محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محنة فاطمة (علیها السلام) بعد وفاه رسول الله صلی الله علیه و آله نصوص تاریخیه من مصادر السنه المعتمدة - نسخه متنی

عبد الله الناصر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عن حقها ظلماً وعدواناً؟ فنحن أيضاً أنفسنا لا تسامحنا أن ننسب للصديقة فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وزوجة وصيّه واُمّ أبنائه (عليهم السلام)أنّها ادّعت فيما لا حقّ لها فيه، وأنها لم تكن تعلم بأنّ الأنبياء لا يورثون.






  • أفبنت النبي لم تدرِ إن كا
    بضعةٌ من محمد خالفت ما
    سمعته يقول ذاك وجاءت
    هي كانت لله أتقى وكانت
    أفضل الخلق عفّة ونزاها



  • ن نبيُّ الهدى بذلك فاها
    قال؟ حاشا مولاتنا حاشاها
    تطلبُ الإرث خلّةً وسفاها؟
    أفضل الخلق عفّة ونزاها
    أفضل الخلق عفّة ونزاها





وكذلك القول فيمن اعتدى عليها وأسقطها وروعها لا يسعنا أن نرد شكاياتها أو نكذب تلكم الأخبار المتظافرة على ذلك، فهي إذا تكلمت (عليها السلام) لم تقل إلاّ حقّاً، تفرغ عن أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) في قولها، ومنطقها منطق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلا يبقى حينئذ مجال للتباس الحقّ بالباطل بعدما أوضحت (عليها السلام) لنا ذلك وكشفت الأقنعة، فالحقّ معهم أينما كانوا.



وممّا يؤسف له أن هذه الحقائق لم تعط حقّها من البحث والدراسة، ولم تنل ما تستحقه من العناية والاهتمام والتفهم ـ خصوصاً ـ من قبل أولئك الذين لا يزالون يجهلون أو يتجاهلون ظلامة فاطمة (عليها السلام) ومحنتها، رغم ما يرويه ثقاتهم ومؤرخيهم، ولو أُعطيت هذه الحقائق حقها من البحث لخرجوا بنتائج لا حدّ

/ 249