اجوبة الاستفتاءات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اجوبة الاستفتاءات - جلد 1

السید علی الخامنئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيها بين الجهر والإخفات.

س 471: لو أراد شخص أن يأتي - بالإضافة الى الركعات اليومية السبعة عشر - بسبع عشرة ركعة قضاء إحتياطية، فهل تجب عليه القراءة جهرا أو إخفاتا في الركعتين الأوليين من صلاة الصبح والمغرب والعشاء؟

ج: في وجوب الجهر والإخفات في الصلوات اليومية لا يوجد فرق بين صلاة الأداء وصلاة القضاء ولو كانت إحتياطية.

س 472: نعلم بأن كلمة الصلاة تنتهي بالتاء، ولكنهم في الأذان يقولون حي على الصلاه (بالهاء)، فهل هذا صحيح؟

ج: لا إشكال في ختم لفظ الصلاة عند الوقف بالهاء، بل يتعين ذلك.

س 473: مع ملاحظة رأي سماحة الإمام (قدس سره) في تفسير سورة الحمد المباركة - بأرجحية لفظ ((ملك)) على ((مالك))، فهل تصح القراة على كلا الطريقتين عند قراءة هذه السورة المباركة في الفرائض وغير الفرائض؟

ج: الإحتياط في هذا المورد لا إشكال فيه.

س 474: هل يصح للمصلي أن يتوقف بدون العطف الفوري عند قراءة: ((غير المغضوب عليهم...)) ثم يأتي ب‍ ((ولا الضالين))، وهل يصح الوقوف في التشهد عند كلمة ((محمد)) صلى الله عليه وآله في قولنا: ((اللهم صل على محمد))، ثم التلفظ بمقطع ((وآل محمد))؟

ج: لا يضر ما لم يصل الى حد يخل بوحدة الجملة.

س 475: وجه إستفتاء لسماحة الإمام (قدس سره) بالصورة التالية: بالنظر الى تعدد الأقوال في تلفظ حرف (الضاد) في التجويد، فبأي قول تعملون أنتم؟ فكتب الإمام (قدس سره) جوابا على ذلك: ((لا يجب معرفة مخارج الحروف طبقا لقول علماء التجويد، ويجب أن يكون تلفظ كل حرف على نحو يصدق عند عرف العرب بأنه ادى ذلك الحرف)) والسؤال هو: اولا: كيف تفسر عبارة ((في عرف العرب يصدق أنه أدى ذلك الحرف)). ثانيا: ألم تستخرج قواعد علم التجويد - كما إستخرجت قواعد الصرف والنحو - من عرف العرب ولغتهم؟ إذن كيف يمكن القول في إنفصالهما عن بعضهما؟ ثالثا: إذا حصل لأحد - وبطريق معتبر - علم بأنه لا يؤدي الحروف من مخارجها الصحيحة أثناء القراءة، أو بشكل عام لا يتلفظ بالحروف والكلمات بصورة صحيحة، وقد كانت هناك أرضية مناسبة لتعلمه من جميع الجوانب، كأن تكون قابليته جيدة على التعلم، أو لديه الفرصة المناسبة لدراسة ذلك العلم و...، فهل يجب عليه - وفي حدود قابلياته - السعي الى تعلم القراءة الصحيحة، أو القراءة القريبة من الصحة أم لا؟

ج: الميزان في صحة القراءة هو الموافقة مع كيفية القراءة عند أهل اللغة الذين تم إقتباس وإستخراج ضوابط وقواعد التجويد منهم، وعلى هذا فإختلاف أقوال علماء التجويد في كيفية تلفظ حرف من الحروف إذا كان ناشئا من الإختلاف في الفهم لكيفية تلفظ أهل اللغة فالأصل والمرجع يكون نفس عرف أهل اللغة، ولكن إذا كان إختلاف الأقوال ناشئا من اختلاف أهل اللغة أنفسهم في كيفية التلفظ، فالمكلف مخير في إنتخاب أي واحد من تلك الأقوال شاء.

س 476: من كانت نيته من البداية، أو عادته قراءة الفاتحة والإخلاص، وأتى بالبسملة ساهيا عن التعيين، هل يجب عليه الرجوع فيعين ثم يأتي بالبسملة؟

ج: لا يجب عليه إعادة البسملة، بل له الإكتفاء بما أتى به من البسملة لأية سورة أراد أن يقرأها بعد ذلك.

س 477: هل يجب الأداء الكامل للألفاظ العربية في الصلوات الواجبة؟ وهل الصلاة محكومة بالصحة في حالة عدم تلفظ الكلمات بصورة عربية صحيحة وكاملة؟

ج: يجب أن تكون جميع أذكار الصلاة من قراءة الحمد والسورة وغيرهما على النحو الصحيح، ولو كان المصلي لا يعرف الألفاظ العربية بالكيفية التي يجب أن تقرأ بها وجب عليه التعلم، وحينما يعجز عن التعلم يكون معذورا.

س 478: هل يصدق على القراءة القلبية في الصلاة - أي ترديد الكلمات في القلب دون التلفظ بها - أنها قراءة أم لا؟

ج: لا يصدق عليها عنوان القراءة، ولا يجزي في الصلاة إلا التلفظ بها بحيث يصدق عليها القراءة.

س 479: طبقا لرأي بعض المفسرين فإن عددا من سور القرآن الكريم، كسورة الفيل وقريش، والإنشراح والضحى، لا تعد سورة واحدة كاملة، وهم يقولون: إن من يقرأ احدى هذه السور مثل سورة الفيل فيجب عليه بصورة حتمية ان يقرأ بعدها سورة قريش وكذلك بالنسبة لسورتي الإنشراح والضحى اللتين يجب أن تقرءا معا، فلو أن شخصا قرأ سورة الفيل وحدها، أو سورة الإنشراح وحدها في الصلاة، وهو جاهل بهذه المسألة فما هي وظيفته؟

ج: الصلوات الماضية التي أكتفي فيها بسورة واحدة من سورتي الفيل والإيلاف، أو سورتي الضحى وألم نشرح محكومة بالصحة إذا كان جاهلا بهذه

/ 103