وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ)(1).
ثمّ أومأت إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالت:
قد كان بعدك أنباء وهنبثة
إنا فقدناك فقد الأرض وابلها
وقد رُزينا بما لم يرزه أحد
من البرية لا عجم ولا عرب
لو كنت شاهدها لم تكبر النوب
واغتيل أهلك لما اغتالك الترب
من البرية لا عجم ولا عرب
من البرية لا عجم ولا عرب
ثمّ أنّها (عليها السلام) اعتزلت القوم، ولم تزل تندب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وتبكيه حتى لحقت به.(2)
1- سورة الأنعام: 67.
2- تذكرة الخواص، سبط ابن الجوزي: 285.