محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وَلَـكِن لاَ يَشْعُرُونَ)(1).
ويحهم (أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)(2).
أما لعمر الله لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوها طلاع القعب دماً عبيطاً وذعافاً ممقراً، هنالك يخسر المبطلون، ويعرف التالون غِبّ ما أسّس الأولون، ثم طيبوا عن أنفسكم نفساً، واطمانوا للفتنة جأشاً، وأبشروا بسيف صارم، وهرج شامل(3) واستبداد من الظالمين، يدع فيكم زهيداً، وجمعكم حصيداً، فيا حسرة عليكم وأنى لكم، وقد عميت (عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ)(4).
والحمد لله ربّ العالمين، وصلاته على محمد خاتم النبيين، وسيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم).(5)