16 / 252.


2- اللوث عصب العمامة والخمار ما يستر به الانسان، وفي نسخة واشتملت بجلبابها.


3- اللمة الصاحب أو الأصحاب في السفر والمؤنس للواحد والجمع والحفدة أبناء الابن.


4- أي ما تترك ويروى ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).


5- جماعة.


6- علقت.


7- من نشج الباكي غص بالبكاء في حلقه ويروى فأمهلت هنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم الخ.


/ 249