محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة - نسخه متنی

عبد الله الناصر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



قديمة مقرؤة على مؤلفها المذكور، قرئت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة، روى عن رجاله من عدة طرق أن فاطمة (عليها السلام) لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها، وأقبلت في لميمة من حفدتها ونساء قومها، تجر أدراعها تطأ في ذيولها، ما تخرم من مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى دخلت على أبي بكر وقد حشد المهاجرين والأنصار، فضرب بينهم بريطة بيضاء ـ وقيل قبطية ـ فأنّت أنةً أجهش لها القوم بالبكاء، ثم أمهلت طويلا حتى سكنوا من فورتهم.


ثم قالت (عليها السلام): أبتدىء بحمد من هو أولى بالحمد والطَّول والمجد، الحمد لله على ما أنعم، وله الشكرُ بما ألهم، والثناءُ بما قدّم، من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاء أسداها، وإحسان منن أولاها(1)جم(2) عن الإحصاء عددها، ونأى(3) عن المجازاة مزيدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها(4)، واستتب الشكر بفضائلها(5)، واستحذى الخلق



1- السبوغ: الكمال، والآلاء: النعماء. أسدي إليه: أحسن، أولاها: أي تابعها، باعطاء نعمة بعد أخرى بلافصل.


2- جم: كثر.


3- نأى: بعد، وفي بعض النسخ: ونأى عن الجزاء أمدها.


4- وفي نسخة: أمدها.


5- استتب الأمر: اطرد واستقام واستمر.


/ 249