فهما يُنبئان عن إرث يحيى
فدعت واشتكت إلى الله من ذا
ثمّ قالت: فنِحلةٌ ليَ من وا
فأقامت بها شُهوداً فقالوا
لم يُجيزوا شهادة ابنَي رسول اللّـ
لم يكن صادِقاً عليٌّ ولا فا
كان أتقى لله منهم عَتيقٌ
جرّعاها من بعد والدِها الغَيـ
أهلُ بيت لم يعرفوا سُنَن الجَو
ليتَ شعري ما كان ضرَّهما الحِفـ
كان إكرامُ خاتم الرُسل الها
إنَّ فِعَل الجميلِ لم يأتياه
ولو ابتِيع ذاك بالثمن الغا
ولكان الجميلُ أن يُقطِعاها
أترى المسلمين كانوا يلومو
كان تحت الخضراء بنت نبيٍّ
بنتُ مَن! أُمّ مَن! حليلةُ مَن! ويـ
ـلٌ لِمَن سنّ ظُلمَها وأذاها
وسليمان من أراد انتِباها
ك وفاضَت بدمعِها مُقلتاها
لدِي المصطفى فلم يَنْحَلاها
بعلُها شاهِدٌ لها وابناها
ـه هادي الأنام إذ ناصباها
طمةٌ عندهم ولا ولَداها!
قَبُح القائل المُحال وشَاها(1)
ـظ مراراً فبئس ما جرّعاها
ر التباساً عليهمُ واشتباها
ـظُ لعَهدِ النبيّ لو حَفِظاها
دي البشير النذير لو أكرماها
وحِسان الأخلاقَ ما اعتمداها
لي لما ضاع في اتباع هواها
فَدكاً لا الجميل أن يَقْطَعاها
نهما في العطاء لو أعطياها!
صادق ناطق أمين سواها!
ـلٌ لِمَن سنّ ظُلمَها وأذاها
ـلٌ لِمَن سنّ ظُلمَها وأذاها
1- شاه: قُبح.