المراكز التعليمية: - تحول الثقافی و تناقض الافکار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحول الثقافی و تناقض الافکار - نسخه متنی

محمدتقی الفلسفی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




«23»




إن الحياة في عالم اليوم بحاجة إلى تخصصومهارة فنية، ولا يمكن الحصول علىالمعلومات المتخصصة إلا عن طريق اكتسابالعلم والدخول في المراحل التخصصية.




المراكز التعليمية:



«مع انتشار المدنية، لم يعد باستطاعةالأطفال أن يتعلموا بصورة صحيحة نهجالحياة في المجتمع من خلال الاشتراكبالأعمال المعقدة للكبار، لأن الكثير منأعمال الكبار ينجز بعيداً عن محل سكنىالصغار، والكثير من هذه الأعمال يقصر فهمالطفل عن استيعابه. ولذا فإن تقليد الطفليفقد، بالتدريج، أهميته التربويةالاُولى، ويصبح من الضروري على المجتمعأولاً أن يعد أفراده ويربيهم لنشاطاتالحياة، ومن ثم يدفعهم للعمل، وهذا يؤدياضطراراً إلى إنشاء مؤسسات يطلق عليها(مراكز تعليمية) تقدم فيها مواضيع منظمةتسمى (دروس) تعلم للأطفال.




في المجتمعات المتحضرة لا يمكن نقل جميعالعلوم المتوارثة والذخائر الاجتماعيةالواسعة إلا من خلال التربية والتعليمالرسميين بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال،في التربية والتعليم الرسميين يألفونالكتابة والمطالعة اللتين تعتبران وسيلةلانتشار المعلومات ومن البديهي أنه لايمكن تعلم الكتابة من الحياة العملية ومنالتعاون مع العاملين في الميادينالمختلفة» (1).




طريقة انتقال المعلومات:



في عصرنا الحاضر تنتقل معلومات الجيلالسابق، التي هي ميراث اجتماعي، عن طريقينإلى الجيل اللاحق، أحدهما غير مباشر منخلال










(1) مقدمة على فلسفة التربية والتعليم، ص 10.



/ 33