وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ)(1)، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): هي بيوت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). قيل: يا رسول الله أبيت علي وفاطمة منها؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): من أفضلها.(2) 2 ـ الحسكاني بسنده عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا: قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)هذه الآية: (فِي بُيُوت أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ ـ إلى قوله تعالى ـ وَالأَبْصَارُ)(3)، فقام رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): بيوت الأنبياء. فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها؟ لبيت علي وفاطمة؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم، من أفضلها.(4) وهذا البيت الذي هو من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه. 1- سورة النور: 36. 2- شواهد التنزيل، الحسكاني: 1 / 532 ح 566. 3- سورة النور: 36. 4- شواهد التنزيل، الحسكاني: 1 / 533 ـ 534 ح 567 و 568، الدر النثور، السيوطي: 6 / 203، روح المعاني، الألوسي: 18 / 174.