محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة - نسخه متنی

عبد الله الناصر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



عليهم غارتها، فجدعاً وعقراً وسحقاً للقوم الظالمين.


ويحهم، أين زحزحوها عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوة، ومهبط الروح الأمين، والطيّبين(1) بأمر الدنيا والدين، ألا ذلك هو الخُسرانُ المُبينُ.


وما الذي نقموا من أبي الحسن؟ نقموا والله نكير سيفه، وشدّة وطأته، ونكال وقعته، وتنمّره في ذات الله، وتالله لو تكافؤا عن زمام نبذه إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا عتلقه، ولسار إليهم سيراً سجحاً، لاتكلم حشاشته(2)، ولا يتعتع راكبه، ولأوردهم منهلا نميراً فضفاضاً، يطفح ضفّتاه، ولأصدرهم بطاناً، قد تحيّر بهم الرأي، غير متحلّ بطائل، إلاّ بغمر الناهل، وردعة سورة الساغب، ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون.


ألا هلمَّ فاستمع، وما عشت أراك الدهر عجبه، وإن تعجب فقد أعجبك الحادث الى أي لجأ استندوا؟ وبأي عروة تمسكوا؟ (لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ)(3)ولبئس للظالمين بدلا.


استبدلوا، والله الذنابى بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغماً لمعاطس قوم يحسبون انهم يحسنون صنعاً (أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ



1- في كشف الغمة: والضنين بأمر الدنيا والدين.


2- في كشف الغمة: لا يكلم خشاشه.


3- سورة الحج: 13.


/ 249