التقليد والاقتباس: - تحول الثقافی و تناقض الافکار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تحول الثقافی و تناقض الافکار - نسخه متنی

محمدتقی الفلسفی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«24»



التعايش الاجتماعي، والآخر بصورة مباشرةفي المراكز التعليمية أو بعبارة اخرى إنإنسان اليوم يجب أن يتلقى العلم منمدرستين: الأولى، مدرسة المجتمع والثانيةمركز التعليم، ففي المجتمع وبتقليد أعمالالكبار وبالتعاون معهم يحصل على تجاربومعلومات، وفي مركز التعليم وبالاستماعإلى دروس العلم ومطالعة كتب الأساتذةيتعرف على أفكار العلماء فيزيد بذلك منمعلوماته، وهاتان المدرستان لهما تأثيرفي ازدهار العقل وتنمية الفكر.



قال علي عليه السلام: «العقل غريزة تزيدبالعلم والتجارب» (1).



التقليد والاقتباس:


لا يظهر أي خلاف أو تناقض بين الجيلينالقديم والجديد طالما أن الشباب يأخذونمعلوماتهم عن طريق التقليد الإقتباس منكبار السن ويتخذون من عقائدهم وآرائهوآدابهم وتقاليدهم وأعمالهم قدوةلأنفسهم، وذلك لتماثل سلوك الجيلينواسلوب تفكيرهما؛ ولا زالت هذه الطريقةموجودة في بعض العائلات والقرى وفي المدنالتي يفتقر شبانها للتعليم المدرسي، ولذافإن التنسيق والتوافق من حيث العقيدةوالرأي والسنن والتقاليد بين الأبناءوالوالدين يكون قائماً. ولكن منذ أن توجهالشباب إلى مراكز التعليم، وبدأُوابالدراسة ومطالعة الكتب العلمية، وحلالتحقيق والدراسة في الكثير من المواضيع،محل الاقتباس والتقليد، فإن اختلاف وجهاتالنظر بدأ بالظهور تدريجياً، كما ازدادالبحث والانتقاد مع ازدياد التعليم.



«يتلقى الناس معظم معلوماتهم من خلالالدروس الرسمية والعامة، ولهذا فإنهميهتمون بهذه المعلومات، ولكنهم يحصلونعلى قسم آخر من معلوماتهم من خلال حياتهماليومية ونتيجة احتكاكهم بالآخرين، ولذافإنهم لا يلحظون كيفيتها، وعليه فإنه






(1) غرر الحكم، ص 256.

/ 33